سياسة
بارزاني يهنئ العبادي بتحرير تكريت ويدعو للتنسيق مع البيشمركة
هنأ رئيس اقليم كردستان
مسعود بارزاني، امس السبت، رئيس الوزراء حيدر العبادي بتحرير مدينة تكريت
من عناصر تنظيم داعش، فيما شددا على ضرورة التنسيق بين القوات الامنية
والبيشمركة لهزيمة التنظيم.
وقالت رئاسة اقليم
كردستان ،، إن “رئيس الاقليم مسعود
بارزاني هنأ في اتصال هاتفي، رئيس الوزراء حيدر العبادي بتحرير مدينة تكريت
من قبل القوات العراقية وإلحاق الهزيمة بالإرهابيين في المنطقة”.
كردستان ،، إن “رئيس الاقليم مسعود
بارزاني هنأ في اتصال هاتفي، رئيس الوزراء حيدر العبادي بتحرير مدينة تكريت
من قبل القوات العراقية وإلحاق الهزيمة بالإرهابيين في المنطقة”.
وأضاف بيان رئاسة
الاقليم أن “رئيس الوزراء هنأ رئيس الإقليم على الانتصارات البارزة التي
حققتها قوات البيشمركة ضد إرهابيي داعش”، مشيرا إلى أنه “تم التأكيد خلال
الاتصال الهاتفي على التنسيق والتعاون المستمر بين القوات العراقية
والبيشمركة في مواجهة داعش وإلحاق الهزيمة النهائية والقضاء على
الإرهابيين”.
الاقليم أن “رئيس الوزراء هنأ رئيس الإقليم على الانتصارات البارزة التي
حققتها قوات البيشمركة ضد إرهابيي داعش”، مشيرا إلى أنه “تم التأكيد خلال
الاتصال الهاتفي على التنسيق والتعاون المستمر بين القوات العراقية
والبيشمركة في مواجهة داعش وإلحاق الهزيمة النهائية والقضاء على
الإرهابيين”.
ويشار إلى أن القوات
الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر تمكنوا من تحرير مدينة تكريت، بعد
شهر من انطلاق عملية أمنية واسعة لتطهير محافظة صلاح الدين، مركزها مدنية
تكريت، من تنظيم داعش، في (الأول من آذار 2015).
الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر تمكنوا من تحرير مدينة تكريت، بعد
شهر من انطلاق عملية أمنية واسعة لتطهير محافظة صلاح الدين، مركزها مدنية
تكريت، من تنظيم داعش، في (الأول من آذار 2015).
يأتي هذا في وقت اكد
رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أن كردستان مستمرة
بتقديم الدعم للنازحين، معربا عن أمنياته بأن تتحسن اوضاعهم.
رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أن كردستان مستمرة
بتقديم الدعم للنازحين، معربا عن أمنياته بأن تتحسن اوضاعهم.
وفيما ابدى استعداد
حكومة الإقليم لمساعدة وحماية النازحين بعد عودتهم لمناطقهم، قدم مبعوث
بابا الفاتيكان شكره لكردستان لدعمها النازحين ورعايتهم.
حكومة الإقليم لمساعدة وحماية النازحين بعد عودتهم لمناطقهم، قدم مبعوث
بابا الفاتيكان شكره لكردستان لدعمها النازحين ورعايتهم.
وقال نيجرفان بارزاني
في بيان صدر عن حكومة اقليم كردستان على هامش استقباله مبعوث بابا
الفاتيكان فيرناندو فيلوني، وتلقت(المدى برس) نسخة منه، إن “حكومة الاقليم
وشعب كردستان يؤمنون بالتعايش ووحدة الصف بين جميع المكونات”، مؤكدا “اننا
سنستمر في تقديم الدعم للنازحين”.
في بيان صدر عن حكومة اقليم كردستان على هامش استقباله مبعوث بابا
الفاتيكان فيرناندو فيلوني، وتلقت(المدى برس) نسخة منه، إن “حكومة الاقليم
وشعب كردستان يؤمنون بالتعايش ووحدة الصف بين جميع المكونات”، مؤكدا “اننا
سنستمر في تقديم الدعم للنازحين”.
واعرب بارزاني عن تمنيه
بأن “تتحسن الأوضاع لكي يستطيع النازحون العودة الى مناطقهم”، مشددا على
أن “حكومة الاقليم على استعداد لمساعدة وحماية النازحين بعد عودتهم
لمناطقهم”.
بأن “تتحسن الأوضاع لكي يستطيع النازحون العودة الى مناطقهم”، مشددا على
أن “حكومة الاقليم على استعداد لمساعدة وحماية النازحين بعد عودتهم
لمناطقهم”.
من جانبه قدم مبعوث
بابا الفاتيكان فيرناندو فيلوني “شكره وتقديره للدعم الذي تقدمه حكومة
الاقليم الى النازحين الفارين من ارهاب داعش”.
بابا الفاتيكان فيرناندو فيلوني “شكره وتقديره للدعم الذي تقدمه حكومة
الاقليم الى النازحين الفارين من ارهاب داعش”.
وأوضح فيلوني أن
“اوضاعهم مقارنة مع بداية مجيئهم الى الاقليم افضل بكثير”، معربا عن تمنيه
بأن “تعود الاوضاع الى طبيعتها ليعود النازحون الى مناطقهم”.
“اوضاعهم مقارنة مع بداية مجيئهم الى الاقليم افضل بكثير”، معربا عن تمنيه
بأن “تعود الاوضاع الى طبيعتها ليعود النازحون الى مناطقهم”.
وبشأن التطورات الاخيرة
وخاصة الاعداد لمرحلة ما بعد عودة الاوضاع الى طبيعتها وعودة النازحين الى
مناطقهم ومنازلهم، شدد فيلوني على ضرورة “دعم وحماية النازحين لمواصلة
حياتهم بشكل طبيعي”.
وخاصة الاعداد لمرحلة ما بعد عودة الاوضاع الى طبيعتها وعودة النازحين الى
مناطقهم ومنازلهم، شدد فيلوني على ضرورة “دعم وحماية النازحين لمواصلة
حياتهم بشكل طبيعي”.
وبحسب المصادر الرسمية
فإن الإقليم يؤوي مليوناً ونصف المليون نازح والذين توزعوا على مدنه
الرئيسة والمخيمات التي تم تأسيسها بعد أحداث الموصل في الـ(10 من حزيران
2014)، حيث أدت سيطرة تنظيم داعش على محافظة نينوى والمحافظات السنية
الأخرى الى نزوح مئات الآلاف من مواطني هذه المحافظات نحو المناطق الآمنة
في كردستان.
فإن الإقليم يؤوي مليوناً ونصف المليون نازح والذين توزعوا على مدنه
الرئيسة والمخيمات التي تم تأسيسها بعد أحداث الموصل في الـ(10 من حزيران
2014)، حيث أدت سيطرة تنظيم داعش على محافظة نينوى والمحافظات السنية
الأخرى الى نزوح مئات الآلاف من مواطني هذه المحافظات نحو المناطق الآمنة
في كردستان.