المزيد من الاخبار

الأسد يؤكـد لمبعوث رئيس الوزراء تـأييده لاي جهد دولـي في مكـافحـة الإرهـاب

الأسد يؤكـد لمبعوث رئيس الوزراء تـأييده لاي جهد دولـي في مكـافحـة الإرهـاب
اسفرت التحركات الدبلوماسية العراقية في مجال محاربة الارهاب عن نتائج ايجابية مباشرة على الارض في العراق وسوريا اذ شنت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية اكثر من (22) غارة جوية على مواقع لعصابات « داعش» الارهابية في مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.

وجاءت هذه الضربة الجوية الاولى بعد ايام قليلة من زيارة مبعوث العبادي الى الرئيس السوري بشار الاسد،ونقله رسالة عراقية خاصة بشأن محاربة الارهاب في البلدين .

وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما امس: ان « حربنا ضد الإرهاب ستستمر لفترة طويلة.فيما اكد الرئيس السوري بشار الاسد تأييد بلاده «لاي جهد دولي» يصب في مكافحة الارهاب وذلك اثناء استقباله مبعوث رئيس الوزراء مستشار الامن الوطني فالح الفياض بعد ساعات من شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية على عدد من اوكار عصابات «داعش».

واضاف اوباما في كلمة له بشأن الضربات الجوية ضد عصابات داعش الارهابية في سوريا، امس ، انه « بناء على قراره بدأ التحالف الدولي باستهداف معاقل « داعش»،وأن هذه الحرب ستستمر لفترة طويلة» ، وقال «طيلة هذا الشهر أعلنت لكم عن الستراتيجية، وأن الولايات المتحدة ستعمل في إطار تحالف واسع، وانضم إلينا الأصدقاء والحلفاء في الضربات الجوية ضد التنظيم».

وتابع أن « قوة التحالف تظهر أن أميركا ليست وحدها في الحرب ضد داعش والحرب على الإرهاب ليست حربنا فقط.. بل معركة كل الدول الرافضة للإرهاب في الشرق الأوسط».

ونقل عن الاسد خلال استقباله مبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومستشار الامن الوطني فالح الفياض «ان نجاح هذه الجهود لا يرتبط فقط بالعمل العسكري على اهميته بل أيضا بالتزام الدول بالقرارات الدولية ذات الصلة وما تنص عليه من وقف كل اشكال دعم للتنظيمات الارهابية».

كما جرى خلال اللقاء «التأكيد على مواصلة التعاون والتنسيق بين قيادتي البلدين في محاربة هذه الافة الخطيرة وخاصة بعد ان اثمر هذا التعاون عن نتائج ايجابية على الشعبين الشقيقين في سوريا والعراق وعلى شعوب المنطقة».

وجاء هذا التطور في التدخل الدولي بعد النجاح الذي حققته الدبلوماسية العراقية وتحركها على دول العالم في تاكيد خطر تمدد « داعش « في العديد من البلدان وبعد ان اعلنت اميركا انها لن تتدخل في ضرب هذه العصابات داخل الاراضي السورية.

وكان مؤتمر جدة الذي عقد في السعودية مطلع هذا الشهر قد اكد ضرورة التصدي لـ «داعش» وتجفيف منابع الارهاب اذ جاء هذا دعما لمؤتمر باريس بشأن « الامن والسلام في العراق» الذي عقد بدعوة من العراق وفرنسا حيث تمخض عن دعم المجتمع الدولي للعراق في مواجهته لخطر عصابات « داعش» التي راحت تهدد معظم دول العالم.وأعلنت وزارة الخارجية السورية، امس أن سوريا لم ولن تتوقف عن محاربة الارهاب بالتعاون مع الدول المتضررة منه وعلى رأسها العراق، مؤكدة أن التنسيق بين البلدين مستمر وعلى أعلى المستويات لضرب الارهاب.

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها: إن «الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد أنها كانت وما زالت تحارب هذا التنظيم في الرقة ودير الزور وغيرهما من المناطق فإنها لم ولن تتوقف عن محاربته وذلك بالتعاون مع الدول المتضررة منه بشكل مباشر وعلى رأسها العراق الشقيق».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى