الاخبار
مشاريع ووقفات تضامنية لدعم حملة القوات الأمنية ضد فلول {داعش}
تتجلى يوما بعد اخر المسؤولية التضامنية لابناء الشعب مع الاجهزة الامنية
وابطال الحشد الشعبي في حربها ضد زمر “داعش” التكفيرية، حيث تستمر الوزارات
ومؤسسات الدولة والجهات المختلفة بتقديم دعمها واسنادها بشتى الطرق بغية
تحقيق النصر المؤزر وطرد تلك العصابات من ارض البلاد.
وقال وزير الاتصالات حسن الراشد : ان
الوزارة تعمل على دعم القوات الامنية من خلال دوائرها في بغداد والمحافظات
للتصدي لهجمات “داعش” الارهابية، موضحا انه تم التباحث مع رئيس الجمهورية
الدكتور فؤاد معصوم بشأن آلية توظيف دور الوزارة في دعم الحكومة للتصدي
للهجمات الارهابية لعصابات “داعش” الاجرامية وكيفية توظيف دور حكومة اقليم
كردستان في ذلك.
ولفت الى ان المصالح مشتركة ما بين الاقليم والمركز في مواجهة الارهاب،
منوها بعرض خطة الوزارة وتوجهاتها على رئيس الجمهورية بغية مساندة الجيش من
خلال مشاريع المنظومات الامنية التي سيتم تنفيذها مستقبلا.
واشار الى مناقشة الاوضاع السياسية الراهنة والحرب ضد الارهاب والانتصارات
المتحققة من قبل القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي وتحرير الاراضي التي
كانت مغتصبة من قبل عصابات “داعش” سابقاً، متمنيا الاسراع بتحرير جميع
الاراضي المغتصبة واعادة الاسر المهجرة الى مناطق سكناها من اجل طي هذه
الصفحة العصيبة التي يمر بها العراق.
واشاد الراشد بالانتصارات المتلاحقة للقوات الامنية والحشد الشعبي وقوات
البيشمركة، مؤكدا في الوقت نفسه ان هذه الانتصارات جاءت نتيجة التنسيق
العالي بين جميع القطعات العسكرية، مبينا ان مشروع بوابات شرطة دفاع
الانترنت سيدخل حيز التنفيذ قريبا، اذ سيخدم الجانب العسكري والامني على
مستوى محافظات البلاد كافة، مؤكدا ان العراق يحارب الارهاب نيابة عن العالم
ودول الجوار وانه قادر على دحره في الايام القليلة المقبلة.
يذكر ان وزارة الاتصالات كانت قد اعلنت تنسيقها مع شركات عالمية لحجب
المواقع الالكترونية للارهابيين الذين يبثون جرائمهم من خلالها.
في الشأن ذاته، اشــار وزير البلديات والاشغال العامة عبد الكريم الانصاري
الى وضع كل آليات الوزارة وفنييها في خدمة القوات المسلحة والحشد الشعبي
لاسنادها في عملياتها العسكرية في قواطع المواجهة مع عصابات “داعش”.
وجدد الانصاري دعوته الى كل الدوائر البلدية في المناطق الساخنة لتوفير كل
الاحتياجات اللازمة لدعم القوات الامنية في سواتر العز والشــرف وبذل
الجهود الاستثنائية في عملها اليومي لخدمة المواطنين، مطالبا بدعم الحشد
الشعبي وهو يقاتل ويقدم قوافل الشهداء من اجل الوطن.
من جهته، ينسق مجلس محافظة بغداد مع الجهات الامنية الموجودة في مناطق
الاطراف من اجل تسهيل ايصال السيارات المحملة بالمساعدات ونقل متطوعي الحشد
الشعبي الى محافظة صلاح الدين.
وقال رئيس لجنة النقل والاتصالات في المجلس علي نعمة: ان اللجنة سخرت جميع السيارات التي كانت مخصصة لنقل الطلبة
والموظفين من اجل ايصال متطوعي الحشد الشعبي الى المناطق التي تشهد عمليات
عسكرية ومعارك بين قوات الجيش والحشد الشعبي وعصابات داعش الارهابية، مشيرا
الى ان اللجنة اتفقت مع الجهات الامنية والقطعات العسكرية الموجودة في
مناطق اطراف بغداد من اجل تأمين طريق ايصال هذه السيارات الى مدينة تكريت،
فضلا عن تأمين ايصال شاحنات المساعدات والمواد الغذائية وذلك بتنسيق امني
عال يحفظ سلامة السيارات المتوجهة الى مناطق المعارك.
في الشأن ذاته، لفت المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور احمد الرديني في
تصريح الى تقديم الشركة العامة لتسويق الادوية
مساعدات طبية الى ابطال الحشد الشعبي في اطار دعم الوزارة لتحرير الاراضي
المغتصبة من زمر “داعش” الارهابية، حيث شملت تلك المساعدات مختلف انواع
الادوية الطارئة والضمادات وحقائب الاسعافات الاولية ومواد العلاج الطبيعي،
مبينا ان الوزارة ستنظم اليوم برعاية وزيرة الصحة الدكتورة عديلة حمود
حملة تبرع بالدم خاصة بمنتسبي مركز الوزارة دعما للقوات المسلحة وابناء
الحشد الشعبي الابطال.
واشار الى ان الوزارة مستمرة بتهيئة عدد من المستشفيات لجعلها مراكز علاج
خاصة بالقوات الامنية وابطال الحشد الشعبي، حيث يحظى هذا الموضوع باولوية
من قبل الجهات المعنية في الوزارة، مؤكدا بذل الملاكات الطبية والصحية
جهودا متميزة لتقديم الخدمات للجرحى الراقدين في المؤسسات الصحية، لافتا في
الوقت ذاته الى استعداد الوزارة لارسال الجرحى الذين يتعذر علاجهم في
العراق الى الخارج لتكملة علاجهم.
الى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي إن موظفي الوزارة من كلا الجنسين وبمختلف الاعمار
اقدموا على التبرع بالدم في الحملة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع مصرف
الدم التابع لوزارة الصحة، مشيرا الى ان هذه المبادرة الطيبة التي اعتاد
عليها العراقيون تمثل جزءا يسيرا مقابل ما يقدمه ابطال الجيش والشرطة
والحشد الشعبي في ساحات القتال ضد عصابات داعش الارهابية.
ولفت الى ان حشود المتبرعين في الوزارة لم يستوعبها الكادر الطبي المختص ما
يمثل صورة من التلاحم والتقارب بين ابناء الشعب واسنادهم لقواتهم الامنية
ضد كل من يحاول زعزة امن البلاد.
وابطال الحشد الشعبي في حربها ضد زمر “داعش” التكفيرية، حيث تستمر الوزارات
ومؤسسات الدولة والجهات المختلفة بتقديم دعمها واسنادها بشتى الطرق بغية
تحقيق النصر المؤزر وطرد تلك العصابات من ارض البلاد.
وقال وزير الاتصالات حسن الراشد : ان
الوزارة تعمل على دعم القوات الامنية من خلال دوائرها في بغداد والمحافظات
للتصدي لهجمات “داعش” الارهابية، موضحا انه تم التباحث مع رئيس الجمهورية
الدكتور فؤاد معصوم بشأن آلية توظيف دور الوزارة في دعم الحكومة للتصدي
للهجمات الارهابية لعصابات “داعش” الاجرامية وكيفية توظيف دور حكومة اقليم
كردستان في ذلك.
ولفت الى ان المصالح مشتركة ما بين الاقليم والمركز في مواجهة الارهاب،
منوها بعرض خطة الوزارة وتوجهاتها على رئيس الجمهورية بغية مساندة الجيش من
خلال مشاريع المنظومات الامنية التي سيتم تنفيذها مستقبلا.
واشار الى مناقشة الاوضاع السياسية الراهنة والحرب ضد الارهاب والانتصارات
المتحققة من قبل القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي وتحرير الاراضي التي
كانت مغتصبة من قبل عصابات “داعش” سابقاً، متمنيا الاسراع بتحرير جميع
الاراضي المغتصبة واعادة الاسر المهجرة الى مناطق سكناها من اجل طي هذه
الصفحة العصيبة التي يمر بها العراق.
واشاد الراشد بالانتصارات المتلاحقة للقوات الامنية والحشد الشعبي وقوات
البيشمركة، مؤكدا في الوقت نفسه ان هذه الانتصارات جاءت نتيجة التنسيق
العالي بين جميع القطعات العسكرية، مبينا ان مشروع بوابات شرطة دفاع
الانترنت سيدخل حيز التنفيذ قريبا، اذ سيخدم الجانب العسكري والامني على
مستوى محافظات البلاد كافة، مؤكدا ان العراق يحارب الارهاب نيابة عن العالم
ودول الجوار وانه قادر على دحره في الايام القليلة المقبلة.
يذكر ان وزارة الاتصالات كانت قد اعلنت تنسيقها مع شركات عالمية لحجب
المواقع الالكترونية للارهابيين الذين يبثون جرائمهم من خلالها.
في الشأن ذاته، اشــار وزير البلديات والاشغال العامة عبد الكريم الانصاري
الى وضع كل آليات الوزارة وفنييها في خدمة القوات المسلحة والحشد الشعبي
لاسنادها في عملياتها العسكرية في قواطع المواجهة مع عصابات “داعش”.
وجدد الانصاري دعوته الى كل الدوائر البلدية في المناطق الساخنة لتوفير كل
الاحتياجات اللازمة لدعم القوات الامنية في سواتر العز والشــرف وبذل
الجهود الاستثنائية في عملها اليومي لخدمة المواطنين، مطالبا بدعم الحشد
الشعبي وهو يقاتل ويقدم قوافل الشهداء من اجل الوطن.
من جهته، ينسق مجلس محافظة بغداد مع الجهات الامنية الموجودة في مناطق
الاطراف من اجل تسهيل ايصال السيارات المحملة بالمساعدات ونقل متطوعي الحشد
الشعبي الى محافظة صلاح الدين.
وقال رئيس لجنة النقل والاتصالات في المجلس علي نعمة: ان اللجنة سخرت جميع السيارات التي كانت مخصصة لنقل الطلبة
والموظفين من اجل ايصال متطوعي الحشد الشعبي الى المناطق التي تشهد عمليات
عسكرية ومعارك بين قوات الجيش والحشد الشعبي وعصابات داعش الارهابية، مشيرا
الى ان اللجنة اتفقت مع الجهات الامنية والقطعات العسكرية الموجودة في
مناطق اطراف بغداد من اجل تأمين طريق ايصال هذه السيارات الى مدينة تكريت،
فضلا عن تأمين ايصال شاحنات المساعدات والمواد الغذائية وذلك بتنسيق امني
عال يحفظ سلامة السيارات المتوجهة الى مناطق المعارك.
في الشأن ذاته، لفت المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور احمد الرديني في
تصريح الى تقديم الشركة العامة لتسويق الادوية
مساعدات طبية الى ابطال الحشد الشعبي في اطار دعم الوزارة لتحرير الاراضي
المغتصبة من زمر “داعش” الارهابية، حيث شملت تلك المساعدات مختلف انواع
الادوية الطارئة والضمادات وحقائب الاسعافات الاولية ومواد العلاج الطبيعي،
مبينا ان الوزارة ستنظم اليوم برعاية وزيرة الصحة الدكتورة عديلة حمود
حملة تبرع بالدم خاصة بمنتسبي مركز الوزارة دعما للقوات المسلحة وابناء
الحشد الشعبي الابطال.
واشار الى ان الوزارة مستمرة بتهيئة عدد من المستشفيات لجعلها مراكز علاج
خاصة بالقوات الامنية وابطال الحشد الشعبي، حيث يحظى هذا الموضوع باولوية
من قبل الجهات المعنية في الوزارة، مؤكدا بذل الملاكات الطبية والصحية
جهودا متميزة لتقديم الخدمات للجرحى الراقدين في المؤسسات الصحية، لافتا في
الوقت ذاته الى استعداد الوزارة لارسال الجرحى الذين يتعذر علاجهم في
العراق الى الخارج لتكملة علاجهم.
الى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي إن موظفي الوزارة من كلا الجنسين وبمختلف الاعمار
اقدموا على التبرع بالدم في الحملة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع مصرف
الدم التابع لوزارة الصحة، مشيرا الى ان هذه المبادرة الطيبة التي اعتاد
عليها العراقيون تمثل جزءا يسيرا مقابل ما يقدمه ابطال الجيش والشرطة
والحشد الشعبي في ساحات القتال ضد عصابات داعش الارهابية.
ولفت الى ان حشود المتبرعين في الوزارة لم يستوعبها الكادر الطبي المختص ما
يمثل صورة من التلاحم والتقارب بين ابناء الشعب واسنادهم لقواتهم الامنية
ضد كل من يحاول زعزة امن البلاد.