المزيد من الاخبار

قيادي في الحشد الشعبي يهدد بإخراج قوات البيشمركة من نينوى

كشفت مصادر برلمانية عراقية في بغداد،
عن بدء التحضير لاستجواب ستة وزراء جدد في حكومة رئيس الوزراء حيدر
العبادي، على خلفية تهم فساد مالي واداري وفشل في برامج وزاراتهم. وجاءت
الأنباء مع استمرار فشل رئيس الحكومة في إكمال تشكيلته الحكومية الناقصة،
التي تعاني للشهر السادس على التوالي من نقص في ستة وزراء، بينهم وزراء
الدفاع والداخلية والمالية، إثر اقالتهم من قبل البرلمان بعد جلسات استجواب
غلب عليها الطابع السياسي.

في هذا السياق، ووفقاً لمصادر برلمانية
عراقية، فإن الاستجوابات ستطاول وزيرة الصحة عديلة حمود، والتجارة بالوكالة
سلمان الجميلي، والتربية محمد إقبال، والزراعة فلاح زيدان، والخارجية
إبراهيم الجعفري، والاتصالات حسن الراشد. وتتفاوت أسماء الكتل التي ترغب
باستجواب كل وزير من الوزراء الستة. وفي هذا الإطار، أكد برلماني عراقي
بارز، لـ”العربي الجديد”، أن “بعض الوزراء لم يكونوا ضمن مخطط الاستجواب،
لكن كتلاً تم استجواب وزراءها ردت بالمثل على كتل أخرى داخل البرلمان بخطوة
مماثلة”.

بدوره، نوّه رئيس اللجنة القانونية في البرلمان محسن السعدون، في حديث
لـ”العربي الجديد”، إلى “استيفاء عدد من الوزراء ومن هم بدرجتهم شرط
استجوابهم في قبة البرلمان”. وبيّن أنه “سيتم تفعيلها خلال الجلسات القليلة
المقبلة للبرلمان لهذا الأسبوع من خلال إدراجها على جدول أعماله”، موضحاً
أن “الوزراء الذين سيتم استجوابهم تم جمع تواقيع كافية لاستدعائهم”. ولفت
إلى أن “الاستجوابات ستشمل أيضاً مجلس المفوضية العليا للانتخابات ورئيس
هيئة الإعلام والاتصالات (مؤسسة رسمية تتولى مهمة تنظيم العمل الإعلامي في
العراق) صفاء ربيع”. وقد أجّلت الخلافات السياسية بين الكتل تسمية المرشحين
للشهر السادس على التوالي، بفعل تحفّظ بعض الكتل على أسماء المرشحين
للوزارات الأمنية، وتطالب بعضها بأن يكونوا مستقلين وغير منتمين لأي حزب
بسبب حساسيتها.

في هذه الأثناء، كشفت مصادر لـ”العربي الجديد”، أن
“اجتماعاً لهيئة رئاسة البرلمان العراقي سيُعقد مساء اليوم السبت، بين عدد
من قيادات الكتل السياسية بشأن الاستجوابات الجديدة”

– See more at:
https://www.alaraby.co.uk/politics/2017/1/27/6-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%87%D8%AF%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%85-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1%D9%8A#sthash.fkQwRBpy.dpuf



هدد القيادي في الحشد الشعبي، جواد الطليباوي، اليوم الجمعة، بشن
هجوم  على قوات البيشمركة، والقيام بعملية خاطفة ضد البيشمركة في مناطق
نينوى المحررة.

وقال الطليباوي في تصريح، إن “انسحاب قوات البيشمركة من المناطق المحررة في
محافظة نينوى امراً مرهوناً بالقائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء
حيدر العبادي”.

وأضاف أن “فصائل الحشد الشعبي لن تتردد في شن عملية عسكرية خاطفة ضد قوات
البيشمركة في حال رفضت الانصياع للاوامر التي تؤكد على خروجها من تلك
المناطق”.

وأوضح أن “عملية اخراج البيشمركة من أراضي محافظة نينوى ستكون أسهل من عملية طرد الدواعش”.

وحول هذه التهديدات، أفاد مسؤول خلية الإعلام الحربي بإقليم كوردستان،
هلكورد حكمت،بإنه “في حال أراد العبادي حل
المشاكل، فإن لدينا موقف سابق من ما يحدث الآن”، لافتاً إلى أن “الذين
يخلقون المشاكل ليسوا من قبل طرف العبادي”.

وأضاف، أن “وزارة البيشمركة لا تنظر إلى تصريحات جواد الطليباوي بأنها موقف رسمي للحشد الشعبي، بل تصريحات محلية”.

وأوضح، أنه “بعد إقرار البرلمان العراق بإن الحشد الشعبي قوات تابعة للحكومة، يجب أن تعمل هذه القوات على أسس أخلاقية وقانونية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى