دولة القانون : علاوي يعمل ضد العملية السياسية
اعتبر النائب عن أئتلاف
دولة القانون محمد كون حميدي، السبت، ان نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي
يعمل ضد العملية السياسية في العراق لشعوره بالغبن بضياع فرصته كرئيس
للوزراء، فيما اكد ان الهدف من تصريحاته هو لتكذيب رئيس الوزراء حيدر
العبادي باعتبار ان داعش هي الصادقة في اعلاناتها، بالاضافة الى اننا لا
نعير اهمية لتصريحاته.
وقال حميدي “اننا نستغرب من
تصريحات نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي بأن داعش دقيقة في اعلانها عن
عملياتها، لاسيما وان علاوي يشغل منصب رفيع في الدولة العراقية”، لافتا الى
ان “داعش تستغل الحرب النفسية في احداث المشاكل في صفوف القوات المسلحة
وزعزت ثقة المجتمع العراقي بقدرة الجيش العراقي على هزيمة الجماعات
الارهابية”.
واضاف ان “المسؤول العراقي
اصبح يقول ما يشاء ولا يعي خطورة تصريحاته على الساحة السياسية، كذلك يمكن
ان يكون قد فكر بهذا الامر لمحاولة التائيرعلى جهة ما، على الرغم من ان
اياد علاوي يعمل ضد العملية السياسية منذ فقدانه منصب رئاسة الوزراء”،
مشيرا الى ان “هذا التضارب في التصريحات لو حصل بين السلطة التنفذية
والتشريعية لكان امرا مقبولا، ولكن من غير المتوقع ان يصدر هذا التصريح من
نائب رئيس الجمهورية ليكذب القائد العام للقوات المسلحة وبذلك يجعل بيانات
داعش هي الصادقة، وهذا امر مستغرب وغير موجود، كما ان مواقف اياد علاوي لم
يتغير منذ تسع سنوات بشأن العملية السياسية”.
واوضح حميدي ان “هناك من
يهتم لهذه التصريحات الذي تصدر من اياد علاوي وياخذها على محمل الجد، إلا
أننا لا نهتم لكلامه ولاناخذه بشكل رسمي ولانعير له اي اهتمام، لاسيما
واننا لا نتابع تصريحات علاوي بهذا الخصوص او بخصوص اخر، كما ان أعطاء اياد
علاوي منصب برئاسة الجمهورية جاء فقط لارضائة واغرائه بالدخول الى العملية
السياسية”.
وتابع ان “الهدف من تصريح
اياد علاوي هو تكذيب الحكومة العراقية والوزراء الامنين لشعورة بالغبن في
العملية السياسية بسبب ضياع فرصته كرئيس للوزراء”.
وكان نائب رئيس الجمهورية
إياد علاوي قد ادلى بتصريحات لقناة “الحدث” قال فيها أن داعش دقيقا في اكثر
بياناته، الأمر الذي اثار سخط بعض السياسيين.



