اخبار العالم

مصر تدعو ألمانيا للتعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف

جهت مصر رسالة لألمانيا تتعلق بأهمية التعاون المتبادل في مجال دعم وحماية
حقوق الإنسان، ومواجهة الإرهاب والتطرف والقضاء على الجماعات الارهابية.
وقال هشام بدر مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون متعددة الأطراف والأمن
الدولي بعد لقائه ماركوس لونينج، مفوض سياسة حقوق الإنسان بالحكومة
الألمانية بمقر وزارة الخارجية المصرية
ان الأحداث الارهابية التي يمر بها العالم اجمع أبرزت ضرورة التعامل مع هذه
الجريمة الدولية بشكل جذري وشامل ،مـشددا على ما بـرهنت عـليه من صعوبة
التحديات التى تواجـهها مصر، والتي لم ترغب الأطراف الخـارجية في مراعاتها،
معربا عن تطـلعه لتـغير هذا النهج والرؤية تجاه طبيعة هـذه التحديات.
واشار إلى توازي هـذه الأحداث مـع تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبـيا في أوروبا,
معربا عن تقدير مصر لما صدر من تصريحات ومواقف من جانب الحكومة الألمانية
تـؤكد عدم الـربط بين الإسلام والإرهاب، ورفض نـزعة وخطاب الكـراهية، بما
في ذلـك رفض المظاهرات التي تنـظمها جماعات تناهض وجود المسلمـين في
أوروبا.
وأوضح أن زيارة المسؤول الألماني، في هذا التوقيت المتزامن مـع ما تـشهده
العواصم الغربية من زخم إثر وقـوع الأحداث الإرهابية في فرنسا، مـناسبة
لتبادل الأفكار حول سبل مـكافحة الإرهاب وما يمثله من تـهديد عالمي، الذي
أثـبتت التـطورات والأحداث الأخيرة في فرنسا أهمية تكاتف الدول لمواجهته.
من جانب اخـر, جـددت وزارة الأوقاف الـمصـرية تحذيرها من المخططات الآثـمة
التي لا تـكف عنها الجماعات الإرهابية، وفي مـقدمتها جماعة الإخوان
الارهابية ومـحاولتها استغلال يوم الخامس والعـشرين من الشهر الحالي
لاثارة المشـاكل أو الفتن، مؤكدة أن الوزارة ستتـصدى بالفكر والعقل لكشف
هذه الجمـاعة التي تعمل بكل ما أوتيت من قـوة على زعزعة استقرار الوطن،
وتـنفيذ مخططات من يستخدمـونهم لتـدمير الأمة وتـمزيق كـيانها لصالح
أعدائها الطامعين في خـيراتها وصالح العدو الصهيوني المتربص بها.
كما حذرت وزارة الأوقـاف، فى بيان لها على نسخة مـنه، من
محاولة تلك الجماعات الإرهـابية ومن يـدور في فـلكها اللعب بإثارة المطالب
الفئوية والدعوة إلى اختطاف الوطن لصـالح أعداء الأمـة مرة أخرى، مؤكـدة أن
الشعب المصري الذى ضاق بالإرهاب والإرهابيين لن يسـمح لها بخداعه مرة
أخرى.
وأكـدت أنها ستتصدى بالفكر والعـقل لكشف هـذه الجماعة التي لم تعرف طوال
تاريخها سوى الاعـتداء والاغـتيال والتدمير والتخريب وتـقديم مصالح
تنـظيمها الدولي ومصالح من يدعمـونهم ويمـولونهم على مصـلحة الوطن ومصالح
الأمة، ذلك لأنهم لا يـؤمنون بوطن أصلا، وهو ما جرى على لسان بعض قياداتهم
في مواطن عديدة.كما جددت الوزارة التحذير من استخدام المساجد أو المنابر
لأي أغراض سياسية أو حزبية تخرجها عن مهمتها الدعوية.
من جانب اخر, تستعد محكمة جنايات شمال القاهرة لمحاكمة الرئيس المصري
الاسبق محمد مرسي و 130 متهما من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي
وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني في قضية هروب المساجين من
سجن وادي النطرون والمعروفة اعلامياً بـ”الهروب الكبير” لاحضار المتهم
محمد مرسي من محبسه. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى