تضارب الأنباء بشأن مصير الطائرة الماليزية المفقودة
وفقدت الطائرة وعلى متنها 162 شخصا بعدما طلب الطياران تغيير مسارها بسبب سوء الأحوال الجوية أثناء رحلة من مدينة سورابايا الإندونيسية إلى سنغافورة.
وقال تاتانج زين الدين من الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ لوكالة»رويترز» إن عملية البحث ستستأنف في صباح الاثنين.وذكرت وسائل الإعلام الإندونيسية أن الطائرة كانت تقل 149 أندونيسيا و3 من كوريا الجنوبية، وراكبا واحدا من كل من سنغافورة وبريطانيا وماليزيا، وأن من بين الركاب 16 طفلا ورضيعا واحدا.فيما اوردت وكالة»روسيا اليوم» الاخبارية، نبأ سقوط الطائرة في مياه المحيط الهادئ بسبب سوء الأحوال الجوية.
ونقلت الوكالة عن «سوبرياندي مينغو»، المتحدث باسم الهيئة الوطنية الاندونيسية للطوارئ، قوله امس» إن الطائرة سقطت قرب جزيرة بليتونغ الماليزية في مياه المحيط الهادئ بعد أن واجهت مطبات جوية عنيفة ومحاولة ربانها تغيير مسارها».
وكان المتحدث باسم وزارة النقل الاندونيسية، هادي مصطفى قال إن برج المراقبة الجوية بجاكارتا فقد عند الساعة 6.17 صباحا بالتوقيت المحلي «23:17 بتوقيت غرينتش» الاتصال بالطائرة الايرباص من طراز 200- A320”.وقال مسؤول آخر بالوزارة إن “قائد الطائرة طلب مسارا غير معتاد” قبل فقدان الاتصال بها، وهو ما أكده المتحدث باسم المراقبين الجويين في جاكارتا.
وقال جوكو موريو أتمودجو مدير النقل الجوي بوزارة النقل في إندونيسيا إن الطائرة لـم تـرسل إشـارة استغـاثة.
وعرضت سنغافورة وماليزيا واستراليا تقديم المساعدة في أعمال البحث. وقال مسؤولون إن ماليزيا ذكرت أنها سترسل سفنا وطائرة من طراز سي 130 في حين أرسلت سنغافورة طائرة من طراز سي 130.
وقال أتمودجو إن الطائرة كانت بين ميناء تانجونج باندان الإندونيسي وبلدة بونتياناك في وست كاليمانتان بجزيرة بورنيو عند اختفائها.
وأضاف أن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع 32 ألف قدم وطلبت الطيران على ارتفاع 38 ألف قدم لتفادي السحب.
وهذا هو الحادث الجوي الثالث الذي تتعرض له طائرة ركاب ماليزية في العام 2014 ، إذ سبق وأن اختفت في الثامن من آذار الماضي فوق المحيط الهادئ في ظروف غامضة طائرة تقل الرحلة MH370 من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 راكبا.
كما تحطمت طائرة ماليزية أخرى (بوينغ 777) في 17 تموز الماضي في أجواء دونيتسك شرقي أوكرانيا التي تشهد نزاعا عسكريا، ما أسفر عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 298.
وتشير معطيات التحقيق في تحطم المـاليزية، الـمستمر حـتى الآن، إلى أنـها أسقطت نتيجة ارتـطامها بـجسم خـارجي، مازال المـحققون يتحـرون نـوعه والجهة المسؤولة عن إطلاقه.


