الاخبار
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
وقال رئيس الجبهة ارشد الصالحي “قدمت طلبا رسميا الى رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال زيارته البرلمان نهاية الشهر الماضي والى مستشارية الامن الوطني تضمن تشكيل قوات من الحشد الشعبي في اطراف مدينة كركوك من المكون التركماني والمكون العربي”.
واضاف الصالحي “لغاية الان للاسف لم احصل على جواب من العبادي ولا من مستشارية الامن الوطني، والحكومة الاتحادية لو تركتنا من دون تسليح سنكون لقمة سائغة امام تنظيم داعش خاصة ان هناك عمليات عسكرية ستجرى في المنطقة، نحن نريد السلاح للدفاع عن انفسنا”.
وأوضح الصالحي أن “الحكومة الاتحادية والوزراء تركوا محافظة كركوك، فلا وجود لزيارات من الحكومة الاتحادية الى المحافظة، ولا وجود لمداخلات بشأن الاوضاع الداخلية للمحافظة”.
ودعا الصالحي رئيس الحكومة الى التجاوب مع طلب تسليح العشائر التركمانية والعربية في كركوك”، محذرا من ان “التركمان سيضطرون الى طرق الابواب للحصول على السلاح دفاعا عن انفسهم”.