اخبار العالم

الداخلية التونسية تعلن استقرار الوضع الأمني منذ مطلع 2017



أكدت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الجمعة، تسجيل استقرار كبير في الوضع الأمني بالبلاد، منذ مطلع العام الحالي.

جاء ذلك على لسان العقيد وليد حكيمة المتحدث باسم الإدارة العامة للأمن التونسي التابعة للداخلية، في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس.

وقال حكيمة، إنه “منذ عام تقريباً لم تسجل أي عملية إرهابية، وذلك نتيجة
مجهود قوات الأمن والاستراتيجية الوطنية في مجال مكافحة الإرهاب”.

من جهته، قال العميد خليفة الشيباني المكلف بالإعلام بالإدارة العامة للحرس
التونسي(تابعة للداخلية)، خلال المؤتمر ذاته، إن “المؤسسة الأمنية في تونس
بدأت تتعافى وهناك تحسن كبير في الوضع الأمني بالبلاد”، مؤكداً أن
“العمليات الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب في تقدم مستمر”.

وكشف الشيباني، أن “عدد المداهمات التي تمت في إطار ملاحقة إرهابيين، وصلت
إلى 49 ألف و264 مداهمة، و33 ألف و361 عملية تحرٍّ، وأحيلت على القضاء 765
قضية إرهابية، كما تم إيقاف 1069 عنصرا إرهابيا، و807 يتم البحث عنهم، وذلك
خلال 2016”.

وأضاف “تم إحباط 287 عملية اجتياز حدود برية وبحرية، وإيقاف 1537 شخصا
متورطا فيها، إلى جانب التصدي إلى 6415 عملية تهريب سلع خلال العام
الماضي”، متابعاً: “تم حجز أسلحة لها علاقة بعمليات إرهابية، منها 177 سلاح
كلاشينكوف رشاش، و12 مسدسا، و129 قذيفة، و662 مخزن سلاح، و3 أحزمة ناسفة،
وذلك العام نفسه”.

على صعيد آخر، أشار حكيمة، إلى “تسجيل 3367 تحركاً احتجاجياً عام 2016،
فيما تم تسجيل 360 احتجاجاً اجتماعياً في كامل مناطق البلاد، وذلك خلال شهر
يناير/كانون الثاني 2017″، لافتاً إلى “تكرر الاعتداءات على أمنيين خلال
تأمين التحركات الاحتجاجية، حيث سجّل 30 اعتداء على أعوان أمن من قبل
محتجين خلال يناير الماضي، أثناء تحركات احتجاجية”.

ومنذ مايو/ أيار 2011، تعرضت تونس لسلسلة من الأعمال الإرهابية، راح ضحيتها عشرات الجنود ورجال الأمن والمدنيين والسياح الأجانب.

وشهدت تونس عام 2015، عمليات إرهابية متفرقة في متحف “باردو” بالعاصمة
تونس، وأحد نزل مدينة سوسة شرقي البلاد، وفي شارع محمد الخامس وسط العاصمة،
أودت بحياة العشرات بين سياح أجانب وأمنيين، ما جعلها في حالة تأهب أمني
دائم، لا سيما في المناطق الحدودية. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى