أمن
ضحايا سبايكر والصقلاوية يطالبون بكشف مصير أبنائهم
تعالت اصوات ذوي ضحايا مجزرتي سبايكر والصقلاوية، مطالبين بالكشف عن مصير ابنائهم ومعاقبة المقصرين الذين ارتكبوا هذه الفاجعة.
وجاءت تلك المطالبات خلال «مؤتمر توثيق جرائم الابادة الجماعية التي
ارتكبها داعش ضد العراقيين» الذي انعقد امس في بغداد، وحضره رئيس مجلس
النـواب سليم الجبـوري ومـمثل الامـم المتـحدة نيـكولاي ملادينوف.
وفي تصريح له على هامش المؤتمر، قال امين عام منظمة بدر النائب
هادي العامري: «يجب اصدار الاوامر باعتقال كل الذين تسببوا بهذه المجازر
بحق ابناء هذا البلد، ونتمنى ان نوفق في اعتقال الذين تسببوا بحادثة البو
فهد وحادثة الصقلاوية وكذلك الذين تسببوا بسبي النساء الايزيديات».
ولفت الى ان ابناء الحشد الشعبي موجودون على ابواب محافظة صلاح الدين
وسينفذون عمليات تركز على القاء القبض على مرتكبي هذه الكارثة وتقديمهم
للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.
ودعا العامري الحكومة الى اتخاذ اجراءات سريعة وشجاعة باعدام جميع الذين
صدرت بحقهم احكام القضاء والذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين كتعويض لذوي
الضحايا و كي لا تتكرر المأساة مرة اخرى، ورفض العامري ان تكون المصالحة او
قانون المساءلة والعدالة غطاء للعفو عن الذين تسببوا في ارتكاب هذه
الجرائم البشعة، مشددا على ان مثل هؤلاء لن يكون لهم مكان في العراق.
الى ذلك، اكد وزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي، ان وزارته لاتزال
مستمرة في متابعة ملفات ضحايا المجازر بالتنسيق مع الحكومة ومنظمات المجتمع
المدني.
وقال البياتي: ان جميع الاجراءات الموكلة بنا كوزارة بشأن
ضحايا تلك المجازر لا يزال العمل بها مستمرا من اجل حسمها سواء ملفات ضحايا
سبايكر والعلم والصقلاوية وغيرها»، مضيفاً ان الوزارة تبذل الجهود
المتواصلة لكشف وفتح المقابر الجماعية للابرياء من ضحايا جرائم عصابات
داعش، لا سيما في المقدادية والسعدية وفي اماكن اخرى.
واضاف الوزير، تم اكمال نموذج وعينات الحمض النووي لذوي ضحايا سبايكر وسجن
بادوش وتتم متابعتها مع الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، اذ لا يزال البحث
مستمرا، متوقعا العثور على مقابر اخرى في مناطـق تواجـد تـلك العصابات بعد
تطهـيرها من دنـسهم.بدورها، نبهت عضوة لجنة حقوق الانسان البرلمانية، منى
العميري، على انه من حق جميع ذوي الضحايا معرفة مصير ابنائهم بعد مرور اشهر
على اختفائهم.
وقالت: ان مطالب اهالي الضحايا مشروعة وتتلخص بمحاسبة المجرمين
والقاء القبض عليهم وان تكون هنالك عمليات عسكرية في المناطق التي حصلت
فيها الجريمة النكراء.
واضافت النائبة، ان هذا المؤتمر ليس الاول ولن يكون الاخير لان ذوي ضحايا
سبايكر وغيرهم لن يهدأ لهم بال مع بقاء مصير ابنائهم مجهولا.
وبين ان مشاركة شخصيات مهمة في فعاليات المؤتمر سيكون له اثر فعال في الكشف
عن ملابسات الحادثة، مشيرة الى ان القضاء تحدث قبل ايام عن اعتقال مجموعة
ممن ارتكبوا هذه المجازر وسيأخذ القانون مجراه بهذا الشأن، كذلك فان مجلس
النواب ومن خلال لجانه المختصة ستكون له وقفة جادة بهذا الشأن.
وبينت العميري، ان الاهالي لا يعرفون كيفية المطالبة بحقوقهم والى من
يرسلون مطالبهم بسبب الفاجعة التي يمرون بها ولكن من خلال هذا المؤتمر ستصل
اصواتهم الى جميع المؤسسات والجهات المعنية، مؤكدة ان جميع حقوق ورواتب
الضحايا ستصل الى ذويهم.
وجاءت تلك المطالبات خلال «مؤتمر توثيق جرائم الابادة الجماعية التي
ارتكبها داعش ضد العراقيين» الذي انعقد امس في بغداد، وحضره رئيس مجلس
النـواب سليم الجبـوري ومـمثل الامـم المتـحدة نيـكولاي ملادينوف.
وفي تصريح له على هامش المؤتمر، قال امين عام منظمة بدر النائب
هادي العامري: «يجب اصدار الاوامر باعتقال كل الذين تسببوا بهذه المجازر
بحق ابناء هذا البلد، ونتمنى ان نوفق في اعتقال الذين تسببوا بحادثة البو
فهد وحادثة الصقلاوية وكذلك الذين تسببوا بسبي النساء الايزيديات».
ولفت الى ان ابناء الحشد الشعبي موجودون على ابواب محافظة صلاح الدين
وسينفذون عمليات تركز على القاء القبض على مرتكبي هذه الكارثة وتقديمهم
للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.
ودعا العامري الحكومة الى اتخاذ اجراءات سريعة وشجاعة باعدام جميع الذين
صدرت بحقهم احكام القضاء والذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين كتعويض لذوي
الضحايا و كي لا تتكرر المأساة مرة اخرى، ورفض العامري ان تكون المصالحة او
قانون المساءلة والعدالة غطاء للعفو عن الذين تسببوا في ارتكاب هذه
الجرائم البشعة، مشددا على ان مثل هؤلاء لن يكون لهم مكان في العراق.
الى ذلك، اكد وزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي، ان وزارته لاتزال
مستمرة في متابعة ملفات ضحايا المجازر بالتنسيق مع الحكومة ومنظمات المجتمع
المدني.
وقال البياتي: ان جميع الاجراءات الموكلة بنا كوزارة بشأن
ضحايا تلك المجازر لا يزال العمل بها مستمرا من اجل حسمها سواء ملفات ضحايا
سبايكر والعلم والصقلاوية وغيرها»، مضيفاً ان الوزارة تبذل الجهود
المتواصلة لكشف وفتح المقابر الجماعية للابرياء من ضحايا جرائم عصابات
داعش، لا سيما في المقدادية والسعدية وفي اماكن اخرى.
واضاف الوزير، تم اكمال نموذج وعينات الحمض النووي لذوي ضحايا سبايكر وسجن
بادوش وتتم متابعتها مع الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، اذ لا يزال البحث
مستمرا، متوقعا العثور على مقابر اخرى في مناطـق تواجـد تـلك العصابات بعد
تطهـيرها من دنـسهم.بدورها، نبهت عضوة لجنة حقوق الانسان البرلمانية، منى
العميري، على انه من حق جميع ذوي الضحايا معرفة مصير ابنائهم بعد مرور اشهر
على اختفائهم.
وقالت: ان مطالب اهالي الضحايا مشروعة وتتلخص بمحاسبة المجرمين
والقاء القبض عليهم وان تكون هنالك عمليات عسكرية في المناطق التي حصلت
فيها الجريمة النكراء.
واضافت النائبة، ان هذا المؤتمر ليس الاول ولن يكون الاخير لان ذوي ضحايا
سبايكر وغيرهم لن يهدأ لهم بال مع بقاء مصير ابنائهم مجهولا.
وبين ان مشاركة شخصيات مهمة في فعاليات المؤتمر سيكون له اثر فعال في الكشف
عن ملابسات الحادثة، مشيرة الى ان القضاء تحدث قبل ايام عن اعتقال مجموعة
ممن ارتكبوا هذه المجازر وسيأخذ القانون مجراه بهذا الشأن، كذلك فان مجلس
النواب ومن خلال لجانه المختصة ستكون له وقفة جادة بهذا الشأن.
وبينت العميري، ان الاهالي لا يعرفون كيفية المطالبة بحقوقهم والى من
يرسلون مطالبهم بسبب الفاجعة التي يمرون بها ولكن من خلال هذا المؤتمر ستصل
اصواتهم الى جميع المؤسسات والجهات المعنية، مؤكدة ان جميع حقوق ورواتب
الضحايا ستصل الى ذويهم.