الاخبار

القوات العراقية تطرد «داعش» من المجمع الحكومي في الرمادي


تمكنت
القوات العراقية، امس، من استعادة السيطرة على المجمع الحكومي آخر معاقل
تنظيم داعش في مدينة الرمادي، حسبما اعلن مصدر عسكري عراقي.

كما تمكنت القوات العراقية من تحرير منزل شيخ قبائل الدليم ماجد عبدالرزاق العلي، الذي يقع على بعد اقل من 300 متر من المجمع.

وفي وقت سابق امس، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، يحيى
رسول، لـ «رويترز»، أن القوات واصلت تطهير المباني والشوارع المحيطة
بالمجمع من القنابل.

من جهته، قال العقيد أحمد الدليمي، من قيادة عمليات الأنبار، لوكالة
الأنباء الألمانية «د.ب.أ» إن: «القوات العسكرية المتمثلة بقوة مكافحة
الإرهاب وأفواج شرطة الأنبار وأبناء العشائر تمكنت من تطهير منطقة الحوز
وقتل نحو 20 إرهابيا من تنظيم داعش».

وأكد مصدر لفراس برس ان «وضع القوات الامنية داخل الرمادي في تطور وتقدم وسط انكسار وانهيار صفوف تنظيم داعش».

ومن الجهة الشمالية، قال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن اسماعيل
المحلاوي ان «قوات الجيش شرعت في تطهير المنازل التي يتواجد فيها جيوب
تنظيم داعش بين الطريق الدولي ونهر الفرات قرب جسر البوفراج، في الجانب
الشمالي من الرمادي».

وتحدث المحلاوي الذي يقود قوة المحور الشمالي عن مقتل ثمانية من
عناصر التنظيم، كما اكد تفكيك 260 عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب
الطرقات.

وأشار الى قيام داعش بمحاولة تنفيذ هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين
لاستهداف قوات الجيش في مناطق البوذياب والبوفراج، كلاهما شمال الرمادي،
لكن القوات العراقية تمكنت من تفجير السيارتين وقتل من فيها قبل وصولهم الى
مواقع القوات.

ومن جهة اخرى، نفذ طيران التحالف الدولي، امس، ضربات استهدفت مباني يتواجد فيها مسلحو وقناصة تنظيم داعش وقتل جميع من فيها.

وبموازاة ذلك، نفذت قوات عراقية وكردية وأميركية مشتركة عملية
مداهمة بالقرب من الحويجة تمكنت خلالها من أسر وقتل عدد من كبار عناصر
داعش، بحسب ما أفادت مصادر محلية وأمنية لقناة «العربية».

ونفذ هذه العملية الأمنية جهاز مكافحة الإرهاب في كركوك بناحية
الرياض التابعة لقضاء الحويجة، وأسفرت عن مقتل ١٢ إرهابيا واعتقال ٩ آخرين.

وشاركت مروحيات في العملية التي تشبه العملية المشتركة التي قامت
بها قوات كردية خاصة بالاشتراك مع قوات أميركية خاصة قرب الحويجة في أكتوبر
الماضي.ومن بين قتلى داعش في العملية حسين عمير العسافي الذي يشغل منصب
«أمير داعش» على منطقة الرياض وإبراهيم البطوشي يشغل منصب مسؤول تجنيد
الانتحاريين العرب والأجانب وتم العثور على وثائق مهمة بهذا الهجوم.

وصرح العميد في شرطة كركوك، سرحد قادر «استهدفت العملية مخابئ
داعش»، موضحا أن «القتال اندلع بين الجانبين وأدى إلى مقتل العديد من عناصر
داعش واعتقال مجموعة منهم».

وذكر قادر أن أحد زعماء داعش المحليين ويدعى حسين الصافي قتل في العملية.

وذكرت بعض المصادر أن العملية تمت بالاشتراك مع عناصر قوات خاصة
أميركية، إلا أن المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة
الكولونيل، ستيف وارن نفى أي مشاركة أميركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى