أقتصاد
النفط تضاعف إنتاج الغاز.. ومواطنون يشكون من أزمة
فيما تضخ معامل ومحطات هيئة توزيع بغداد ضعف كمية الاستهلاك اليومي الى
المواطنين، شكت مجموعة من ساكني جانب الرصافة من ارتفاع اسعار اسطوانات
الغاز السائل الذي وصل الى 20 الف دينار للاسطوانة الواحدة بعد تلاعب
الناقلين الجشعين باسعارها.
بينما اكد مواطنون من جانب الكرخ انخفاض حدة الزخم على المحطات وانسيابية
التوزيع عبر مجالس المحافظات، في وقت شددت فيه شرطة الطاقة مراقبتها على
الباعة الجوالين والمحطات لضمان استمرار التوزيع بعدالة ويسر.
شركة توزيع المنتجات
وكيل مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية المهندس كاظم مسير اكد
لمندوب”الصباح” قاسم الحلفي عدم وجود شح او ازمة في مادة غاز الطبخ السائل
وذلك لتوفر مخزونها بكميات كبيرة في المستودعات والاسطوانات المعبأة
وبكميات كافية جداً.
وبين انه “يمكن القول انها ازمة مفتعلة نفذها مروجو شائعات خلق الازمات”،
مضيفا ان توجيهات مركزية صدرت من الوزارة بضخ كميات اضافية الى المنافذ
المنتشرة في بغداد والمحافظات وصلت الى اكثر من 130 الف اسطوانة يوميا.
واشار مسير الى ان عمليات التوزيع جارية على قدم وساق لسد الحاجة اليومية
بيسر وانسيابية، لافتاً الى ان الاجهزة التفتيشية والرقابية التابعة للشركة
تتواجد في جميع المعامل والمنافذ التوزيعية.
هيئة بغداد
اما مدير هيئة توزيع بغداد صباح حسن حافظ فشدد على ان الانتاج
وصل يوم امس الاحد الى 160 الف اسطوانة يومياً منها 140 الف اسطوانة ضختها
للسوق هيئة توزيع بغداد و20 الف اسطوانة جهزتها شركة تعبئة الغاز ما يعني
رفد الطلب الى الضعف، اذ تبلغ حاجة بغداد الفعلية في هذا الموسم 85 الف
اسطوانة يوميا.
وشدد على ان الهيئة سيرت الشاحنات في المناطق السكنية والباعة الجوالين
وفتحت جميع المنافذ التسويقية واتخذت من ساحات في معامل التجهيز منافذ
اضافية للتوزيع والمؤشرات تدل على قلة الزخم على المحطات، منبها المواطنين
على خطورة تخزين اسطوانات الغاز بكثرة لعدم توفر تدابير الامان، لا سيما ان
بعض الاسطوانات فيها نضح وقد تؤدي الى حرائق وحوادث لا يحمد عقباها لان
تسرب الغاز عملية لا يشعر بها المواطن، بينما تمتلك المحطات والمعامل
منظومات كبيرة لاطفاء الحرائق.
شرطة الطاقة
وشنت المديرية العامة لشرطة الطاقة حملات تفتيشية واسعة على جميع ساحات
ومنافذ التوزيع في بغداد والمحافظات لضبط عملية التوزيع، اذ قال مدير شرطة
الطاقة الفريق حامد عبد الله ابراهيم : ان المديرية استنفرت جميع
طاقتها وشددت المراقبة على الساحات ومنافذ التوزيع والسيطرات لكبح من تسول
له نفسه التلاعب بحصص المواطنين او رفع الاسعار.
محافظة بغداد
بدوره، اكد محافظ بغداد علي محسن التميمي لمندوبة “الصباح” وفاء عامر،
تنسيق المحافظة مع الشرطة المحلية لالقاء القبض على مخالفي التسعيرة
الرسمية لاسطوانات الغاز من اصحاب المحطات.وبين ان الأزمة افتعلها ذوو
النفوس الضعيفة، فضلا عن التهويل الذي مارسته بعض وسائل الاعلام.
فيما عزا النائب الفني للمحافظة جاسم موحان بخاتي اسباب الشح في حديثه الى زيادة الطلب بعد حلول فصل الشتاء ازداد من 80 الى 150 الف
اسطوانة، محملا المحطات الاهلية مسؤولية عدم الالتزام بالتسعيرة الرسمية
واحتكار المنتوج من اجل خلق الازمة، كاشفا عن قيام بعض ضعاف النفوس بتهريب
الاسطوانات الى المناطق الساخنة التي يشح فيها الغاز وبيعها باسعار عالية.
مجالس بلدية
في غضون ذلك، قال عضو المجلس المحلي في قاطع حي البساتين علي حسين العامري
لمندوبة “الصباح” اسراء السامرائي: “حصل شح في تجهيز المحطات الموزعة
للباعة الجوالين في مادة الغاز السائل من قبل المعامل في منطقة بوب الشام،
فضلا عن شح تجهيز المادة من معمل التاجي الرئيس لجميع المناطق”.
المواطنون ادلوا بآرائهم لمندوب حيدر العذاري في ساحة بيع الغاز
السائل في ساحة بيروت بينهم محمد خالد الذي قال: “توجهت الى ساحات البيع
الحكومية وانتظرت لساعات عدة كي احصل على اسطوانة واحدة فقط، ولكن زخم
الطوابير اجل حصولي عليها، ما اضطرني الى شرائها بـ 15 الف دينار.
فيما سخر “جاسم علوان” من تبرير مدير احدى المحطات عن ما يحصل بسبب انخفاض
درجات الحرارة التي تؤدي الى استخدام بعض المواطنين المدافئ الغازية، فضلا
عن كثرة الاسر النازحة المقبلة الى بغداد، اضافة الى قيام العديد من الاسر
العراقية بطهي الطعام في شهر محرم الحرام.
من جانبه، شكا عمر محمد من سكنة اليرموك لمندوب طارق الاعرجي عدم
مرور باعة اسطوانات الغاز في منطقته منذ ايام عدة ما خلق زخماً في ساحة
الغاز القريبة منهم والتي تجهز المواطنين بساعات محدودة وادى ذلك الى
ارتفاع اسعار اسطوانة الغاز الى 20 الف دينار، شاركه المواطن سعد عيدان من
سكنة العامرية واحمد عباس من القادسية، مؤكدين شراء اسطوانة الغاز بنفس
السعر من الباعة الجوالين بالخفية.
على النقيض من تلك الاراء اكد حمزة محمد من حي الاعلام قلة الزخم على محطة
الغاز في حي الاعلام عن الايام السابقة وانسيابية التوزيع فيها بعد تدخل
المجلس البلدي وشرطة الطاقة، وايد كلامه حسن هادي من البياع الذي استبدل
اسطوانتي غاز سائل من محطة تعبئة السيدية بعد انتظار لاقل من نصف ساعة
وبالسعر الرسمي، مشيراً الى بوادر انتهاء الازمة المفتعلة.
سيطرة على الأزمة
وفي محافظة بابل، قال رئيس المجلس رعد حمزة الجبوري في تصريح صحفي: ان مجلس
محافظة بابل بدأ بالسيطرة على أزمة الغاز من خلال ضخ 250 ألف اسطوانة
لمنطقة الفرات الأوسط كمرحلة أولى، بالإضافة إلى تأمين حصة للمحافظة.
واشار الى ان بابل وضعت اسساً جديدة يتم الاعتماد عليها في توزيع الغاز للمواطنين من اجل أن يجري التوزيع بسلاسة وعدالة.
المواطنين، شكت مجموعة من ساكني جانب الرصافة من ارتفاع اسعار اسطوانات
الغاز السائل الذي وصل الى 20 الف دينار للاسطوانة الواحدة بعد تلاعب
الناقلين الجشعين باسعارها.
بينما اكد مواطنون من جانب الكرخ انخفاض حدة الزخم على المحطات وانسيابية
التوزيع عبر مجالس المحافظات، في وقت شددت فيه شرطة الطاقة مراقبتها على
الباعة الجوالين والمحطات لضمان استمرار التوزيع بعدالة ويسر.
شركة توزيع المنتجات
وكيل مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية المهندس كاظم مسير اكد
لمندوب”الصباح” قاسم الحلفي عدم وجود شح او ازمة في مادة غاز الطبخ السائل
وذلك لتوفر مخزونها بكميات كبيرة في المستودعات والاسطوانات المعبأة
وبكميات كافية جداً.
وبين انه “يمكن القول انها ازمة مفتعلة نفذها مروجو شائعات خلق الازمات”،
مضيفا ان توجيهات مركزية صدرت من الوزارة بضخ كميات اضافية الى المنافذ
المنتشرة في بغداد والمحافظات وصلت الى اكثر من 130 الف اسطوانة يوميا.
واشار مسير الى ان عمليات التوزيع جارية على قدم وساق لسد الحاجة اليومية
بيسر وانسيابية، لافتاً الى ان الاجهزة التفتيشية والرقابية التابعة للشركة
تتواجد في جميع المعامل والمنافذ التوزيعية.
هيئة بغداد
اما مدير هيئة توزيع بغداد صباح حسن حافظ فشدد على ان الانتاج
وصل يوم امس الاحد الى 160 الف اسطوانة يومياً منها 140 الف اسطوانة ضختها
للسوق هيئة توزيع بغداد و20 الف اسطوانة جهزتها شركة تعبئة الغاز ما يعني
رفد الطلب الى الضعف، اذ تبلغ حاجة بغداد الفعلية في هذا الموسم 85 الف
اسطوانة يوميا.
وشدد على ان الهيئة سيرت الشاحنات في المناطق السكنية والباعة الجوالين
وفتحت جميع المنافذ التسويقية واتخذت من ساحات في معامل التجهيز منافذ
اضافية للتوزيع والمؤشرات تدل على قلة الزخم على المحطات، منبها المواطنين
على خطورة تخزين اسطوانات الغاز بكثرة لعدم توفر تدابير الامان، لا سيما ان
بعض الاسطوانات فيها نضح وقد تؤدي الى حرائق وحوادث لا يحمد عقباها لان
تسرب الغاز عملية لا يشعر بها المواطن، بينما تمتلك المحطات والمعامل
منظومات كبيرة لاطفاء الحرائق.
شرطة الطاقة
وشنت المديرية العامة لشرطة الطاقة حملات تفتيشية واسعة على جميع ساحات
ومنافذ التوزيع في بغداد والمحافظات لضبط عملية التوزيع، اذ قال مدير شرطة
الطاقة الفريق حامد عبد الله ابراهيم : ان المديرية استنفرت جميع
طاقتها وشددت المراقبة على الساحات ومنافذ التوزيع والسيطرات لكبح من تسول
له نفسه التلاعب بحصص المواطنين او رفع الاسعار.
محافظة بغداد
بدوره، اكد محافظ بغداد علي محسن التميمي لمندوبة “الصباح” وفاء عامر،
تنسيق المحافظة مع الشرطة المحلية لالقاء القبض على مخالفي التسعيرة
الرسمية لاسطوانات الغاز من اصحاب المحطات.وبين ان الأزمة افتعلها ذوو
النفوس الضعيفة، فضلا عن التهويل الذي مارسته بعض وسائل الاعلام.
فيما عزا النائب الفني للمحافظة جاسم موحان بخاتي اسباب الشح في حديثه الى زيادة الطلب بعد حلول فصل الشتاء ازداد من 80 الى 150 الف
اسطوانة، محملا المحطات الاهلية مسؤولية عدم الالتزام بالتسعيرة الرسمية
واحتكار المنتوج من اجل خلق الازمة، كاشفا عن قيام بعض ضعاف النفوس بتهريب
الاسطوانات الى المناطق الساخنة التي يشح فيها الغاز وبيعها باسعار عالية.
مجالس بلدية
في غضون ذلك، قال عضو المجلس المحلي في قاطع حي البساتين علي حسين العامري
لمندوبة “الصباح” اسراء السامرائي: “حصل شح في تجهيز المحطات الموزعة
للباعة الجوالين في مادة الغاز السائل من قبل المعامل في منطقة بوب الشام،
فضلا عن شح تجهيز المادة من معمل التاجي الرئيس لجميع المناطق”.
المواطنون ادلوا بآرائهم لمندوب حيدر العذاري في ساحة بيع الغاز
السائل في ساحة بيروت بينهم محمد خالد الذي قال: “توجهت الى ساحات البيع
الحكومية وانتظرت لساعات عدة كي احصل على اسطوانة واحدة فقط، ولكن زخم
الطوابير اجل حصولي عليها، ما اضطرني الى شرائها بـ 15 الف دينار.
فيما سخر “جاسم علوان” من تبرير مدير احدى المحطات عن ما يحصل بسبب انخفاض
درجات الحرارة التي تؤدي الى استخدام بعض المواطنين المدافئ الغازية، فضلا
عن كثرة الاسر النازحة المقبلة الى بغداد، اضافة الى قيام العديد من الاسر
العراقية بطهي الطعام في شهر محرم الحرام.
من جانبه، شكا عمر محمد من سكنة اليرموك لمندوب طارق الاعرجي عدم
مرور باعة اسطوانات الغاز في منطقته منذ ايام عدة ما خلق زخماً في ساحة
الغاز القريبة منهم والتي تجهز المواطنين بساعات محدودة وادى ذلك الى
ارتفاع اسعار اسطوانة الغاز الى 20 الف دينار، شاركه المواطن سعد عيدان من
سكنة العامرية واحمد عباس من القادسية، مؤكدين شراء اسطوانة الغاز بنفس
السعر من الباعة الجوالين بالخفية.
على النقيض من تلك الاراء اكد حمزة محمد من حي الاعلام قلة الزخم على محطة
الغاز في حي الاعلام عن الايام السابقة وانسيابية التوزيع فيها بعد تدخل
المجلس البلدي وشرطة الطاقة، وايد كلامه حسن هادي من البياع الذي استبدل
اسطوانتي غاز سائل من محطة تعبئة السيدية بعد انتظار لاقل من نصف ساعة
وبالسعر الرسمي، مشيراً الى بوادر انتهاء الازمة المفتعلة.
سيطرة على الأزمة
وفي محافظة بابل، قال رئيس المجلس رعد حمزة الجبوري في تصريح صحفي: ان مجلس
محافظة بابل بدأ بالسيطرة على أزمة الغاز من خلال ضخ 250 ألف اسطوانة
لمنطقة الفرات الأوسط كمرحلة أولى، بالإضافة إلى تأمين حصة للمحافظة.
واشار الى ان بابل وضعت اسساً جديدة يتم الاعتماد عليها في توزيع الغاز للمواطنين من اجل أن يجري التوزيع بسلاسة وعدالة.



