اخبار العالم
«حماس»: التهدئة مستمرة ولا تنتهي بانقضاء الشهر
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” امس الأحد، أن اتفاق التهدئة الذي أبرم بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني برعاية مصرية قبل خمسة أيام لا ينتهي بانقضاء الشهر.وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، في بيان مقتضب، إنه “توضيحاً لنصوص اتفاق التهدئة فإننا نؤكد أن اتفاق التهدئة لا ينتهي بانتهاء الشهر”.وأشار إلى أن ما تم ذكره في الاتفاق بخصوص الشهر هو أن تبدأ جلسات المفاوضات قبل انتهاء الشهر، أما التهدئة فهي مستمرة، مبينا أن الإعلان جاء منعا للالتباس عند أبناء الشعب الفلسطيني.و تم التوصل إلى اتفاق بالقاهرة لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد نحو الشهرين من العدوان الإسرائيلي على القطاع.وبلغت حصيلة العدوان حتى الدقائق الأخيرة التي سبقت الهدنة، 2137 شهيدا و11110 جرحى منهم عشرات العائلات، وتدمير عشرات آلاف المنازل والمدارس والمساجد، مقابل نحو 72 إسرائيليا من بينهم 67 جنديا وخمسة مدنيين قتل أحدهم قبيل إعلان الهدنة بقليل ومئات الجرحى.في تلك الاثناء، أعلنت إسرائيل مصادرة أراض في الضفة الغربية المحتلة، فيما وصفتها حركة معارضة للاستيطان بأكبر مصادرة لأراض منذ 30 عاما.وأعلن نحو 988 فدانا في تجمع غوش عتصيون الاستيطاني قرب بيت لحم “أملاك عامة” بناء على أمر أصدرته الإدارة المدنية التي يديرها الجيش الإسرائيلي.وقال راديو الجيش الإسرائيلي إن هذه الخطوة اتخذت ردا على خطف وقتل نشطاء من “حماس” لثلاثة شبان إسرائيليين في المنطقة في حزيران الماضي.وقال محمد لافي رئيس بلدية صوريف لوكالة”رويترز”، “هذه أكبر عملية مصادرة تتم دفعة واحدة في المنطقة الواقعة بين محافظتي الخليل وبيت لحم.”وأضاف “يأتي هذا القرار في الوقت الذي يستعد فيه الناس خلال الأشهر المقبلة لقطف محصول الزيتون المزروع في هذه الأراضي.”وقالت حركة السلام الآن التي تعارض الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية أن هذه هي أكبر مصادرة للأراضي تعلنها إسرائيل في الضفة الغربية منذ الثمانينات.


