المزيد من الاخبار

معصوم يدعو الى تعديل قانون المساءلة والعدالة

أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أن هيئة المساءلة والعدالة أنشئت لمرحلةٍ انتقالية وحان الوقت لاجراء مراجعة وتعديل بعض الفقرات في قانونها، في حين اثنى على المثقفين وعدهم طلائع النضال وحملة مشاعل التنوير الفكري ولذلك هم دائماً محط اهتمام ومحبة شعوبهم.

وضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها رئيس الجمهورية مع قيادات وكوادر الهيئات المستقلة من أجل إعادة النظر في أدائها وتفعيل مهامها ودورها الحيادي بشكل فاعل ومثمر، استقبل معصوم في قصر السلام ببغداد امس وفداً من هيئة المساءلة والعدالة برئاسة رئيس الهيئة وكالة باسم محمد يونس البدري .

واشار معصوم بحسب بيان تلقته “الصباح” الى أن هيئة المساءلة والعدالة أنشئت لمرحلةٍ انتقالية وحان الوقت لاجراء مراجعة وتعديل بعض الفقرات في قانونها ونبه الى ضرورة أن يكون مبدأ هيئة المساءلة والعدالة في عملها هو التعامل مع جميع الملفات وبشكل عادل ومتساوٍ لما لهذه الهيئة من ظروف مرحلية تستدعي النظر والمراجعة فضلا عن أن يكون عملها بعيداً عن الانتقائية والاعتبارات السياسية، ويستفيد من مبادئ العدالة الانتقالية.

من جانبه قدم وفد الهيئة شرحاً مركزاً عن عمل الهيئة ونشاطاتها والجوانب التي تعيق عملهم والمراحل التي مرت بها الهيئة في ظل ظروف سياسية مختلفة.

الى ذلك استقبل رئيس الجمهورية في قصر السلام ببغداد امس وفد الاتحاد العام للأدباء والكتاب.وفي حديث رئيس الجمهورية للأدباء والكتاب أكد الحرص الشديد على الاهتمام والعمل المستمر لتأخذ الثقافة والمثقفون الدور الحيوي المطلوب في العراق الديمقراطي الاتحادي.وأوضح الرئيس معصوم أن المثقفين دائماً، وفي كل المجتمعات وبمختلف الحقب، هم طلائع النضال وحملة مشاعل التنوير الفكري ولذلك هم دائماً محط اهتمام ومحبة شعوبهم، بينما هم أول الأهداف التي يطولها التعسف والظلم حينما ينحرف السياسيون باتجاه الدكتاتوريات ويبدؤون بسياسة القمع وتكميم الأفواه.

من جهته أثنى رئيس الاتحاد الناقد فاضل ثامر على المواقف المشرفة التي كان يوليها الرئيس مام جلال للثقافة والمثقفين وحسن رعايته لهم معبراً عن الثقة في أن يلقى المثقفون والثقافة الوطنية الاهتمام ذاته من الرئيس فؤاد معصوم الذي يأتي انتخابه كمناضل وأكاديمي وباحث تعزيزاً لهذا الدور الذي دأبت رئاسة الجمهورية على ممارسته.

وقدم رئيس وأعضاء الاتحاد عددا من المطالب والمقترحات التي يعمل الاتحاد والادباء العراقيون من أجل تحقيقها، ومن بينها السعي لإخراج وزارة الثقافة من نظام المحاصصة والتأكيد على أن يكون الوزير من الوسط الثقافي المعروف، وكذلك تحريك الجهود السابقة لتشريع قانون خاص بمجلس أعلى للثقافة يكون معينا للوزارة ورافداً آخر لتنمية الحياة الثقافية وتفعيلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى