السفير الأميركي:لا تسليح دون موافقة الحكومة العراقية
f16 ستصل الى العراق خلال شهر تموز المقبل، مجدداً تأكيده أن واشنطن لن
تقوم بتسليح العشائر السنية والاكراد الا بموافقة الحكومة الاتحادية
وبالتنسيق معها.
وقال جونز في تصريح لعدد من وسائل الاعلام ان “الولايات
المتحدة الاميركية ترغب بمساعدة جميع مناطق العراق من دون استثناء لمقاتلة
“داعش”، مؤكداً عدم وجود فكرة او مشروع لتغيير الالتزامات الاساسية في
مجال محاربة “داعش” الإرهابي”.جونز أضاف أن القوات الاميركية نفذت 24 ضربة
جوية خلال الساعات الماضية على “داعش” في الانبار”، لافتا إلى أن بلاده
“تدعم الهجوم المعاكس على ان يكون بأمر من رئيس الوزراء حيدر العبادي”.
ورداً على سؤال لـ”الصباح”، شدد السفير الأميركي على أن “واشنطن لا تمتلك
أي معلومات عن قيادات “داعش”، مبيناً أنه “في حال وجود اي معلومة عن تجمع
او تحرك لتلك القيادات فإن القوة الجوية كفيلة بتنفيذ ضربات يمكن ان تؤدي
الى قتلهم”.
وتابع جونز ان الولايات المتحدة خصصت مليارا و600 مليون دولار كمساعدات
توزع بشكل سريع كدفعات اسلحة الى العراق ، مبيناً ان الشهر المقبل سيشهد
وصول صواريخ مضادة للسيارات المصفحة التي بدأ داعش بتفخيخها لاستهداف
القوات العراقية، فضلاً عن وصول طائرات F16 خلال المرحلة المقبلة، منبهاً
على أن بلاده لا تهدف أن تكون المزود الوحيد للسلاح في العراق.


