غلق المساجد الخارجة عن سيطرة الدولة

أثار قرار غلق المساجد الفوضوية والخارجة عن
سيطرة الدولة ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والاجتماعية خاصة وان
القرار يأتي بعد العملية الدموية والارهابية التي اودت بحياة 23 شهيدا و42
جريحا، وتعد المساجد الفوضوية من اهم الاماكن التي استغلتها الجماعات
التكفيرية و«الجهادية» للتأثير على الشباب اذ تسعى هذه الاطراف المتشددة
لدمغجة الشباب واقناعهم بمسألة الجهاد واقامة شرع الله بقوة السلاح.

ونظرا لهذا الوضع الراهن للمساجد سعت الحكومة
الحالية عن طريق وزارة الشؤون الدينية للعمل على استرجاع المساجد الخارجة
عن سيطرتها وهو قرار يعتبره العديد صائبا الا انه جاء متأخرا وكان لا بد من
اخذ جميع الاحتياطات منذ بداية اول عملية ارهابية في البلاد وكذلك غلق اول
مسجد شيد بطريقة غير قانونية.