سياسة

معصوم يدعو إلى توحيد الخطاب العراقي في عزل الإرهاب

معصوم يدعو إلى توحيد الخطاب العراقي في عزل الإرهاب
اشاد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بالانتصارات التي تحققت في المعارك الاخيرة والتي توجت بفك الحصار على مدينة امرلي وتطهير ناحية سليمان بيك، فيما اكد خلال لقائه وفد حزب الدعوة تنظيم الداخل على أهمية أن يكون موقف العراقيين موحداً في عزل الارهاب ومحاربته والقضاء عليه نهائياً، 

فيما اكد في لقائه مع رئيس البرلمان ضرورة التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لغرض تذليل كل العقبات التي تعترض مسار العملية التفاوضية والاسراع بتشكيل الحكومة القادمة ضمن المهلة الدستورية. ورحب بوفد حزب الدعوة تنظيم الداخل وأثنى على دوره في العملية السياسية.

وقال معصوم في بيان له تلقته «الصباح»: «تابعنا باهتمام كبير العمل البطولي الذي قامت به قوات الجيش والقوى الداعمة لها من البيشمركة و المتطوعين المدنيين المساندين من أجل فك الحصار عن مدينة امرلي التي صمد ابناؤها في تحدي إرادة ونوايا مجرمي داعش الارهابيين».

وتابع «وفيما نحيي أبطالنا الذين أعادوا الثقة لشعبهم وأكدوا القدرة على النصر حيثما تضافرت الجهود وتوحدت النوايا، فإن شعبنا يؤكد العزم على المضي قدما من أجل تحريرالعراق من دنس المجرمين الارهابيين والقتلة وتهيئة مستلزمات النهوض الوطني المشترك من أجل بناء دولتنا الديمقراطية الاتحادية، دولة العراقيين أجمعهم».واضاف «نحيي بتقدير عال وبامتنان جهود طيران الأصدقاء في الولايات المتحدة الذي ساند قواتنا في فك الحصار كما نشكر كلاً من المملكة المتحدة وفرنسا واستراليا لتقديمهم الدعم الانساني لموطنينا المحاصرين في امرلي».وفي سياق متصل اكد معصوم في لقائه مع الكتل والقوى البرلمانية، أهمية التنسيق والتعاون بين مختلف القوى والأحزاب داخل مجلس النواب من أجل المزيد من الفاعلية في الأداء والنتائج التي من شأنها تقدير حجم المهام المطلوب انجازها في هذا الظرف.واكد لدى لقائه امس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب على ضرورة العمل والتعاون لتمرير القوانين بتوافق وطني والإسراع في تمشية المشاريع والقوانين العالقة لأهمية الحاجة لها.وكان رئيس الجمهورية قد التقى مساء امس الأول، برئيس مجلس النواب سليم الجبوري.

وجرى خلال اللقاء بحث اخر تطورات المفاوضات الجارية بين الكتل السياسية لغرض تشكيل الحكومة، حيث اكد الطرفان ضرورة التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لغرض تذليل كل العقبات التي تعترض مسار العملية التفاوضية والاسراع بتشكيل الحكومة القادمة ضمن المهلة الدستورية.

الى ذلك اثنى معصوم، امس، خلال لقائه وفداً من حزب الدعوة الإسلامي (تنظيم الداخل) برئاسة عبد الكريم العنزي على دور الحزب في العملية السياسية، ثم جرى حديث واسع عن التطورات الأمنية والعسكرية وعن تطور الموقف الدولي في دعم العراق عسكرياً ومدنياً في الحرب على داعش، حيث أشار فخامة الرئيس إلى أن هذا الموقف الدولي هو تعبير عملي عن إدراك الأسرة الدولية للمخاطر المتوقعة للإرهابيين ليس فقط على العراق والمنطقة وإنما على العالم ككل.وبهذا الصدد جرى التأكيد على أهمية أن يكون موقف العراقيين موحداً في عزل الارهاب ومحاربته والقضاء عليه نهائياً، وضرورة مراعاة سرعة تشكيل الحكومة والالتزام بالتوقيتات الدستورية حيث يتوقف تقديم العون والدعم الدولي على هذا الالتزام.كما تحدث الرئيس عن الكثير من المهام المنوطة بالحكومة الجديدة وبما يعزز الوحدة الوطنية ويمتن الجهد العسكري والأمني وييسّر تقديم الخدمات وإعادة النازحين إلى مناطقهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى