أمن
تحديد مواقع 10 مقابر جماعية في محافظة صلاح الدين
حددت وزارة حقوق الانسان 10 مواقع لمقابر جماعية تضم رفات ضحايا اقدمت
عصابات “داعش” الارهابية على اعدامهم خلال سيطرتها على محافظة صلاح
الدين.وزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي بين ان
الوزارة واستنادا الى قانون المقابر الجماعية رقم 6 لسنة 2005 الذي خولها
الصلاحيات الكاملة في تحديد وفتح المقابر الجماعية، تمكنت منذ تقدم القوات
الامنية الى محافظة صلاح الدين حتى يوم امس من تحديد عشرة مواقع لمقابر
جماعية في المحافظة والاستدلال عليها، سبعة منها داخل موقع القصور
الرئاسية والبقية خارجها.واضاف ان هذه المقابر تضم ضحايا اعدمتهم عصابات
“داعش” الارهابيىة خلال سيطرتها على محافظة صلاح الدين ومنهم ضحايا قاعدة
(سبايكر) الجوية، مشيرا الى ان فرق الوزارة التابعة لدائرة الشؤون
الانسانية باشرت من حينها عمليات التنقيب التي اسفرت حتى الان عن رفع 128
رفاتا، داعيا المواطنين وذوي الضحايا وابناء القوات الامنية الى عدم القيام
بالنبش العشوائي للبحث عن رفات الضحايا لان ذلك سيؤدي الى ضياع معالم
مواقع المقابر وحقوق الضحايا من خلال ضياع ما يدل على هوياتهم.البياتي اوضح
ان رفات شهداء تلك المقابر ظهرت عليها اثار العيارات النارية والتعذيب،
فضلا عن ان اغلبهم كانوا معصوبي الاعين وموثوقي الايدي، ما يدل على بشاعة
ما تعرضوا له قبل تصفيتهم.
عصابات “داعش” الارهابية على اعدامهم خلال سيطرتها على محافظة صلاح
الدين.وزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي بين ان
الوزارة واستنادا الى قانون المقابر الجماعية رقم 6 لسنة 2005 الذي خولها
الصلاحيات الكاملة في تحديد وفتح المقابر الجماعية، تمكنت منذ تقدم القوات
الامنية الى محافظة صلاح الدين حتى يوم امس من تحديد عشرة مواقع لمقابر
جماعية في المحافظة والاستدلال عليها، سبعة منها داخل موقع القصور
الرئاسية والبقية خارجها.واضاف ان هذه المقابر تضم ضحايا اعدمتهم عصابات
“داعش” الارهابيىة خلال سيطرتها على محافظة صلاح الدين ومنهم ضحايا قاعدة
(سبايكر) الجوية، مشيرا الى ان فرق الوزارة التابعة لدائرة الشؤون
الانسانية باشرت من حينها عمليات التنقيب التي اسفرت حتى الان عن رفع 128
رفاتا، داعيا المواطنين وذوي الضحايا وابناء القوات الامنية الى عدم القيام
بالنبش العشوائي للبحث عن رفات الضحايا لان ذلك سيؤدي الى ضياع معالم
مواقع المقابر وحقوق الضحايا من خلال ضياع ما يدل على هوياتهم.البياتي اوضح
ان رفات شهداء تلك المقابر ظهرت عليها اثار العيارات النارية والتعذيب،
فضلا عن ان اغلبهم كانوا معصوبي الاعين وموثوقي الايدي، ما يدل على بشاعة
ما تعرضوا له قبل تصفيتهم.