سياسة

الاردن يؤكد على ضرورة اشراك كافة مكونات الشعب العراقي بالعملية السياسية

 اكد الاردن ضرورة أن تجمع العملية السياسية في العراق كافة مكونات الشعب العراقي دونما إقصاء لأية طائفة بعينها، فضلاً عن أهمية إتباع سياسات حكومية حصيفة تنسجم ومبادئ حقوق الإنسان.

ورحب الأردن بقرار مجلس الامن الدولي الذي تبناه بالاجماع والخاص بمكافحة الخطر الذي تشكلاه داعش والنصرة في العراق وسوريا.

ونقلت وكالة بترا الاردنية عن نائب المندوب الدائم لدى الامم المتحدة، محمود الحمود قوله في كلمة الاردن أمام مجلس الامن ان “الاردن يرحب بمبادرة المملكة المتحدة والتي أسفرت عن تبني المجلس هذا القرار الذي يهدف إلى مكافحة الخطر الإرهابي الناجم عن داعش وجبهة النصرة في العراق وسوريا ويدين تجنيدهم وتمويلهم”، موجهاً بذلك رسالة سياسة وعملية قوية من المجلس تُفيد بعزم المجتمع الدولي على مجابهة الأنشطة الإرهابية لهذه الجماعات وأية جماعات متطرفة أخرى، والتصدي للتهديد المسلح الناتج عنها وجرائمها في العراق وسوريا، علاوة على إدراج القرار لعدد من الضالعين في أنشطة داعش وجبهة النصرة الإرهابية.

وقال الحمود انه وفي ضوء ما شهدناه مؤخراً من جرائم إنسانية مرتكبة من قبل داعش بحق المدنيين الأبرياء، يؤكد الأردن على ضرورة إبراز عزمنا في مجابهة هذه الأعمال الوحشية التي آلمت كل إنسان يتمتع بفطرة سوية، علاوة على الجرائم الإنسانية التي يرفضها الضمير الإنساني وثقافتنا جميعا.

واضاف “لا توجد كلمات كافية للتعبير عن أهمية أن تجمع العملية السياسية في العراق كافة مكونات الشعب العراقي دونما إقصاء لأية طائفة بعينها، فضلاً عن أهمية إتباع سياسات حكومية حصيفة تنسجم ومبادئ حقوق الإنسان، وتغلب المصلحة الوطنية العراقية على أي شيء آخر. وهذا ليس فقط فيه مصلحة العراق وشعبه والمنطقة، بل هو السبيل الأمثل لمكافحة الإرهاب بما في ذلك خطر داعش.

وفي هذا السياق، قال الحمود “لا بد من التنويه إلى أن داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة الأخرى أيضاً لا تمثل أهل السنه في العراق، ونود التأكيد على أن الطائفة السنية في العراق تشكل مكوناً أساسيا في أي عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب العراقي.

وقال ان الاردن يشجع التطورات الأخيرة في العملية السياسية في العراق والتي أفضى عنها إختيار وتسمية رئيساً للجمهورية العراقية ورئيساً للحكومة ورئيساً لمجلس النواب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى