مقالات

المنظمات الانسانيه هل هي فعلا لمساعده المواطنين …ام هناك ابعاد وخفاياه غير معلومه





كتبته /أن سجاد خليل

عندما نسمع او نقرا عن منظمه انسانيه فانه اول ما يخطر على اذهاننا مجموعه
من الناس الذين يقدمون الدعم المادي والمعنوي الغير مشروط الى كل المحتاجين سواء
كان  الرجل الكهل او االطفل الرضيع ولكن ما
لا نعرفه عن ان هناك بعض الجمعيات او المنظمات الانسانية او الخيرية وانا اوكد
بكلمه البعض قد تستخدم هذه المنظمات او هذه الجعيات لمصالحها الخاصه مستغله بذلك
اسم الانسانية لاغراضها ومطامعها الشخصية

ونحن هنا نسلط الضوء على بعض من هذه المنظمات التي تستغل غياب الرقابه
وغياب الضمير لاستغلال اسم منظمات والجمعيات لهدف خدمه مصالحها الخاصة مستخدمة
بذلك اسلوب الكذب والتلاعب لاجل الوصول لمطامعها

وهنا نتحدث عن منظمه انسانيه نعتذر عن ذكر اسمها لاسباب خاصه تعتبر عينه من
عينات بعض المنظمات التي تستغل اسمها للوصول لمطامع ومنافع شخصيه باسم الانسانيه
وعلى حساب الفقراء والمحتاجين

ظهرت هذه المنظمه في اواخر سنه 2016 في بغداد وتتالف من مؤسسين من داخل
بغداد وبعض محافظات العراقيه

بدات بمزاوله نشاطها في شمال ووسط العراق وكانت نشاطاتها مرتكزه على
الاطفال  وكانت هذه المنظمه تمويلها ذاتيا
وتطوعيا وكانت تدون نشاطاتها الكترونيا في بادءى الامر عندما عرفت بوجود هكذا جهود
وكان الدعم ذاتيا احببت ان اساعد وشارك ولو بجزء بسيط فارسلت برساله على صفحة
الرئيسيه لموقع الالكتروني لهذه المنظمه وعندما اطلعت على صور ونشاطات عذه المنظمه
التي لا تعد ولا تحصى اصابني الفضول لكي التقي بمؤسسين هذه الجمعيه وعندما اصبح
هناك اتصال بيني وبين احد المؤسسين واقترح اني اتطوع واخرج في احدى جولاتهم وكانت
لزياره لاحد دور ايتام لاطفال في بغداد وفي اثناء طريقنا تحدثت الى احد المؤسسين
واستطعت ان اجمع بعض المعلومات بصورة غير مباشره حيث كان موقع هذه المنظمه موقعا
او مقرا وهميا ولم تحصل هذه المنظمه على رخصة الى وقتنا هذا بسب خلافات مادية بين
المؤسسين اي ان هذه المنظمه تزاول عملها ونشاطها بدون رخصة قانونيه وعندما تعمقت
بالموضوع ومع التقصي بالبحث كانت المساعدات او نشاطات المنظمه وهميه او شبه وهمية
حيث كانت تقتصر حملات هذه المنظمه لاجل قيام المؤسسين باخذ صور مع الاطفال  ونشرها على موقع المنظمه بدون تقديم اي مساعده
تذكر

وكذلك قيلم هذه المنظمه بالمشاركه بمؤتمرات في محافظات شمال ووسط العراق
باسم المنظمه مع الحصول على كافة مستحقاتهم كمنظمه انسانية قانونيه مع حصول
المؤسسين على القاب من داخل وخارج العراق مثل لقب سفير السلام وغيرها من القاب
وشهادات شكروما يتبعه من مميزات  من داخل
وخارج العراق

يبقى السؤال ما ذنب المواطن العراق كي يستغل بابشغ صور استغلال  ان يستغل باسم الانسانيه وما هو ذنب الطفل
العراقي ان يكون ضحيه لبعض الذئاب عديمه الضمير وما هو دور الحكومه والرقابات في
هذه الحاله عدة تسالاءت ولكن لا جواب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى