مفوضية الانتخابات توضح أسباب سرعة منح “تيار الحكمة” إجازة تأسيس: أسماء مؤسسيه مدققة مسبقاً

أوضحت مفوضية الانتخابات، الاسباب التي عجلت منح تيار الحكمة الوطني إجازة
تأسيس، مشيرة الى ان اسماء اعضاء الهيئة المؤسسة والهيئة العامة للحزب قد
تم تدقيقها سابقا من قبل هيئة المساءلة والعدالة.

وقال عضو مجلس المفوضين والناطق الرسمي باسم المفوضية مقداد الشريفي، في
بيان تلقت  نسخة منه، ان “منح الاجازة لتيار الحكمة الوطني جاء
منسجما مع قانون الاحزاب السياسية وضمن المدة المعتمدة لدى المفوضية وان
سرعة انجاز اجازة التأسيس المذكورة جاءت نتيجة كون اسماء اعضاء الهيئة
المؤسسة والهيئة العامة للحزب قد تم تدقيقها سابقا من قبل هيئة المساءلة
والعدالة لانهم ينتمون الى حزب سابق سبق وان قدم طلبا الى المفوضية وارسلت
الاسماء الى الهيئة وبعدها اعلنوا انسحابهم من الحزب وانضمامهم الى تيار
الحكمة وهم مستكملون اجراءات التدقيق”.
واكد الشريفي ان “المفوضية تتعامل مع جميع الاحزاب من نقطة شروع واحدة ولا
تميز بين حزب واخر وان عملية تأخير منح الاجازات لاتتعلق بها واغلب
اجراءاتها لاتستغرق اسبوعا في حال استكمال اي حزب لجميع وثائقه المطلوبة”،
لافتا الى ان “التأخير يأتي بسبب الزخم الحاصل في هيئة المساءلة والعدالة
كونها نعمل على تدقيق اكثر من الفين اسما لكل حزب وهذا مايؤخر منح الاجازات
للاحزاب”.
وأشاد بـ”الجهود الاستثنائية التي تقدمها وتبذلها هيئة المساءلة والعدالة
في تدقيق الاف الاسماء لمئات الاحزاب التي قدمت طلبات لاستحصال الموافقة
لمنح اجازة التأسيس”.
وكانت بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي قد تناولت منح مفوضية
الانتخابات شهادة تأسيس لحزب (تيار الحكمة الوطني) وسرعة انجازها.