الجبوري يوجّه باعتماد مصطلح شهيد بدلاً من قتيل

وجّه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري باعتماد مصطلح شهيد أو استشهاد بدلاً من قتيل أو مقتل في وسائل الاعلام، وفي حين ثمّن جهود لجنة النزاهة ودورها الايجابي في الكشف عن حالات الفساد وملاحقة المفسدين، كشف مصدر نيابي عن أن الجبوري سيزور تركيا لبحث سبل مكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات الاقتصادية.

بيانات لمكتبه الإعلامي  أفادت بأن رئيس مجلس النواب “وجه بتعميم الطلب الذي تقدمت به مجموعة من اعضاء مجلس النواب باعتماد مصطلح شهيد او استشهاد بدلا من قتيل او مقتل في وسائل الاعلام خلال تغطيتهم الاخبارية”، موضحاً أن التعميم جاء لـ”تعزيز الروح الوطنية وتكريم من يضحون بارواحهم ودمائهم من ابناء الشعب العراقي للدفاع عن العراق وحماية أرضه وعرضه”.إلى ذلك، استقبل الجبوري، وفقاً لبيان مكتبه الاعلامي، رئيس واعضاء لجنة النزاهة البرلمانية واطلع على مستجدات سير عمل اللجنة وابرز المشاكل التي تواجهها، مثمناً “جهود لجنة النزاهة ودورها الايجابي في الكشف عن حالات الفساد وملاحقة المفسدين”.وأشار البيان إلى أن “الجبوري التقى أيضاً رئيس واعضاء لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية”، منوهاً بأن رئيس اللجنة “قدم شرحاً مفصلاً عن النشاطات التي تقوم بها، واستعرض المشاكل التي تواجه سير العمل”.

في غضون ذلك, وضمن سلسلة نشاطاته الدبلوماسية، بحث الجبوري مع السفير الكوري الجنوبي جو جونغ وون والسفير الصيني وانغ يونغ، كلاً على حدة، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.وأكد الجبوري، مع السفيرين، ضرورة “توحيد الجهود لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري وتبادل الخبرات الفنية في شتى المجالات”. كما ناقش مع الجانبين “مستجدات الاوضاع السياسية والامنية في المنطقة وضرورة استمرار الدعم الدولي للعراق في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف”.على صعيد آخر، من المقرر ان يبدأ رئيس مجلس النواب السبت المقبل زيارة رسمية الى تركيا في سادس زيارة اقليمية له منذ انتخابه.مصدر نيابي أكد، في تصريح صحفي، أن “الجبوري سيرأس وفدا نيابيا رفيع المستوى لزيارة تركيا بدعوة من رئيس مجلس الامة التركي جميل جيجيك”، مشيراً إلى أن “الزيارة ستتناول البحث في مجمل العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها خاصة في الجانبين الامني بمكافحة الارهاب والاقتصادي الذي وصل حجم التبادل بينهما الى اكثر من 12 مليار دولار العام الماضي”.واوضح المصدر ان “زيارة الجبوري تأتي ضمن سلسلة الزيارات التي يقوم بها والرئاسات الاخرى لدول الجوار والاقليم التي تهدف الى تعزيز مكانة العراق الاقليمية والدولية وكطرف مهم في المنطقة”.