سياسة
تشويه الحشد الشعبي انفلونزا موسمية محاولة للفرار من الموصل
رفض رئيس
كتلة مستقلون النيابية – المنضوية ضمن ائتلاف دولة القانون، النائب صادق
اللبان ، كلّ الأتهامات التي تمّ توجيهها للبعض من تشكيلات الحشد الشعبي في
تكريت، بأنها تقفُ وراء حرق البيوت وسلب ممتلكات المدنيين، وقد علّب
اللبان تلك الأتهامت في إطارٍ عام :” إنّ تنظيم داعش الارهابي، يحاول سلب
فرحة انتصارات القوات الأمنية والحشد الشعبي في تكريت
، باطلاق شائعات مغرضة باتجاه هذه القوات”، أمّا عن الدوافع التي تترصد
نجاحات الحشد الشعبي، وتحاول أن تصيبها في مقتل، فقد قدّم اللبان الصورة التالية : ” إنّ القوات الأمنية والعسكرية
والحشد الشعبي، اثبتت قدرتها على طرد عناصر تنظيم داعش من أيّة منطقة
يتواجد فيها ، وأخرها في ديالى وصلاح الدين ، وإفشال مشروع داعش في العراق
والمنطقة “، ولم يفوّت اللبان الفرصة، بالتلميح الى إنّ جهات سياسية، لم
يذكر أسمها، تجدُ في هذا الأستهداف، فرصة دسمة، للتقليل من حجم ماتمّ
تحقيقهُ في تكريت: ” إنّ هنالك جهات / لم يسمّها / ، تحاول تشويه صورة
القوات الأمنية وابناء الحشد الشعبي، والحطّ من قدراتها الأمنية ، من خلال
إطلاق تصريحات بحرق البيوت في تكريت وأمورٍ أخرى ، للتقليل من أهمية النصر
الكبير الذي تحقق في تكريت “، ورأى اللبان بأن تصريحات ” التشويه” ، تقليعة
قديمة لن يكتب لها النجاح في الشارع العراقي: ” إنّ هذه التصريحات، لن
تنطلِ على ابناء شعبنا في شق الصف الوطني، وتأجيج الدوافع الطائفية، وتشويه
الصورة الناصعة ، خاصة وإن معارك تكريت والمعارك القادمة ، خاضها ابنائنا
من جميع المكونات العراقية ، ومن ابناء المنطقة ، فهم شهود على بطولة
أخوانهم ونزاهتهم ، ولابد من كشف زيف المدعين وتعريتهم “، بل ويذهب اللبان
الى اعطائنا فرصة لتشبيه تلك الأتهامات بأنها انفلونزا موسمية، لن يكتب لها
العمر الطويل : ” إنّ القادم اروع وابلغ بتحقيق الانتصارات ، وستنهي هذه
التخرصات ومدعيها الذين ما انفكوا يدعمون داعش إعلامياً ، ويختنقون حسرة
عليه “، وكان عضوٌ نيابيٌ آخر عن ائتلاف دولة القانون، محمد سعدون الصيهود،
قد أتهم بدوره، سياسيين لم يسمّهم أيضاً، بالوقوف وراء حملة التشويه ضدّ
الحشد الشعبي، وعن نوايا الاستهداف، نقرأ : ” إنّ هذه الحملة ، غايتها
إيصال رسالة مزيفة الى أهلنا في الموصل والانبار، بأن المعركة انتقامية”،
ورأى الصيهود بأن توقيت الاتهامات ضدّ تشكيلات الحشد الشعبي، يرادُ منه
التالي، حسب حديثهِ لـ “العراق اليوم” : ” إنّ حملة التشويه والاساءة التي
يمارسها السياسيون الدواعش، ضد ابناء الحشد الشعبي المقدّس ، يُراد من
خلالها عرقلة عملية تحرير الموصل والأنبار من دنس عصابات داعش الارهابية
،خصوصاً، وإن هاتين المحافظتين، اصبحتا قاب قوسين أو ادنى من ضربات جحافل
الجيش والشرطة والحشد الشعبي وابناء العشائر في الموصل والانبار “، ولمّح
الصيهود أيضاً الى إنّ السياسيين الذين لم يسمّهم، يحاولون أيضاً فتح كوّة
نجاة لهم من أحداث سقوط الموصل : ” إنّ السياسيين الدواعش الذين سلّموا
الموصل الى العصابات الاجرامية والتكفيرية، ما زالوا مستمرين في تآمرهم
ومشروعهم، لأنهم يعرفون تماماً، إنّهُ لن يكون لهم مكان بعد التحرير
،وسيحاسبهم أهل الموصل حساباً عسيراً “، واستغرب الصيهود متهكماً، خروج ممن
وصفهم بـ ” الأبواق النشاز” الى ” الساحة السياسية من جديد، بعد الصمت
المطبق ازاء انتصارات الحشد الشعبي المقدّس في تكريت” على حد قوله.
كتلة مستقلون النيابية – المنضوية ضمن ائتلاف دولة القانون، النائب صادق
اللبان ، كلّ الأتهامات التي تمّ توجيهها للبعض من تشكيلات الحشد الشعبي في
تكريت، بأنها تقفُ وراء حرق البيوت وسلب ممتلكات المدنيين، وقد علّب
اللبان تلك الأتهامت في إطارٍ عام :” إنّ تنظيم داعش الارهابي، يحاول سلب
فرحة انتصارات القوات الأمنية والحشد الشعبي في تكريت
، باطلاق شائعات مغرضة باتجاه هذه القوات”، أمّا عن الدوافع التي تترصد
نجاحات الحشد الشعبي، وتحاول أن تصيبها في مقتل، فقد قدّم اللبان الصورة التالية : ” إنّ القوات الأمنية والعسكرية
والحشد الشعبي، اثبتت قدرتها على طرد عناصر تنظيم داعش من أيّة منطقة
يتواجد فيها ، وأخرها في ديالى وصلاح الدين ، وإفشال مشروع داعش في العراق
والمنطقة “، ولم يفوّت اللبان الفرصة، بالتلميح الى إنّ جهات سياسية، لم
يذكر أسمها، تجدُ في هذا الأستهداف، فرصة دسمة، للتقليل من حجم ماتمّ
تحقيقهُ في تكريت: ” إنّ هنالك جهات / لم يسمّها / ، تحاول تشويه صورة
القوات الأمنية وابناء الحشد الشعبي، والحطّ من قدراتها الأمنية ، من خلال
إطلاق تصريحات بحرق البيوت في تكريت وأمورٍ أخرى ، للتقليل من أهمية النصر
الكبير الذي تحقق في تكريت “، ورأى اللبان بأن تصريحات ” التشويه” ، تقليعة
قديمة لن يكتب لها النجاح في الشارع العراقي: ” إنّ هذه التصريحات، لن
تنطلِ على ابناء شعبنا في شق الصف الوطني، وتأجيج الدوافع الطائفية، وتشويه
الصورة الناصعة ، خاصة وإن معارك تكريت والمعارك القادمة ، خاضها ابنائنا
من جميع المكونات العراقية ، ومن ابناء المنطقة ، فهم شهود على بطولة
أخوانهم ونزاهتهم ، ولابد من كشف زيف المدعين وتعريتهم “، بل ويذهب اللبان
الى اعطائنا فرصة لتشبيه تلك الأتهامات بأنها انفلونزا موسمية، لن يكتب لها
العمر الطويل : ” إنّ القادم اروع وابلغ بتحقيق الانتصارات ، وستنهي هذه
التخرصات ومدعيها الذين ما انفكوا يدعمون داعش إعلامياً ، ويختنقون حسرة
عليه “، وكان عضوٌ نيابيٌ آخر عن ائتلاف دولة القانون، محمد سعدون الصيهود،
قد أتهم بدوره، سياسيين لم يسمّهم أيضاً، بالوقوف وراء حملة التشويه ضدّ
الحشد الشعبي، وعن نوايا الاستهداف، نقرأ : ” إنّ هذه الحملة ، غايتها
إيصال رسالة مزيفة الى أهلنا في الموصل والانبار، بأن المعركة انتقامية”،
ورأى الصيهود بأن توقيت الاتهامات ضدّ تشكيلات الحشد الشعبي، يرادُ منه
التالي، حسب حديثهِ لـ “العراق اليوم” : ” إنّ حملة التشويه والاساءة التي
يمارسها السياسيون الدواعش، ضد ابناء الحشد الشعبي المقدّس ، يُراد من
خلالها عرقلة عملية تحرير الموصل والأنبار من دنس عصابات داعش الارهابية
،خصوصاً، وإن هاتين المحافظتين، اصبحتا قاب قوسين أو ادنى من ضربات جحافل
الجيش والشرطة والحشد الشعبي وابناء العشائر في الموصل والانبار “، ولمّح
الصيهود أيضاً الى إنّ السياسيين الذين لم يسمّهم، يحاولون أيضاً فتح كوّة
نجاة لهم من أحداث سقوط الموصل : ” إنّ السياسيين الدواعش الذين سلّموا
الموصل الى العصابات الاجرامية والتكفيرية، ما زالوا مستمرين في تآمرهم
ومشروعهم، لأنهم يعرفون تماماً، إنّهُ لن يكون لهم مكان بعد التحرير
،وسيحاسبهم أهل الموصل حساباً عسيراً “، واستغرب الصيهود متهكماً، خروج ممن
وصفهم بـ ” الأبواق النشاز” الى ” الساحة السياسية من جديد، بعد الصمت
المطبق ازاء انتصارات الحشد الشعبي المقدّس في تكريت” على حد قوله.