اخبار العالم
أوروبا تقترح قائمة عقوبات ضد إسرائيل
وضع الاتحاد الأوروبي وثيقة تضم قائمة من العقوبات
المقترحة ضد إسرائيل، إذا اتخذت خطوات في الضفة الغربية من شأنها تعقيد حل
الدولتين مع الفلسطينيين، حسب ما نقلت صحيفة «ها آرتز» الإسرائيلية امس،
عن مصدر دبلوماسي أوروبي وآخر إسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة توضح أن الاتحاد الأوروبي سيرد بفرض عقوبات
وتخفيض لمستوى العلاقات مع إسرائيل «في حال اتخذت الأخيرة خطوات تجعل من حل
الدولتين أمرا مستحيلا».
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها: ان الوثيقة تحدد خطوات كتوسيع
الاستيطان في القدس، كأحد الخطوات التى تهدد الاتصال الجغرافي للدولة
الفلسطينية وجعل القدس الشرقية عاصمة لها.
وفي السياق ذاته، حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير،
إسرائيل من اتخاذ أي إجراءات تصعيدية تؤثر سلبا في عملية السلام.وأضاف
شتاينماير خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في القدس،
أنه يأمل في التوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، رغم حالة
التوتر المتصاعدة خلال الأسابيع الماضية.
من جهة أخرى، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اعتبار عمليات البناء في الأحياء اليهودية بالقدس نشاطا استيطانيا.
وكانت الأشهر الأخيرة قد شهدت نشاطا في التوسعات الاستيطانية لإسرائيل، حيث صادقت الحكومة على بناء آلاف الوحدات.
المقترحة ضد إسرائيل، إذا اتخذت خطوات في الضفة الغربية من شأنها تعقيد حل
الدولتين مع الفلسطينيين، حسب ما نقلت صحيفة «ها آرتز» الإسرائيلية امس،
عن مصدر دبلوماسي أوروبي وآخر إسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة توضح أن الاتحاد الأوروبي سيرد بفرض عقوبات
وتخفيض لمستوى العلاقات مع إسرائيل «في حال اتخذت الأخيرة خطوات تجعل من حل
الدولتين أمرا مستحيلا».
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها: ان الوثيقة تحدد خطوات كتوسيع
الاستيطان في القدس، كأحد الخطوات التى تهدد الاتصال الجغرافي للدولة
الفلسطينية وجعل القدس الشرقية عاصمة لها.
وفي السياق ذاته، حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير،
إسرائيل من اتخاذ أي إجراءات تصعيدية تؤثر سلبا في عملية السلام.وأضاف
شتاينماير خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في القدس،
أنه يأمل في التوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، رغم حالة
التوتر المتصاعدة خلال الأسابيع الماضية.
من جهة أخرى، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اعتبار عمليات البناء في الأحياء اليهودية بالقدس نشاطا استيطانيا.
وكانت الأشهر الأخيرة قد شهدت نشاطا في التوسعات الاستيطانية لإسرائيل، حيث صادقت الحكومة على بناء آلاف الوحدات.