ديالى تطبق خطة {الأسوار الآمنة} لتحصين حدودها
شرعت القوات الامنية في ديالى بتطبيق خطة «الاسوار الامنة» التي تهدف الى
تحصين حدود المدينة مع بقية المحافظات المجاورة، وتمنع تسلل الارهابيين
اليها، لاسيما عقب الجهود العسكرية الكبيرة التي نجم عنها تطهير المحافظة
من زمر «داعش» بشكل شبه تام
وفيما تمكن ابطال القوات المسلحة والحشد الشعبي من تحرير منطقة «الفتحة»
شمال تكريت، وقطع امدادات الارهابيين، عثر مقاتلو العشائر في الانبار على
معسكر لتدريب الارهابيين على كيفية تفخيخ العجلات في منطقة الطرابشة غربي
الرمادي .
وتأتي تلك المنجزات في وقت تمكنت خلاله القوات الامنية والحشد الشعبي في
الانبار من قتل، والي «داعش» في منطقة الجزيرة، فضلا عن القيادي في تلك
الزمر «خلف العبيدي» في قضاء حديثة، في حين اجهزت القوات الامنية على 21
ارهابيا «داعشيا» في ناحية بروانة جنوبي قضاء الفلوجة.
وذكر قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، ان « الاجهزة
الامنية بدأت بتطبيق خطة «الاسوار الامنة» لتحصين حدود المحافظة المشتركة
مع محافظتي كركوك وصلاح الدين» مؤكدا ان هذه الخطة جاءت لايقاف تدفق
ارهابيي «داعش» الى المناطق الامنة والمستقرة في المحافظة.وقال الشمري في
حديث صحافي: إن «الاجهزة الامنية في ديالى بدأت بتطبيق خطة الاسـوار الامنة
التي تهدف في مضمونها الاساسي الى تحصين حدود المحافظة المشتركة مع
محافظتي صلاح الدين وكركوك باعتـبارهـما لاتزالان ساخـنتـين في المشـهد
الامـني».
واضاف الشمري أن «اهم مفردات التحصين، هي نشر الكمائن واقامة الخطوط
الدفاعية ومراقبة على مدار الساعة للحدود المشتركة، لاسيما التي يحاول داعش
اختراقها لضرب الاستقرار في المناطق الامنة».
واشار الشمري الى ان «تحصين حدود ديالى مع محافظتي صلاح الدين وكركوك له
مزايا امنية كبيرة ويسهم في درء مخاطر تدفق المسلحين للعبث بالامن
والاستقرار، بعدما كسرت شوكة الارهابيين في المحافظة وباتت خالية من
وجوده».
وفي صلاح الدين، تمكنت القوات الامنية بمساندة ابطال الحشد الشعبي، امس
الاثنين، من تطهير منطقة الفتحة شمال تكريت.وذكر مصدر أمني في تصريح صحافي،
ان» القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي طهروا منطقة الفتحة شمال تكريت من
عصابات داعش الارهابية».
واضاف ان» العصابات التكفيرية هربت من المنطقة تاركة وراءها عجلات وأسلحة»
مبينا ان» القوات الأمنية قتلت اربعة من الدواعش حاولوا مقاومتها».
كما أفاد مصدر امني اخر في عمليات صلاح الدين، بان «قوات الجيش رفعت
الاعلام العراقية في المناطق التي حررتها من عصابات داعش الارهابية شمال
تكريت».
وقال المصدر: ان «قوات الجيش رفعت العلم العراقي فوق مبنى قائممقامية
الصينية واحياء العسكري والتأميم والنفط والكهرباء والعصري بقضاء بيجي»
مبينا ان «الوضع الامني يعد جيدا في القضاء المذكور».
في تلك الاثناء، اكدت وزارة الداخلية في بيان صحافي ، مقتل 11 إرهابيا من عصابات «داعش» شمالي تكريت، مشيرة الى ان من بين
الإرهابيين المقتولين في حي السكك بقضاء بيجي القيادي في «داعش» المدعو
«عمر عيدان».
الى ذلك، قتلت القوات الأمنية ، امس الاثنين ، 21 ارهابيا داعشيا في ناحية بروانة جنوبي قضاء الفلوجة.
وقال قائد شرطة الأنبار اللواء كاظم الفهداوي: ان « الارهابيين تم قتلهم في بروانة أثناء نصبهم لسيطرات
وهمية قرب مدينة حديثة، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من رصدهم وقتل جميع
أفراد هذه السيطرات الداعشية الوهمية «.
وأكد الفهداوي أن «قواطع محافظة الأنبار مستقرة، لاسيما مركز المحافظة»
مبينا أن» القوات الأمنية وأبناء العشائر يحشدون استعدادا لتحرير باقي
أجزاء المحافظة من الدواعش «.من ناحيته، أعلن قائد صحوة ناحية البغدادي
الشيخ عاشور الحمادي، العثور على معسكر لتدريب «الدواعش» على كيفية تفخيخ
العجلات في منطقة الطرابشة غربي الرمادي .
وقال الحمادي : إن “ شالعصابات
التكفيرية استخدمت معمل الاسمنت في منطقة الطرابشة لتدريب عناصرها وبعض
سكان المنطقة على زراعة العبوات الناسفة وتفخيخ العجلات تحت تهديد السلاح
“.
بدوره، أعلن مسؤول مقاتلي عشيرة الجغايفة في قاطع غربي الرمادي الشيخ خضر
الجغيفي، امس الاثنين، مقتل القيادي الداعشي «خلف العبيدي» و15 ارهابيا
بهجوم لمقاتلي عشيرة الجغايفة في قضاء حديثة غربي الرمادي.
الى ذلك، افاد مصدر امني في محافظة الانبار، بأن «والي «داعش» لمنطقة
الجزيرة مع ثمانية من معاونيه قتلوا بعـملية عسـكرية نوعيـة في المحافظـة.
وقال المصدر في حديث صحافي: ان «قوة امنية وبمساندة من مقاتلي العشائر نفذت
عملية نوعية على معاقل تمركز داعش في منطقة الجزيرة شمال الانبار، اسفرت
عن مقتل والي تلك العصابات في المنطقة ويدعى «جبير العلكاوي» مع ثمانية من
معاونيه، فضلا عن الحاق خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوفهم».وفي الانبار
ايضا، قتلت القوات الأمنية اثنين من القيادات الداعشية ينتمون لجنسيات
أجنبية شرقي الرمادي .
وقال ضباط ميدانيون : إن « قوة
أمنية من لواء 40 الفرقة العاشرة المسنودة بأبناء العشائر تمكنوا في عملية
أمنية تعرضية في منطقة السجارية شرقي الرمادي من قتل اثنين من الدواعش ،
أحدهما صيني الجنسية والآخر بنغالي».