مقالات
شائعات {داعش}
بقلم: عروبة النجار
الشائعات تسري كالنار في الهشيم، خاصة في ظل امتلاك
الأغلبية وسائل التواصل الاجتماعي التي تجعل كل شخص (وسيلة إعلامية) بحكم
ما متيسر بين يديه من وسائل الإعلام مهما كانت بسيطة وفي مقدمتها صفحات
الفيس بوك التي تعد اليوم مصدرا لدى البعض.ونحن كما يعرف الجميع في حالة
حرب شرسة مع عدو متمرس في الحرب على مختلف الجبهات بما فيها الحرب
الإعلامية، وأحيانا كثيرة نجد بأن البعض عبر ترويجه لأخبار ملفقة إنما يخدم
بشعور أو بدون شعور مخططات “داعش” ويتحول لقناة اعلامية لها.وفي الأيام
الأخيرة كانت الأنبار هدفا للكثير من الشائعات التي جعلت البعض يصطف كما
قلنا مع محاولات “داعش” للتأثير على الانتصارات التي تحققها القوات الأمنية
لإضعاف معنوياتها أولا، وللتأثير على أبناء الأنبار ثانيا، ولخلط الأوراق
ثالثا لدرجة ان المواطن العراقي المتابع وجد نفسه بين أكداس كبيرة ومتباينة
من الأخبار كلها كانت تندرج في خانة (الشائعة) التي تستخدم في الحروب بشكل
كبير جدا.
هزائم “داعش” الكثيرة جعلتها تلجأ لهذا الأسلوب في التقليل من انتصارات
الجيش العراقي ومحاولة إيهام الناس بانتصاراتها الوهمية في مناطق وصفت
بأنها (هشة) وهي محاولة مكشوفة لرفع معنويات الإرهابيين ليس إلا.وحسنا فعلت
وزارة الدفاع عبر عقدها لمؤتمر صحفي لوزير الدفاع وقائد طيران الجيش وعدد
من المقاتلين العراقيين الذي كانوا هدفا لشائعات “داعش” ليفندوا تلك
الأكاذيب بقوة ودلائل وحقائق ملموسة وهو الأمر الذي وجه ضربة قاصمة لمروجي
هذه الشائعات التي كما قلنا تسري كالنار في الهشيم إن لم تجد من يفندها
ويخمدها بالحقائق الدامغة.ما نريد أن نقوله هو أننا وبعد تجربتنا الطويلة
مع الإرهاب علينا أن نتحلى بالوعي الكامل الذي يمكننا من فرز الحقائق عن
الأكاذيب، خاصة وان محور الحرب النفسية والإعلامية مهم جدا في معركتنا مع
تنظيم “داعش” وإن للإعلام اليوم قوة كبيرة في تحقيق النصر وهزيمة العدو.
بالمقابل نجد أن هنالك إعلاما سياسيا تحريضيا تضخ له أموال طائلة من أجل
الترويج للعنف والإرهاب وتسريب الشائعات، وأقل ما يمكن أن نقول على هذا
النوع من الإعلام هو إعلام شامت ينتهز أي حدث للنيل من المنجز العراقي
وتحطيم الإرادة العراقية. والمواطن العراقي قادر على إدراك ذلك بيسر وسهوله
وهو الأمر الذي يساهم كثيرا في قبر الشائعات فور ولادتها المشوهة.لهذا نحن
نحتاج لإعلام من نوع خاص يتناسب وحجم المعركة التي نخوضها ضد الإرهاب،
وبالتأكيد فإن شبكة الإعلام العراقي تمارس دورا كبيرا ورائدا في نقل
الحقيقة للشعب العراقي والعالم وهي تحارب الإرهاب في فضاء الإعلام الذي
يعرف الجميع أهميته ودوره في صناعة النصر النهائي .
معركتنا تتعدد محاورها وعلى المواطن العراقي أن لا ينجر وراء الشائعات
ويكون جزءا من آلة الترويج لها خاصة في هذه الأيام الحاسمة في معركتنا ضد
“داعش” ومن يقف وراءها ويدعمها.
الشائعات تسري كالنار في الهشيم، خاصة في ظل امتلاك
الأغلبية وسائل التواصل الاجتماعي التي تجعل كل شخص (وسيلة إعلامية) بحكم
ما متيسر بين يديه من وسائل الإعلام مهما كانت بسيطة وفي مقدمتها صفحات
الفيس بوك التي تعد اليوم مصدرا لدى البعض.ونحن كما يعرف الجميع في حالة
حرب شرسة مع عدو متمرس في الحرب على مختلف الجبهات بما فيها الحرب
الإعلامية، وأحيانا كثيرة نجد بأن البعض عبر ترويجه لأخبار ملفقة إنما يخدم
بشعور أو بدون شعور مخططات “داعش” ويتحول لقناة اعلامية لها.وفي الأيام
الأخيرة كانت الأنبار هدفا للكثير من الشائعات التي جعلت البعض يصطف كما
قلنا مع محاولات “داعش” للتأثير على الانتصارات التي تحققها القوات الأمنية
لإضعاف معنوياتها أولا، وللتأثير على أبناء الأنبار ثانيا، ولخلط الأوراق
ثالثا لدرجة ان المواطن العراقي المتابع وجد نفسه بين أكداس كبيرة ومتباينة
من الأخبار كلها كانت تندرج في خانة (الشائعة) التي تستخدم في الحروب بشكل
كبير جدا.
هزائم “داعش” الكثيرة جعلتها تلجأ لهذا الأسلوب في التقليل من انتصارات
الجيش العراقي ومحاولة إيهام الناس بانتصاراتها الوهمية في مناطق وصفت
بأنها (هشة) وهي محاولة مكشوفة لرفع معنويات الإرهابيين ليس إلا.وحسنا فعلت
وزارة الدفاع عبر عقدها لمؤتمر صحفي لوزير الدفاع وقائد طيران الجيش وعدد
من المقاتلين العراقيين الذي كانوا هدفا لشائعات “داعش” ليفندوا تلك
الأكاذيب بقوة ودلائل وحقائق ملموسة وهو الأمر الذي وجه ضربة قاصمة لمروجي
هذه الشائعات التي كما قلنا تسري كالنار في الهشيم إن لم تجد من يفندها
ويخمدها بالحقائق الدامغة.ما نريد أن نقوله هو أننا وبعد تجربتنا الطويلة
مع الإرهاب علينا أن نتحلى بالوعي الكامل الذي يمكننا من فرز الحقائق عن
الأكاذيب، خاصة وان محور الحرب النفسية والإعلامية مهم جدا في معركتنا مع
تنظيم “داعش” وإن للإعلام اليوم قوة كبيرة في تحقيق النصر وهزيمة العدو.
بالمقابل نجد أن هنالك إعلاما سياسيا تحريضيا تضخ له أموال طائلة من أجل
الترويج للعنف والإرهاب وتسريب الشائعات، وأقل ما يمكن أن نقول على هذا
النوع من الإعلام هو إعلام شامت ينتهز أي حدث للنيل من المنجز العراقي
وتحطيم الإرادة العراقية. والمواطن العراقي قادر على إدراك ذلك بيسر وسهوله
وهو الأمر الذي يساهم كثيرا في قبر الشائعات فور ولادتها المشوهة.لهذا نحن
نحتاج لإعلام من نوع خاص يتناسب وحجم المعركة التي نخوضها ضد الإرهاب،
وبالتأكيد فإن شبكة الإعلام العراقي تمارس دورا كبيرا ورائدا في نقل
الحقيقة للشعب العراقي والعالم وهي تحارب الإرهاب في فضاء الإعلام الذي
يعرف الجميع أهميته ودوره في صناعة النصر النهائي .
معركتنا تتعدد محاورها وعلى المواطن العراقي أن لا ينجر وراء الشائعات
ويكون جزءا من آلة الترويج لها خاصة في هذه الأيام الحاسمة في معركتنا ضد
“داعش” ومن يقف وراءها ويدعمها.