الاخبار
الجبوري: مستقبلنا على المحك ولابد من الحكمة بإدارة الدولة والابتعاد عن الحلول الترقيعية
بغداد/ شبكه الساعه الاخباريه العراقيه.
قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، “آن الأوان لحسم المعركة والمضي
بإعادة تضميد الجراح من خلال نهج واضح بإدارة الدولة بالاحتكام إلى الحكمة
والعقل والحذر من الحلول الترقيعية والشكلية”.
وذكر الجبوري، اليوم السبت، خلال كلمته في الاحتفالية التي اقامتها منظمة
بدر بمناسبة ذكرى تأسيسها الـ34، “لم تكن حادثة واقعة بدر معركة عابرة بين
جيشين للحصول على نصر مرحلي ومكاسب حربية مؤقتة، بل كانت ابعد واكبر واهم
ىمن ذلك، فكانت الفيصل بين حقبتين من حقب التاريخ حقبة الجهل والتخلف
والوثنية والطغيان، وحقبة الحق الأبلج والصدق،فأنها واقعة الانتصار
والانتماء للفكرة حد التضحية المطلقة والبراءة من الباطل بدرجة تفوق أواصر
الدنيا الواهنة من الأحزاب والأنساب”.
وأضاف ان “تلك الواقعة خطت تشكيل الجيل الأول من ألوان شتى تجمعها كلمة
الله العليا لمواجهة الباطل، ايا كان حماته وأنصاره، ورفعوا لوائه، ومن
الجدير بالتوقف وقراءة أسباب تلك الواقعة ونتائجها بتجرد وفهم عميق يليق
بواقعنا اليوم”، مشيرا الى ان “تلك الدروس لا تزال صالحة لكل زمان ومكان،
ولكل جيش يقاتل دفاعا عن أمته ووجودها ضد اي قوة معتدية ظالمة تريد النيل
من دينه وعرضه وكرامته، ومن بين تلك الدروس هي إعداد الجيش بكل ما يستطيع
الجيش المؤمن من قوة ثم تقوى الله، والقتال في سبيل الله، ونصرة الأمة
وتحقيق سلامة الناس من القتلة والمجرمين”.
وأوضح الجبوري ان “الظرف الذي نعيشه اليوم لا يختلف كثيرا عن ظروف تلك
المعركة وأحداثها، فها هو الإرهاب يستمد قدرته من وحشيته ودمويته، بينما
نقف في الضفة الأخرى لندافع عن السلم و الإخوة والمحبة ووحدة الشعب ونصرة
المظلومين من أهلة، حيث اوغل الإرهاب لكل مظاهر الوحدة في هذا الوطن الذي
دفع انهارا من دماء ابنائه الذين اختلطت دمائهم بأرض المعركة”.
وأكد “إننا اليوم نواجه الأخر دون نصير، وبحزمة من التحديات اولها نقص
السلاح، والملايين في المهجر، وآخرون ينتظرون عودتهم، الامر الذي يتطلب منا
موقفا سريعا ضمن مسؤوليتنا التاريخية أمام أبناء هذا الشعب الذي كثرت
مآسيه”.
وتابع الجبوري “حان الوقت لنتكاتف ونتصارح أكثر ونضع مصداقيتنا على المحك،
حين نقبل للتنازلات المؤلمة لبعضنا ونحن نرغب بالشروع إلى خارطة طريق
للخلاص من عنق الزجاجة ونذهب الى مصالحة شاملة جادة”، لافتا الى ان “الشعب
العراقي قدم التضحيات تلو التضحيات في هذه المعركة التي آن الأوان لحسمها
والمضي بإعادة تضميد الجراح من خلال نهج واضح بإدارة الدولة بالاحتكام إلى
الحكمة والعقل والحذر من الحلول الترقيعية والشكلية”.
وشدد على ان “يجري ذلك بجو من الصراحة والوضوح يمنحنا الفرصة إلى الثقة
الراسخة الكفيلة في مساعدتنا على العبور، وترك التلفت الى خارج حدود الوطن
وانتظار الحلو المستوردة الجاهزة التي لا تنسجم بمزاج بيتنا الداخلية فهي
تأتي محددة بتوجهات تكيل بمكاييل متعددة وتتحدث عن تقسيم وتجزئته”.
وقال ان “منظمة بدر التي تحمل تاريخا في الوقوف ضد الدكتاتورية من العمل
الوطني تستحق التهنئة والتقدير والإشادة، وتعمل اليوم مع ابناء الوطن
للدفاع عن وحدته وكرامته ضد الإرهاب ويقف أمينها العام هادي العامري موقف
ابن العراق البار وهو يقود شباب الوطن في معارك الشرف ضد الإرهاب، وهنا
يتطلب واجب الوفاء ان نقف في محل العرفان لكل ابنائنا الذين ضحوا بأرواحهم
دفاعا عن العراق من بدر والحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة وكل المؤسسات
الأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية”.
ولفت الجبوري الى أهمية ان “تكون هناك وقفة وفاء مشفوعة بموقف واضح من
استحقاقات عوائل الشهداء والجرحى، الذين ضحوا في معركة الشرف ضد الإرهاب”،
منوها الى إن “مستقبلنا على المحك وهذا ما يدعونا اليه الواجب ألان
وينتدبنا، ونتحمل كافة المسؤولية للحفاظ على مكتسبات التغيير التي لم تكن
تضحياتها هينة”.
بدر بمناسبة ذكرى تأسيسها الـ34، “لم تكن حادثة واقعة بدر معركة عابرة بين
جيشين للحصول على نصر مرحلي ومكاسب حربية مؤقتة، بل كانت ابعد واكبر واهم
ىمن ذلك، فكانت الفيصل بين حقبتين من حقب التاريخ حقبة الجهل والتخلف
والوثنية والطغيان، وحقبة الحق الأبلج والصدق،فأنها واقعة الانتصار
والانتماء للفكرة حد التضحية المطلقة والبراءة من الباطل بدرجة تفوق أواصر
الدنيا الواهنة من الأحزاب والأنساب”.
وأضاف ان “تلك الواقعة خطت تشكيل الجيل الأول من ألوان شتى تجمعها كلمة
الله العليا لمواجهة الباطل، ايا كان حماته وأنصاره، ورفعوا لوائه، ومن
الجدير بالتوقف وقراءة أسباب تلك الواقعة ونتائجها بتجرد وفهم عميق يليق
بواقعنا اليوم”، مشيرا الى ان “تلك الدروس لا تزال صالحة لكل زمان ومكان،
ولكل جيش يقاتل دفاعا عن أمته ووجودها ضد اي قوة معتدية ظالمة تريد النيل
من دينه وعرضه وكرامته، ومن بين تلك الدروس هي إعداد الجيش بكل ما يستطيع
الجيش المؤمن من قوة ثم تقوى الله، والقتال في سبيل الله، ونصرة الأمة
وتحقيق سلامة الناس من القتلة والمجرمين”.
وأوضح الجبوري ان “الظرف الذي نعيشه اليوم لا يختلف كثيرا عن ظروف تلك
المعركة وأحداثها، فها هو الإرهاب يستمد قدرته من وحشيته ودمويته، بينما
نقف في الضفة الأخرى لندافع عن السلم و الإخوة والمحبة ووحدة الشعب ونصرة
المظلومين من أهلة، حيث اوغل الإرهاب لكل مظاهر الوحدة في هذا الوطن الذي
دفع انهارا من دماء ابنائه الذين اختلطت دمائهم بأرض المعركة”.
وأكد “إننا اليوم نواجه الأخر دون نصير، وبحزمة من التحديات اولها نقص
السلاح، والملايين في المهجر، وآخرون ينتظرون عودتهم، الامر الذي يتطلب منا
موقفا سريعا ضمن مسؤوليتنا التاريخية أمام أبناء هذا الشعب الذي كثرت
مآسيه”.
وتابع الجبوري “حان الوقت لنتكاتف ونتصارح أكثر ونضع مصداقيتنا على المحك،
حين نقبل للتنازلات المؤلمة لبعضنا ونحن نرغب بالشروع إلى خارطة طريق
للخلاص من عنق الزجاجة ونذهب الى مصالحة شاملة جادة”، لافتا الى ان “الشعب
العراقي قدم التضحيات تلو التضحيات في هذه المعركة التي آن الأوان لحسمها
والمضي بإعادة تضميد الجراح من خلال نهج واضح بإدارة الدولة بالاحتكام إلى
الحكمة والعقل والحذر من الحلول الترقيعية والشكلية”.
وشدد على ان “يجري ذلك بجو من الصراحة والوضوح يمنحنا الفرصة إلى الثقة
الراسخة الكفيلة في مساعدتنا على العبور، وترك التلفت الى خارج حدود الوطن
وانتظار الحلو المستوردة الجاهزة التي لا تنسجم بمزاج بيتنا الداخلية فهي
تأتي محددة بتوجهات تكيل بمكاييل متعددة وتتحدث عن تقسيم وتجزئته”.
وقال ان “منظمة بدر التي تحمل تاريخا في الوقوف ضد الدكتاتورية من العمل
الوطني تستحق التهنئة والتقدير والإشادة، وتعمل اليوم مع ابناء الوطن
للدفاع عن وحدته وكرامته ضد الإرهاب ويقف أمينها العام هادي العامري موقف
ابن العراق البار وهو يقود شباب الوطن في معارك الشرف ضد الإرهاب، وهنا
يتطلب واجب الوفاء ان نقف في محل العرفان لكل ابنائنا الذين ضحوا بأرواحهم
دفاعا عن العراق من بدر والحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة وكل المؤسسات
الأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية”.
ولفت الجبوري الى أهمية ان “تكون هناك وقفة وفاء مشفوعة بموقف واضح من
استحقاقات عوائل الشهداء والجرحى، الذين ضحوا في معركة الشرف ضد الإرهاب”،
منوها الى إن “مستقبلنا على المحك وهذا ما يدعونا اليه الواجب ألان
وينتدبنا، ونتحمل كافة المسؤولية للحفاظ على مكتسبات التغيير التي لم تكن
تضحياتها هينة”.