رياضة عربية وعالمية

خليجي 22 يحرم مدربين من رحلة آسيا

على مدار الأسابيع القليلة التي سبقت النسخة الثانية والعشرين من بطولات
كأس الخليج، عدً كثيرون أن البطولة هي أفضل استعداد لكأس آسيا 2015
بأستراليا.
ولكن بمجرد بدء فعاليات البطولة، تيقن الجميع أن كأس الخليج تحولت للطمة
قوية إلى العديد من المنتخبات العربية قبل كأس آسيا، لاسيما أن كاس اسيا
بطولة يشارك فيها(16) منتخبا منها تسعة عربية من بينها سبعة شاركت في خليجي
22، وكان المنتخب اليمني هو الوحيد الذي شارك في البطولة لكنه لن يشارك في
كأس آسيا.
نسبة من هذه المنتخبات قد تشارك في كأس آسيا تحت قيادة فنية مختلفة عن
القيادة الفنية التي خاضت بها البطولة الخليجية في ظل سكين الإقالة الذي
يهدد عدداً من مدربي الفرق الخليجية بعد النسخة الحالية.
وكان مدرب البحرين أول ضحايا خليجي 22 حيث أقيل بعد مباراتين فقط في
البطولة وقبل أن يستكمل الفريق حتى مبارياته في الدور الأول للبطولة.
ولكنه لن يكون الأخير الذي يفقد منصبه نتيجة خليجي 22 حيث ينتظر كل من
البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني للمنتخب الكويتي وحكيم شاكر المدير
الفني للمنتخب العراقي حسم مصيرهما في الأيام القليلة المقبلة بعد خروج كل
من المنتخبين خاليي الوفاض من الدور الأول للبطولة.
وبرغم الإشادة البالغة التي نالها فييرا بعد الفوز على المنتخب العراقي في
بداية مشواره بالبطولة وقلب تأخر الفريق بهدفين إلى تعادل ثمين 2/2 مع
نظيره الإماراتي في المباراة الثانية، اشتعلت حدة الانتقادات ضد فييرا
والمنتخب الكويتي (الأزرق) بعد الهزيمة القاسية صفر/5 أمام نظيره العماني
في ختام مباريات الدور الأول.والحقيقة أن مدرب المنتخب اليمني الذي ودع
البطولة من الدور الأول هو الوحيد الذي نال إشادة بالغة بما قدمه للفريق
حتى مع خروجه من الدور الأول اذ حصد نقطتين بالتعادل مع البحرين وقطر وخسر
بصعوبة من المنتخب السعودي في عقر داره.
في المقابل، يبدو المدرب الأسباني خوان لوبيز كارو أقرب ما يكون إلى ترك
منصب المدير الفني للمنتخب السعودي على الرغم من تأهله للمربع الذهبي
بالبطولة.ولهذا، قد تخوض منتخبات السعودية والكويت والعراق كأس آسيا بإدارة
فنية جديدة مثلما تأكد هذا الأمر بالفعل بالنسبة للمنتخب البحريني وهو ما
يهدد مستقبل هذه الفرق في البطولة القارية على عكس حالة الاستقرار التي قد
تتمتع بها منتخبات قطر والإمارات وعمان في ظل الثقة التي تحظى بها الإدارة
الفنية لهذه المنتخبات.
وإذا كان الأوروغوياني دانيال كارينيو هو المرشح الأقوى لخلافة لوبيز كارو
بسبب خبرته السابقة بالكرة السعودية، فإن الموقف ما زال غامضا بشدة بشأن كل
من المنتخبين العراقي والكويتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى