مقالات
فتنة
كائنا من كان من خطط ونفذ ودفـــع باتجاه ما حصل في الأعظمية ليلة
الأربعاء/ الخميس الماضية فانه كان ينوي إشعال فتنة هوجاء في العراق بين
الشيعة والسنة ليحرق بها وبسببها اخضر العراق ويابسه.
جسدت فعاليات زيارة الامام الكاظـــم حالة من الوحدة والتضامن والتعايش بين مسلمي العراق شيعة وسنــــة.
كــان الزوار الشيعة يمرون راجلين في مناطق اهل السنة فلا يلقون الا
الترحيـــب والدعم والمحبة والخدمات وشعــــارهم في ذلك: “أنا سني، احبك
اخي الشيـــعي” كمـــا فعـــل ذلك الشاب العراقي الأصيل الذي خط هذه
الكلمات الرائعة على ورقة وضعهــا على صدره ووقف يستقبل الزائرين بقناني
الماء.
الفـــاعلون كانوا يريدون ان يدفعوا الشيعة والسنة الى الاقتتال. لان هذا
سيكون افضـــل الطرق لشن هجوم او هجمات على بغداد لتحقيق حلمهم المستحـــيل
القديم الذي عبر عنه شعـــارهم “عائدون يا بغداد”. العودة التي تفتـــح
الطــريقَ أمامها فتنةٌ نتنةٌ كما وصفها الرسول محمد بين الشيعة والسنة.
لكــــن خابت آمال المغرضين وأعداء العراق الامــــن الموحد المسالم
المســـتقر. ولم تندلع الفتنة ولم يحترق الأخضر واليابس وتم تطويـــق الحدث
خلال وقت قصير وذلك بفضـــل وعي وجاهزية القوات الأمنية بمختــــلف صنوفها
ومسمياتها؛ وبفضــــل وعي وحرص وانضباط سكان المنطقة الذين لم يسمحوا بان
يسفك الدم العراقي بينهم؛ وبفضل تضامن الشيعة والسنة ضد الدخلاء والمندسين
الذين لم يحصدوا الا الخيبة والخسران.
لكـــن هذه كانت جولة في معركة مســـتمرة. ما يعني ان الحذر والوعي
والاستعـــداد واليقظة ما تزال مطـــلوبة لإلحاق الهزيمة بهؤلاء في جولات
اخرى.
الأربعاء/ الخميس الماضية فانه كان ينوي إشعال فتنة هوجاء في العراق بين
الشيعة والسنة ليحرق بها وبسببها اخضر العراق ويابسه.
جسدت فعاليات زيارة الامام الكاظـــم حالة من الوحدة والتضامن والتعايش بين مسلمي العراق شيعة وسنــــة.
كــان الزوار الشيعة يمرون راجلين في مناطق اهل السنة فلا يلقون الا
الترحيـــب والدعم والمحبة والخدمات وشعــــارهم في ذلك: “أنا سني، احبك
اخي الشيـــعي” كمـــا فعـــل ذلك الشاب العراقي الأصيل الذي خط هذه
الكلمات الرائعة على ورقة وضعهــا على صدره ووقف يستقبل الزائرين بقناني
الماء.
الفـــاعلون كانوا يريدون ان يدفعوا الشيعة والسنة الى الاقتتال. لان هذا
سيكون افضـــل الطرق لشن هجوم او هجمات على بغداد لتحقيق حلمهم المستحـــيل
القديم الذي عبر عنه شعـــارهم “عائدون يا بغداد”. العودة التي تفتـــح
الطــريقَ أمامها فتنةٌ نتنةٌ كما وصفها الرسول محمد بين الشيعة والسنة.
لكــــن خابت آمال المغرضين وأعداء العراق الامــــن الموحد المسالم
المســـتقر. ولم تندلع الفتنة ولم يحترق الأخضر واليابس وتم تطويـــق الحدث
خلال وقت قصير وذلك بفضـــل وعي وجاهزية القوات الأمنية بمختــــلف صنوفها
ومسمياتها؛ وبفضــــل وعي وحرص وانضباط سكان المنطقة الذين لم يسمحوا بان
يسفك الدم العراقي بينهم؛ وبفضل تضامن الشيعة والسنة ضد الدخلاء والمندسين
الذين لم يحصدوا الا الخيبة والخسران.
لكـــن هذه كانت جولة في معركة مســـتمرة. ما يعني ان الحذر والوعي
والاستعـــداد واليقظة ما تزال مطـــلوبة لإلحاق الهزيمة بهؤلاء في جولات
اخرى.