أوباما يتعهد لفرنسا بوقف “ممارسات الماضي” بعد أزمة التجسس

بغداد/ شبكه الساعه الاخباريه العراقيه.
خيم توتر كبير على العلاقات بين الولايات
المتحدة وفرنسا، على خلفية نشر موقع ويكيليكس وثائق تكشف عن قيام واشنطن
بالتجسس على ثلاثة من رؤساء الجمهورية الفرنسية في السابق، من ضمنهم الرئيس
الحالي فرانسوا هولاند، إلا أنه وباراك أوباما حاولا احتواء الازمة.
وأجرى هولاند اتصالا بأوباما، بحسب قصر الإليزيه، الذي أوضح أن أوباما جدد
التزامه، خلال الاتصال، بإنهاء ما وصفها بـ”ممارسات ربما تكون قد جرت في
السابق”، والتي أدت إلى توتر العلاقات بين الدولتين الحليفتين، وهي نفس
الالتزامات التي كان الرئيس الأمريكي قد أكد عليها خلال زيارته لفرنسا
العام الماضي.
يذكر أن وزارة الخارجية الفرنسية استدعت السفيرة الأمريكية في باريس، جاين
هارتلي، بعد ما جاء في تقرير لموقع ويكيليكس عن تجسس الولايات المتحدة على
فرانسوا هولاند بين عامي 2006 و2012، وسلفيه نيكولا ساركوزي خلال
2007-2012، وجاك شيراك خلال 1995-2007.
بينما أعلن هولاند، عقب اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الوطني الفرنسي، دعا إليه
أمس على خلفية نشر الوثائق، أن حكومته تدين هذه “الوقائع غير المقبولة”، و
“لن تسمح بأي أعمال تهدد أمنها ومصالحها”.
وأضاف في بيان للمجلس أن “السلطات الأمريكية قطعت تعهدات، إذ وعدت في نهاية
2013 بوقف برامج التنصت على حلفائها، بعد ظهور هذه الوقائع غير المقبولة”،
وتابع أنه “يجب الالتزام بهذه التعهدات بها بشكل صارم”.