مدربان عراقيان في دورة «سويدية – برازيلية»
وقال المدرب فارس جهاد في حديث إنه « تلقى دعوة رسمية من قبل الاتحاد السويدي للمشاركة في دورة تدريبية تطويرية بمعية شقيقه المدرب فتيان جهاد، إضافة إلى 18 مدرباً اوروبياً نظمها نادي هلسينبوري جنوب السويد، تركزت على تحليل أداء اللاعبين البرازيليين ونموذجهم الحركي مقارنة بالفطرة وبيئة التكوين وإطلاعهم على أبرز التمارين التي تهدف إلى رفع الأداء المهاري المقرون للاعبي كرة القدم خلال التدريب».
وأضاف ان» الدورة كانت مميزة في الجانب المعلوماتي النظري والوحدات التدريبية التطبيقية بشأن كيفية تدريب اللاعبين على النمط البرازيلي في الملعب وطرق تنمية المواهب والمزج ما بين تمارين الرشاقة والقوة مع تمارين حالات اللعب القائمة على التخطيط والتدرج الصحيح».
من جهته، أكد المدرب فتيان جهاد مدرب نادي فيلينكة السويدي ان «اللاعب البرازيلي يمتاز عن اقرانه في البلدان الأخرى بالرشاقة العالية وإجادته الفطرية لرقصتي السامبا والكابويرا اللتين تعتمدان على الحركات الأكروباتية والمحافظة على التوازن اثناء تأدية القفزات وتتطلب مرونة فائقة مع سرعة البـديهة عند اللاعب لحظـة تطبيق مهارة الـخداع في الملـعب ».
وأردف قائلاً « تطرقت الدورة أيضا خلال المحاضرات النظرية والعملية إلى ميل اللاعب البرازيلي وتأدية الفن الاستعراضي الفردي خلال المباريات بمعزل عن الجانب الخططي « عازيا سبب ذلك إلى « إن الاستخدام الامثل لجميع عضلات الجسم خلال التمارين او الأداء في الوحدة التدريبية والفضل يعـود الى رقـصتي السـامبا والكابويرا».
ولفت إلى أن «المحاضر البرازيلي تطرق إلى مسألة اعتدال المناخ في بلاد السامبا وهذا ما يجعل الجميع يؤدون لعبة الكرة في معظم فصول السنة سواء كان في الملاعب النظامية أو عند الشواطئ والأزقة المكتظة بالسكان علاوة على ان اللاعب اللاتيني اعتمد على نفسه في تطوير أسلوب لعبه ونموذجه الحركي أكثر ما يمنحه الجهاز التـدريبي مـن تعلـيمات وتوجيهات ».