المزيد من الاخبار
برلماني عن الشعوب الديمقراطي: يمكن لأربيل أن تصبح جسراً للسلام بين أنقرة وكوردستان تركيا
عبر النائب في البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي، عثمان
بايدمير، عن ثقته بإمكانية أن يصبح إقليم كوردستان جسراً للسلام بين أنقرة
وكوردستان تركيا، مضيفاً “نحن مستعدون للقيام بكل ما يجب من أجل ذلك”.
وقال بايدمير، إنه “بعد توقف عملية السلام من قبل
حزب العدالة والتنمية الحاكم، تعرض الكورد لعداء كبير خاصة في السنتين
الماضيتين”، مضيفاً أن “8 آلاف سياسي كوردياً وأكثر من 2600 مناضل من
الشعوب الديمقراطي اعتقلوا منذ 15-7-2015 وحتى الآن اضافة الى اعتقال
الرئيس المشترك للحزب، صلاح الدين دميرتاش و11 برلمانياً عن الشعوب
الديمقراطي الى جانب رئيس بلدية ماردين، أحمد ترك، ورئيس بلدية آمد، فرات
آنلي و60 رئيس بلدية آخرين”.
بايدمير، عن ثقته بإمكانية أن يصبح إقليم كوردستان جسراً للسلام بين أنقرة
وكوردستان تركيا، مضيفاً “نحن مستعدون للقيام بكل ما يجب من أجل ذلك”.
وقال بايدمير، إنه “بعد توقف عملية السلام من قبل
حزب العدالة والتنمية الحاكم، تعرض الكورد لعداء كبير خاصة في السنتين
الماضيتين”، مضيفاً أن “8 آلاف سياسي كوردياً وأكثر من 2600 مناضل من
الشعوب الديمقراطي اعتقلوا منذ 15-7-2015 وحتى الآن اضافة الى اعتقال
الرئيس المشترك للحزب، صلاح الدين دميرتاش و11 برلمانياً عن الشعوب
الديمقراطي الى جانب رئيس بلدية ماردين، أحمد ترك، ورئيس بلدية آمد، فرات
آنلي و60 رئيس بلدية آخرين”.
وحول العلاقات بين إقليم كوردستان وتركيا قال بايدمير: “من الضروري وجود
هذه العلاقات خاصة في الجوانب الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، ونطلب من
جميع الأحزاب الكوردستانية حماية مصالح الكورد معاً”.
وتابع أن “دور الوساطة التي ستلعبها حكومة اقليم كوردستان في المستقبل
سيكون مهماً، حينما يؤمن الكورد وأحزابهم بقوتهم فأنقرة ودمشق وبغداد
وطهران هي التي تحتاج أربيل لا العكس، واذا ما استطعنا استخدام هذه القوة
من أجل الحوار والحل، فإن ذلك سيكون مفيداً ليس بالنسبة للكورد فقط بل
للشرق الأوسط”.
واشار الى أنه “اذا لم يصل الشعب الكوردي الى الحرية فإن الاتراك والعرب
والفرس لن ينعموا بها أيضاً، واعتقد أن دور حكومة إقليم كوردستان هو أن
تصبح جسراً للسلام، ونأمل ان تلعب هذا الدور ونحن مستعدون للقيام بكل ما
يجب من أجل ذلك”