سياسة
مقابر تكريت الجماعية.. أدلة لاتحتمل العبث
اتخذت غرفة
عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء، عدداً من الإجراءات الرسمية
والقانونية ،حول توجه الفريق المختص إلى منطقة القصور الرئاسية في مدينة
تكريت، لغرض فتح المقابر الجماعية، المكتشفة بعد تحرير المنطقة من عصابات
داعش الإرهابية.وذكر بيان الأمانة العامة لمجلس الوزراء الذي تلقت ” العراق
اليوم”، نسخة ديباجته،
البارحة السبت : ” استناداً إلى توجيهات رئيس الوزراء حيدر العبادي على
التقرير الخاص الذي أعدّتهُ غرفة عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء، حول
فتح مقبرتيّ البو عجيل والدور مؤخراً، بضرورة الحفاظ على المقابر الجماعية
المكتشفة، وحمايتها لغرض توثيقها، والتعرف على الرفات التي بداخلها،
وإشراك المنظمات الدولية في عملية فتحها لتوثيقها دولياً، واعتبارها جريمة
وانتهاك ضد الإنسانية ، اتخذت غرفة عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء
عدداً من الإجراءات الرسمية والقانونية، حول توجه الفريق المختص إلى منطقة
القصور الرئاسية في مدينة تكريت، لغرض فتح المقابر الجماعية المكتشفة بعد
تحرير المنطقة من عصابات داعش الإرهابية”، وقد أشار البيان الى إن فريق
رئاسة الكابينة الوزارية، يقوم حالياً بوضع أخر اللمسات على تلك الاجراءات
قبل المُضي بها قُدماً :” إنّ مدير غرفة العمليات، محمد طاهر التميمي، رأس
اجتماعاً تداولياً، حضرتهُ الجهات المعنية لوضع الخطط والآليات، الخاصة
بتجهيز الفريق المختص، والإعداد لعملية توجهه إلى المنطقة التي اكتشفت فيها
المقابر الجماعية مؤخراً، والمباشرة بعملية فتحها رسمياً، بحضور الجهات
الرسمية المعنية والمنظمات الدولية”،وعن اجراءات فنّية، أعتبرها البيان
مهمة جداً.. يجب على قوى الميدان الأهتمام بها، نقرأ : “جددت غرفة
العمليات، دعوتها إلى القطعات العسكرية وفصائل الحشد الشعبي والجهات كافة
إلى عدم العبث بالمقابر، ونبشها عشوائياً، والاكتفاء بالتزام الحيطة،
وتحديد أماكنها وحمايتها، حفاظاً على حقوق الشهداء وعوائلهم، ولعدم اختفاء
معالم المقابر والمبرزات الجُرمية، داخل مسرح الجريمة”، وعن الشخصيات التي
حضرت الأجتماع، ختم البيان : ” حضر الاجتماع مدير عام دائرة الطب العدلي في
وزارة الصحة، ومدير عام دائرة الشؤون الإنسانية في وزارة حقوق الإنسان،
وممثلاً عن وزارة الدفاع، فضلاً عن ممثليّ غرفة عمليات الأمانة العامة
لمجلس الوزراء”، وكان عضو مجلس النواب السابق،فوزي اكرم ترزي، قد كشف في
حديثهِ السابق لـ “العراق اليوم”، الأحد، الـ 15 من آذار الماضي، إنّ ”
قوات الحشد الشعبي من المكون التركماني،عثرت على مقبرتين جماعيتين، اثناء
تحريرها منطقتيّ الشمسية والبشير، الواقعتين قرب كركوك “، وبيّن ترزي: ”
إنّ المقبرتين ضمّتا اكثر من 50 تركمانياً من الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن
مناطقهم، ضمن الحشد الشعبي”، وعن ردود الفعل الحكومية التي بدأت عد العثور
على هاتين المقبرتين، لفت ترزي: ” : ” إنّ لجنة مشتركة من وزارتيّ الصحة
وحقوق الإنسان ، والشرطة الجنائية ، توجهت الى مكان المقبرتين ، للتحري
واجراء اختبار الـ ( دي أن أي ) ، على الرفاة “.
عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء، عدداً من الإجراءات الرسمية
والقانونية ،حول توجه الفريق المختص إلى منطقة القصور الرئاسية في مدينة
تكريت، لغرض فتح المقابر الجماعية، المكتشفة بعد تحرير المنطقة من عصابات
داعش الإرهابية.وذكر بيان الأمانة العامة لمجلس الوزراء الذي تلقت ” العراق
اليوم”، نسخة ديباجته،
البارحة السبت : ” استناداً إلى توجيهات رئيس الوزراء حيدر العبادي على
التقرير الخاص الذي أعدّتهُ غرفة عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء، حول
فتح مقبرتيّ البو عجيل والدور مؤخراً، بضرورة الحفاظ على المقابر الجماعية
المكتشفة، وحمايتها لغرض توثيقها، والتعرف على الرفات التي بداخلها،
وإشراك المنظمات الدولية في عملية فتحها لتوثيقها دولياً، واعتبارها جريمة
وانتهاك ضد الإنسانية ، اتخذت غرفة عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء
عدداً من الإجراءات الرسمية والقانونية، حول توجه الفريق المختص إلى منطقة
القصور الرئاسية في مدينة تكريت، لغرض فتح المقابر الجماعية المكتشفة بعد
تحرير المنطقة من عصابات داعش الإرهابية”، وقد أشار البيان الى إن فريق
رئاسة الكابينة الوزارية، يقوم حالياً بوضع أخر اللمسات على تلك الاجراءات
قبل المُضي بها قُدماً :” إنّ مدير غرفة العمليات، محمد طاهر التميمي، رأس
اجتماعاً تداولياً، حضرتهُ الجهات المعنية لوضع الخطط والآليات، الخاصة
بتجهيز الفريق المختص، والإعداد لعملية توجهه إلى المنطقة التي اكتشفت فيها
المقابر الجماعية مؤخراً، والمباشرة بعملية فتحها رسمياً، بحضور الجهات
الرسمية المعنية والمنظمات الدولية”،وعن اجراءات فنّية، أعتبرها البيان
مهمة جداً.. يجب على قوى الميدان الأهتمام بها، نقرأ : “جددت غرفة
العمليات، دعوتها إلى القطعات العسكرية وفصائل الحشد الشعبي والجهات كافة
إلى عدم العبث بالمقابر، ونبشها عشوائياً، والاكتفاء بالتزام الحيطة،
وتحديد أماكنها وحمايتها، حفاظاً على حقوق الشهداء وعوائلهم، ولعدم اختفاء
معالم المقابر والمبرزات الجُرمية، داخل مسرح الجريمة”، وعن الشخصيات التي
حضرت الأجتماع، ختم البيان : ” حضر الاجتماع مدير عام دائرة الطب العدلي في
وزارة الصحة، ومدير عام دائرة الشؤون الإنسانية في وزارة حقوق الإنسان،
وممثلاً عن وزارة الدفاع، فضلاً عن ممثليّ غرفة عمليات الأمانة العامة
لمجلس الوزراء”، وكان عضو مجلس النواب السابق،فوزي اكرم ترزي، قد كشف في
حديثهِ السابق لـ “العراق اليوم”، الأحد، الـ 15 من آذار الماضي، إنّ ”
قوات الحشد الشعبي من المكون التركماني،عثرت على مقبرتين جماعيتين، اثناء
تحريرها منطقتيّ الشمسية والبشير، الواقعتين قرب كركوك “، وبيّن ترزي: ”
إنّ المقبرتين ضمّتا اكثر من 50 تركمانياً من الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن
مناطقهم، ضمن الحشد الشعبي”، وعن ردود الفعل الحكومية التي بدأت عد العثور
على هاتين المقبرتين، لفت ترزي: ” : ” إنّ لجنة مشتركة من وزارتيّ الصحة
وحقوق الإنسان ، والشرطة الجنائية ، توجهت الى مكان المقبرتين ، للتحري
واجراء اختبار الـ ( دي أن أي ) ، على الرفاة “.
