السيدة الأولى تفتتح مجمع «خيمة العراق» للنازحين في الدورة
لاستقبال النازحين في منطقة الدورة ببغداد, بحضور عدد من الشخصيات السياسية
والبرلمانية والاجتماعية والمسؤولين الاداريين عن المخيم.
واكدت مصطفى في كلمة افتتاحها للمخيم, ان العراق لن يقف مكتوف الايدي امام
معاناة النازحين العراقيين ومحنتهم المترتبة على استمرار هجمات الارهابيين
على السكان الابرياء من مختلف المكونات العراقية في عدد من المناطق، مشددة
على ضرورة بذل كل جهد لمساعدتهم ومواصلة ذلك حتى عودتهم الى ديارهم.واوضحت
ان «مشكلة النازحين هي مشكلة وطنية وكارثة انسانية تهمنا مباشرة, بل هي
مشكلة كل الشعب العراقي ولا تقتصر على فئة او طائفة او مذهب دون غيره، لذلك
فان مواجهتها هي مهمة وطنية وانسانية في نفس الوقت كما انها تقع على عاتق
كل ابناء شعبنا».
ولفتت عقيلة رئيس الجمهورية الانتباه الى ان «هذه المبادرات لا يمكن ان
تكون بديلا عن ضرورة وضع استراتيجية شاملة لما بعد تحرير المناطق من (داعش)
تتمثل باعادة اعمار المناطق المحررة واجراء مصالحة حقيقية بين العوائل
وخلق اجواء من التسامح تمهد للتعايش السلمي في تلك المناطق وتضمن عودة
النازحين من ابناء شعبنا كافة الى حياتهم الطبيعية الكريمة».