أدب وفن

توزيع جوائز أوسكار للأفلام السينمائية بينها سوري وإيراني

فاز فيلم
[مونلايت] بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما [أوسكار] أفضل فيلم، الأحد،
بعد خطأ لم يسبق له مثيل عندما أعلن فوز الفيلم الموسيقي [لا لالاند].

وأعتلى
فريق عمل [لا لا لاند] المسرح لإلقاء كلمات قبول الجائزة وفجأة قاطعهم أحد
المنتجين قائلا إن الجائزة ذهبت للفيلم الخطأ وإن [مونلايت] هو الفيلم
الفائز.

وحاول الممثل والمخرج المخضرم وارن بيتي شرح ما حدث قائلا
إنه وفاي دوناواي أعلنا الفائز الخطأ لأن المظروف الذي تسلماه حمل بالخطأ
اسم إيما ستون الحائزة على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم [لا لالاند].

ومونلايت عبارة عن قصة درامية معاصرة تحكي عن صبي أسود ينشأ في ميامي ويعاني من الترهيب والمخدرات والتعرف على ميوله الجنسية.

وفاز
داميان تشازيل بجائزة أوسكار لأفضل مخرج عن الفيلم الرومانسي [لا لا
لاند]، وهذه أول جائزة ينالها تشازيل [32 عاما] ليصبح أصغر شخص يفوز بجائزة
الأوسكار في فئة الإخراج.

وفاز كيسي أفليك بأوسكار كأفضل ممثل عن
فيلم [مانشستر باي ذا سي]، وهذه أول جائزة أوسكار لأفليك [41 عاما] وهو
الشقيق الأصغر للمثل والمخرج بن أفليك.

وفازت إيما ستون بأوسكار،
كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم [لا لا لاند] وهذه أول جائزة أوسكار تنالها
ستون [28 عاما] لتتفوق بذلك على الحائزتين السابقتين على جائزة أوسكار
ميريل ستريب وناتالي بورتما.

وفاز فيلم الرسوم المتحركة [زوتوبيا]
الذي يتناول استكشاف التحيز من خلال قصة كوميدية لأرنب ينضم إلى الشرطة
بجائزة [أوسكار] كأفضل فيلم رسوم متحركة.

وكان الفيلم الذي أنتجته
استوديوهات ديزني للرسوم المتحركة التابعة لوالت ديزني أحد أفضل الأفلام في
شباك التذاكر في العام حيث حقق إيرادات تزيد على مليار دولار في أنحاء
العالم.

وفاز فيلم [الخوذ البيضاء] بجائزة أوسكار كأفضل فيلم وثائقي قصير.

وتعرف
منظمة الدفاع المدني باسم [الخوذ البيضاء] وتعمل في مناطق تسيطر عليها
المعارضة في سوريا، ويقدم الفيلم لمحة عن الحياة اليومية للمتطوعين في
الخدمة.

وفاز الفيلم الإيراني [ذا سيلزمان] وهو فيلم درامي عن الشرف والثأر في الزواج الحديث بجائزة أوسكار، كأفضل فيلم أجنبي.

وحقق
الفيلم الذي أخرجه أصغر فرهادي المقيم في طهران جائزة الأوسكار الثانية
لإيران بعد خمس سنوات من فوز الفيلم الدرامي [سيباريشن] للمخرج نفسه بأول
جائزة أوسكار لإيران.

ويعتبر الفيلم من بين الأفلام المفضلة في فئة
اللغة الأجنبية بعد فوزه بجوائز في مهرجان كان السينمائي العام الماضي كما
يأتي فوزه بعد فشل الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على
المسافرين الأجانب.

ويمثل الاحتفال السنوي بجائزة الأوسكار في كل
عام، علامة للتطور والتفوق والإنجاز في الحفل السينمائي وصناعته، ليس في
الولايات المتحدة وحدها بل وحول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى