الاخبار
العبادي :تسمية الحشد الشعبي بالمليشيات مرفوض ونطمئن المواطنين بعدم تدني الوضع الاقتصادي
قال رئيس الوزراء حيدر العبادي امس الاحد ان تسمية
الحشد الشعبي بالمليشيات امر مرفوض ومن يطلق هذه التسمية يحاول خلط الاوراق
، مؤكدا سعي الحكومة على توفير الحد الادنى من الخدمات وعدم تدني الوضع
الاقتصادي اكثر.
وذكر العبادي في حديث تلفزيوني خلال لقائه عددا من مدراء وممثلي القنوات
الفضائية للحديث عن آخر التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية الجارية في
البلاد ، قائلا ” ان حادثة اغتيال الشيخ الجنابي وحوادث بروانة وبعضها في
الانبار تاتي ضمن مشروع متكامل لاثارة الطائفية خصوصا مع انطلاق الشعارات
الطائفية بعد تلك الحوادث.
وبين “هناك حوادث تقوم بها العصابات الاجرامية من بينها اغتيال الشيخ الجنابي واختطاف نائب “.
واضاف ان ” عملية الاغتيال ترتبط بحوادث بروانة في ديالى وعدد من الحوادث
الاخرى المماثلة ابحث عن رابط بينها ،وهو انها تحدث عندما نتقدم في المجال
العسكري وترابط ودعم المواطنين للحكومة ضد داعش تندلع تلك الحوادث من بعض
الجهات التي تحاول اعاقة العمليات العسكرية من خلال اثارة الفتنة “.
واشار الى ان” هناك تخطيطا ربما ليس من قبل داعش وانما هناك ترابط غريب اذ
ان داعش قامت باعمال اجرامية في مدينة الصدر ومناطق شيعية و تم القاء القبض
على عناصر شيعية قامت بتلك التفجيرات من خلال تقديم اموال ، مبينا لا
استبعد ان اغتيال قاسم الجنابي ياتي ضمن مشروع متكامل بمشاركة الكثيرين
والبعض محسوبين على العملية السياسية من خلال رفع الشعارات الطائفية عن علم
وقصد او غير ذلك والهدف منه اندلاع الاحتراب الطائفي “.
وحول الازمة الاقتصادية التي يمر بها البلد قال ان “العراق يعاني من ضائقة
مالية ونسعى الى تقديم الخدمات بالمستوى الادنى واستمرار الجهد العسكري
،مبينا “هناك تقنين بالانفاق العام لان القادم مجهول ونسعى الى تقديم
الخدمات بالحد الادنى و توفير المواد العسكرية كافية لقتل داعش”.
ونوه الى ان اعدادا كبيرة من اهالي الانبار ضموا للحشد الشعبي وشاركوا
بالمعارك التي تجري ضد تلك العصابات وهناك تنسيق عال بين القوات الامنية
والحشد واهالي الانبار.
وبخصوص رواتب الرئاسات الثلاث وارتفاع انفاقاتها في ظل الازمة الاقتصادية
اكد العبادي ان ” رواتب الرئاسات الثلاث 100 مليون دولار بنسبة اقل منةواحد
بالمئة من الموازنة وعملنا على تخفيض الرواتب العليا الى 40% وابقينا
الرواتب المتدنية “.
وفي اجابته عن الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل قال العبادي ” ان الاتفاق
النفطي طرح في مجلس الوزراء وناقش على شكل ملاحظات ولايوجد توقيع لاتفاقية
وانما افكار ضمنت بالموازنة واقرت واعلنت لايوجد غيرها ولن يوقع اي شيء حول
الاتفاق “.
وحول الانباء والتقارير الاعلامية التي افادت بانزال اسلحة لعصابات داعش
قال رئيس الوزراء حيدر العبادي ان ” هذه الانباء شائعات واغلب تلك الانباء
لاتتضمن وقت ولا مكان والتي لها اسماء وارقام كل واحدة احقق فيها شخصيا من
خلال تقارير تصلني يوميا في اغلبها ثبت اما خطأ او كذب متواتر ومصنوع ومروج
لهدف معين اما لصراع مع التحالف الدولي او غير ذلك ونحن مسؤولون عن حماية
بلدنا “.
واوضح ” هناك طريقتان بالتحقيق الاولى مع المصدر الذي يفيد بوجود تلك
الحوادث ونحقق بها الى النهاية وبعدها لانصل الى ادلة والثانية عن طريق
رادارات الدفاع الجوي ولم نجد في وقت انزال تلك المساعدات كما يدعى وجود
طائرات “.
وشدد على ضرورة ضبط الحشد السعبي وتسليحه باسلحة مناسبة ونحاول قدر الامكان
ان نقسم الاسلحة بشكل سليم بين الحشد والقوات الامنية من الدفاع والداخلية
.
ورفض العبادي تسمية الحشد الشعبي بالمليشيات مشددا على ان المليشيات مرفوضة
بالدستور ومن جميع الجهات والذي يسمي الحشد بالمليشيات يحاول خلط
الاوراق”.
واشار الى ان “اهالي الانبار يطالبون بعدم سحب الحشد الشعبي لانهم اساسيين
في الدفاع عن الرمادي ،مبينا ان ” الاصوات التي تتهم الحشد وتطالب بسحبه هي
لشخصيات خارج المحافظة في اربيل وبغداد وعمان “.
واكد ان ” الحشد على الارض وتمكن من حماية مناطق واسعة ولااستلم اي تقرير
حول حساسية بين القوات الامنية والحشد والمواطنين والتنسيق عال والمصلحة
الوطنية هي التي تطغي على المشهد “.
واكمل العبادي حديثه قائلا ” ان الانتقاد لايخيفني من قبل وسائل الاعلام
وانما مايخيفنا هو الابتعاد عن الحقيقة ولابد ايصال الحقيقة للناس وعدمها
وهو اختطاف للحقائق وتشويه للواقع ويعتبر بمثابة الرصاصة القاتلة”.
وختم رئيس الوزراء اطمأن المواطنين ان الوضع الاقتصادي لايسوء اكثر وسنفعل
ما بامكاننا لتوفير الخدمات والرواتب وادعوا الى عدم فهم الامور بالشكل
الخاطئ ولدينا امكانات وموارد وسنخرج من الازمة ان تمكنا من ادارة المواد
والتوزيع السليم
الحشد الشعبي بالمليشيات امر مرفوض ومن يطلق هذه التسمية يحاول خلط الاوراق
، مؤكدا سعي الحكومة على توفير الحد الادنى من الخدمات وعدم تدني الوضع
الاقتصادي اكثر.
وذكر العبادي في حديث تلفزيوني خلال لقائه عددا من مدراء وممثلي القنوات
الفضائية للحديث عن آخر التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية الجارية في
البلاد ، قائلا ” ان حادثة اغتيال الشيخ الجنابي وحوادث بروانة وبعضها في
الانبار تاتي ضمن مشروع متكامل لاثارة الطائفية خصوصا مع انطلاق الشعارات
الطائفية بعد تلك الحوادث.
وبين “هناك حوادث تقوم بها العصابات الاجرامية من بينها اغتيال الشيخ الجنابي واختطاف نائب “.
واضاف ان ” عملية الاغتيال ترتبط بحوادث بروانة في ديالى وعدد من الحوادث
الاخرى المماثلة ابحث عن رابط بينها ،وهو انها تحدث عندما نتقدم في المجال
العسكري وترابط ودعم المواطنين للحكومة ضد داعش تندلع تلك الحوادث من بعض
الجهات التي تحاول اعاقة العمليات العسكرية من خلال اثارة الفتنة “.
واشار الى ان” هناك تخطيطا ربما ليس من قبل داعش وانما هناك ترابط غريب اذ
ان داعش قامت باعمال اجرامية في مدينة الصدر ومناطق شيعية و تم القاء القبض
على عناصر شيعية قامت بتلك التفجيرات من خلال تقديم اموال ، مبينا لا
استبعد ان اغتيال قاسم الجنابي ياتي ضمن مشروع متكامل بمشاركة الكثيرين
والبعض محسوبين على العملية السياسية من خلال رفع الشعارات الطائفية عن علم
وقصد او غير ذلك والهدف منه اندلاع الاحتراب الطائفي “.
وحول الازمة الاقتصادية التي يمر بها البلد قال ان “العراق يعاني من ضائقة
مالية ونسعى الى تقديم الخدمات بالمستوى الادنى واستمرار الجهد العسكري
،مبينا “هناك تقنين بالانفاق العام لان القادم مجهول ونسعى الى تقديم
الخدمات بالحد الادنى و توفير المواد العسكرية كافية لقتل داعش”.
ونوه الى ان اعدادا كبيرة من اهالي الانبار ضموا للحشد الشعبي وشاركوا
بالمعارك التي تجري ضد تلك العصابات وهناك تنسيق عال بين القوات الامنية
والحشد واهالي الانبار.
وبخصوص رواتب الرئاسات الثلاث وارتفاع انفاقاتها في ظل الازمة الاقتصادية
اكد العبادي ان ” رواتب الرئاسات الثلاث 100 مليون دولار بنسبة اقل منةواحد
بالمئة من الموازنة وعملنا على تخفيض الرواتب العليا الى 40% وابقينا
الرواتب المتدنية “.
وفي اجابته عن الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل قال العبادي ” ان الاتفاق
النفطي طرح في مجلس الوزراء وناقش على شكل ملاحظات ولايوجد توقيع لاتفاقية
وانما افكار ضمنت بالموازنة واقرت واعلنت لايوجد غيرها ولن يوقع اي شيء حول
الاتفاق “.
وحول الانباء والتقارير الاعلامية التي افادت بانزال اسلحة لعصابات داعش
قال رئيس الوزراء حيدر العبادي ان ” هذه الانباء شائعات واغلب تلك الانباء
لاتتضمن وقت ولا مكان والتي لها اسماء وارقام كل واحدة احقق فيها شخصيا من
خلال تقارير تصلني يوميا في اغلبها ثبت اما خطأ او كذب متواتر ومصنوع ومروج
لهدف معين اما لصراع مع التحالف الدولي او غير ذلك ونحن مسؤولون عن حماية
بلدنا “.
واوضح ” هناك طريقتان بالتحقيق الاولى مع المصدر الذي يفيد بوجود تلك
الحوادث ونحقق بها الى النهاية وبعدها لانصل الى ادلة والثانية عن طريق
رادارات الدفاع الجوي ولم نجد في وقت انزال تلك المساعدات كما يدعى وجود
طائرات “.
وشدد على ضرورة ضبط الحشد السعبي وتسليحه باسلحة مناسبة ونحاول قدر الامكان
ان نقسم الاسلحة بشكل سليم بين الحشد والقوات الامنية من الدفاع والداخلية
.
ورفض العبادي تسمية الحشد الشعبي بالمليشيات مشددا على ان المليشيات مرفوضة
بالدستور ومن جميع الجهات والذي يسمي الحشد بالمليشيات يحاول خلط
الاوراق”.
واشار الى ان “اهالي الانبار يطالبون بعدم سحب الحشد الشعبي لانهم اساسيين
في الدفاع عن الرمادي ،مبينا ان ” الاصوات التي تتهم الحشد وتطالب بسحبه هي
لشخصيات خارج المحافظة في اربيل وبغداد وعمان “.
واكد ان ” الحشد على الارض وتمكن من حماية مناطق واسعة ولااستلم اي تقرير
حول حساسية بين القوات الامنية والحشد والمواطنين والتنسيق عال والمصلحة
الوطنية هي التي تطغي على المشهد “.
واكمل العبادي حديثه قائلا ” ان الانتقاد لايخيفني من قبل وسائل الاعلام
وانما مايخيفنا هو الابتعاد عن الحقيقة ولابد ايصال الحقيقة للناس وعدمها
وهو اختطاف للحقائق وتشويه للواقع ويعتبر بمثابة الرصاصة القاتلة”.
وختم رئيس الوزراء اطمأن المواطنين ان الوضع الاقتصادي لايسوء اكثر وسنفعل
ما بامكاننا لتوفير الخدمات والرواتب وادعوا الى عدم فهم الامور بالشكل
الخاطئ ولدينا امكانات وموارد وسنخرج من الازمة ان تمكنا من ادارة المواد
والتوزيع السليم