هغل يعول على دور تركي ضد
والتقى هغل بمسؤولين وقادة أتراك، الاثنين، وقال إنهم سيقيمون الدور الذي سيلعبونه.
كانت تركيا رافضة للاشتراك في أي تدخل عسكري ضد “تنظيم الدولة”، بسبب حساسية موقفها لأن التنظيم يحتجز 49 من المواطنين الأتراك، بحسب زعم الحكومة التركية.
تدخل إسرائيلي
من جانبه، قال دبلوماسي غربي إن إسرائيل قدمت صورا التقطت عبر الأقمار الصناعية ومعلومات مخابرات أخرى لدعم الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في العراق.
وأضاف الدبلوماسي أن واشنطن تبادلت المعلومات مع حلفائها العرب والأتراك فور “إزالة” الدليل على مصدرها الإسرائيلي.
وامتنعت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن تأكيد أو نفي الاشتراك في أي جهود دولية ضد الجماعة المتشددة.
زيادة الدعم الأميركي
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يريد من الكونغرس ضخ أموال في صندوق مكافحة الإرهاب لتدريب وتجهيز شركاء في دول أخرى لمحاربة المتطرفين وهي مبادرة ستمثل المكون الرئيسي في خطته للتعامل مع مقاتلي “تنظيم الدولة”.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، إن أوباما يعتقد أن لديه حاليا السلطة التي يحتاجها للتعامل مع الخطر الذي يمثله “تنظيم الدولة” على المواطنين الأميركيين.
لكن إيرنست قال إنه إذا قرر أوباما توسيع نطاق العمليات العسكرية في العراق وسوريا، فإنه سيتخذ قرارا في تلك المرحلة بشأن إن كان يحتاج إلى تفويض إضافي من الكونغرس.
وسيعلن أوباما، الأربعاء، عن خططه لتوسيع الحملة ضد المسلحين، إذ تعتمد تلك الاستراتيجية على مشاركة شركاء إقليميين مثل تركيا.
كيري إلى الشرق الأوسط
من جانب آخر، يتوجه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى المملكة السعودية والأردن هذا الأسبوع للقاء قادة الشرق الأوسط لإجراء مباحثات بشأن التهديدات التي تواجه المنطقة من “تنظيم الدولة”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جين ساكي، إن اللقاءات ستركز على الكيفية التي ستساهم بها المنطقة في حملة التصدي الجديدة للتنظيم، وتركت احتمالية لقاء كيري بقادة آخرين من الشرق الأوسط مفتوحة.