الاخبار
معصوم: الاقتصاد ومحاربة الإرهاب عاملان مهمان في صياغة دبلوماسيتنا وتنظيم علاقاتنا الدولية
رئيس الجمهورية في مؤتمر السفراء: نحن في عالم لم يعد فيه الانغلاق ممكناً
حضر رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم وقائع مؤتمر سفراء العراق الخامس
الذي استهل اعماله في جلسة افتتاحية بمقر وزارة الخارجية، شهدت حضورا رسميا
واسعا على مستوى الرئاسات والوزراء والنواب والقادة الأمنيين.
معصوم القى اول كلمة لضيوف المؤتمر، اكد فيها أهمية هذه المناسبة لمراجعة
المتحقق من السياسات العامة في إطار علاقات العراق الدولية والطموح على هذا
المستوى، لاسيما ان أهمية وخطورة العلاقات الدولية تزداد كلما تقدمت
البشرية في مضمار المدنية وما تستدعيه من تعاون وشراكات وتفاعل بين أعضاء
الأسرة الدولية، مضيفا، «نحن في عالم لم يعد فيه الانغلاق ممكناً، ونحن
نعمل من أجل ترسيخ بناء دولتنا الديمقراطية الحرة المستقلة، واحد اهم أسس
هذا البناء صلتنا وعلاقاتُنا بالآخرين من شركائنا وجيراننا في هذه المنطقة
الاستثنائية في العالم ومن مجموع أركان المجتمع الدولي».
واكد رئيس الجمهورية على ان مراجعة العمل الدبلوماسي والعلاقات الدولية
بحاجة الى إدراك ان العراق بلد محوري وأساسي سواء في ظرفه الراهن كظرف بناء
وتفاعل اقتصادي وامكانات استثمار وعمل مشترك في حقول مختلفة، أو بدوره
الاستراتيجي في مواجهة ومحاربة الإرهاب، وهي حرب تهمُّ حاضرَ ومصير العالم
بأسره.
وتابع رئيس الجمهورية مخاطبا 108 سفراء ورؤساء بعثات، «ان من مسؤوليات
الدبلوماسية العملُ من أجل خلق الفرص حتى عندما لا تكون هناك فرص، فنجاح
العمل الدبلوماسي هو في فتح النوافذ وخلق فرص التعاون والصداقة … الجانب
الأساس في انجاز هذا العمل الحثيث يظل منوطاً بكم، وبحيوية المبادرات التي
تنهضون بها بالانطلاق من السياسات العامة للدولة في البناء ومحاربة الإرهاب
وتعزيز وحدة واستقلال بلدكم العراق».
وختم معصوم كلمته بالقول: ان ما يقرر موقفَ العراق وينظم علاقاته بالجميع
هو الموقف أساساً من الإرهاب والعنف، فالتعاون مفتوح مع أي جهد يصب في صالح
تخليص البلد والمنطقة والعالم من آفة الإرهاب وخطره الذي يهدد الجميع،
وهذا محكومٌ بما يحفظ أمن واستقلال ووحدة أراضي العراق وأمن واستقلال ووحدة
أراضي جميع الشركاء والدول المجاورة.
حضر رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم وقائع مؤتمر سفراء العراق الخامس
الذي استهل اعماله في جلسة افتتاحية بمقر وزارة الخارجية، شهدت حضورا رسميا
واسعا على مستوى الرئاسات والوزراء والنواب والقادة الأمنيين.
معصوم القى اول كلمة لضيوف المؤتمر، اكد فيها أهمية هذه المناسبة لمراجعة
المتحقق من السياسات العامة في إطار علاقات العراق الدولية والطموح على هذا
المستوى، لاسيما ان أهمية وخطورة العلاقات الدولية تزداد كلما تقدمت
البشرية في مضمار المدنية وما تستدعيه من تعاون وشراكات وتفاعل بين أعضاء
الأسرة الدولية، مضيفا، «نحن في عالم لم يعد فيه الانغلاق ممكناً، ونحن
نعمل من أجل ترسيخ بناء دولتنا الديمقراطية الحرة المستقلة، واحد اهم أسس
هذا البناء صلتنا وعلاقاتُنا بالآخرين من شركائنا وجيراننا في هذه المنطقة
الاستثنائية في العالم ومن مجموع أركان المجتمع الدولي».
واكد رئيس الجمهورية على ان مراجعة العمل الدبلوماسي والعلاقات الدولية
بحاجة الى إدراك ان العراق بلد محوري وأساسي سواء في ظرفه الراهن كظرف بناء
وتفاعل اقتصادي وامكانات استثمار وعمل مشترك في حقول مختلفة، أو بدوره
الاستراتيجي في مواجهة ومحاربة الإرهاب، وهي حرب تهمُّ حاضرَ ومصير العالم
بأسره.
وتابع رئيس الجمهورية مخاطبا 108 سفراء ورؤساء بعثات، «ان من مسؤوليات
الدبلوماسية العملُ من أجل خلق الفرص حتى عندما لا تكون هناك فرص، فنجاح
العمل الدبلوماسي هو في فتح النوافذ وخلق فرص التعاون والصداقة … الجانب
الأساس في انجاز هذا العمل الحثيث يظل منوطاً بكم، وبحيوية المبادرات التي
تنهضون بها بالانطلاق من السياسات العامة للدولة في البناء ومحاربة الإرهاب
وتعزيز وحدة واستقلال بلدكم العراق».
وختم معصوم كلمته بالقول: ان ما يقرر موقفَ العراق وينظم علاقاته بالجميع
هو الموقف أساساً من الإرهاب والعنف، فالتعاون مفتوح مع أي جهد يصب في صالح
تخليص البلد والمنطقة والعالم من آفة الإرهاب وخطره الذي يهدد الجميع،
وهذا محكومٌ بما يحفظ أمن واستقلال ووحدة أراضي العراق وأمن واستقلال ووحدة
أراضي جميع الشركاء والدول المجاورة.