مقالات
هدف الشائعة التخريبي
بقلم: حسن السلمان
تعرّف الشائعة بأنها اخبار عارية عن الصحة، مجهولة
المصادر، الغرض منها إحداث ضرر ما، لدوافع واسباب مختلفة، وهي من الاساليب
الاعلامية القديمة/ الخطيرة التي كانت تستخدم في زمن الحروب والازمات كسلاح
معنوي لا يقل شأنا عن الاسلحة التقليدية. وقد تطورت وأصبحت اكثر فاعلية
وخطورة مع الثورة التكنولوجية وادواتها من مواقع تواصل الكترونية وفضائيات
تلفزيونية وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة نظرا لسرعة بثها ومساحة
انتشارها وإرفاقها بوسائل مساعدة لزيادة قوة تأثيرها كالصور ومقاطع الفديو
المفبركة، فهناك الشائعات الموجهة ضد الجانب السياسي والغرض منها احداث نوع
من التجاذب والتناحر في بنية السلطة السياسية بغية تشظي القرارات السياسية
وارباك عمل المؤسسات المنضوية تحت السلطة السياسية بشقيها التشريعي
والتنفيذي، وهذا ما تعمل عليه الكثير من القوى السياسية المعادية للعملية
السياسية منذ سقوط الطاغية وحتى الآن، وهي قوى مأجورة تم توظيفها من قبل
الدول المعادية للعراق لتفيذ اجنداتها الرامية لتمزيق وحدة العراق وتحقيق
اهدافها الخاصة. وهناك الشائعات الموجهة ضد الجانب الاقتصادي والغرض منها
اشاعة القلق والمخاوف لدى المواطن سواء كان عاملا في القطاع العام او في
القطاع الخاص، كشائعة افلاس الدولة او عدم دفع رواتب موظفي الدولة، او فرض
رسوم جمركية عالية القيمة على البضائع، او عجز الدولة عن انشاء البنى
التحتية، وغيرها من الشائعات التي تتعلق بالجانب الذي يخص امن المواطن
الاقتصادي.
وهناك الشائعات الموجهة ضد الجانب الامني، وتتعلق بالتشكيك بقدرات القوات
الامنية من جيش وشرطة اتحادية وحشد شعبي وقوى امنية اخرى في مكافحة الارهاب
وتحرير المناطق التي استولى عليها “داعش”، وفرض القانون وحماية مصالح
الدولة وسيادتها، اضافة الى الصاق التهم العارية عن الصحة في نزاهة وولاء
مقاتلينا، وعلى وجه التحديد تلك الشائعات المغرضة التي يطلقها اعداء العراق
من الداخليين او الخارجيين ضد الحشد الشعبي لتصويره امام الرأي العام
العراقي والعربي والدولي بأنه ميليشيات طائفية مدفوعة الاجر والولاء لجهات
خارجية. وذلك فضلا عن الشائعات ذات البعد الطائفي وهي في حقيقتها اخبار
ملفقة عن تطهير وتهجير طائفي مزعوم.
هذه الشائعات – بوصفها سموما اعلامية بالغة الضرر – تبث في وقت حرج يمر به
العراق وهو يواجه ابشع الاعداء من دواعش وعصابات اجرامية وفي ظل اوضاع
المنطقة المتفجرة وتداعياتها الخطيرة على امنه وسيادته، وهي شائعات ان لم
تعالج ويتصدى لها في حينها، فانه من الممكن ان يجري تصديقها وتؤدي غرضها
التخريبي. لذلك ينبغي تسخير كل الوسائل الاعلامية الوطنية سواء كان مرئية
او مسموعة او مقروءة لمواجهتها من خلال عرض الحقائق على الموطنين ودحض
أكاذيبها بعرض ما يجري على ارض الواقع وتثبيت تلك الحقائق بالادلة
والبراهين.
تعرّف الشائعة بأنها اخبار عارية عن الصحة، مجهولة
المصادر، الغرض منها إحداث ضرر ما، لدوافع واسباب مختلفة، وهي من الاساليب
الاعلامية القديمة/ الخطيرة التي كانت تستخدم في زمن الحروب والازمات كسلاح
معنوي لا يقل شأنا عن الاسلحة التقليدية. وقد تطورت وأصبحت اكثر فاعلية
وخطورة مع الثورة التكنولوجية وادواتها من مواقع تواصل الكترونية وفضائيات
تلفزيونية وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة نظرا لسرعة بثها ومساحة
انتشارها وإرفاقها بوسائل مساعدة لزيادة قوة تأثيرها كالصور ومقاطع الفديو
المفبركة، فهناك الشائعات الموجهة ضد الجانب السياسي والغرض منها احداث نوع
من التجاذب والتناحر في بنية السلطة السياسية بغية تشظي القرارات السياسية
وارباك عمل المؤسسات المنضوية تحت السلطة السياسية بشقيها التشريعي
والتنفيذي، وهذا ما تعمل عليه الكثير من القوى السياسية المعادية للعملية
السياسية منذ سقوط الطاغية وحتى الآن، وهي قوى مأجورة تم توظيفها من قبل
الدول المعادية للعراق لتفيذ اجنداتها الرامية لتمزيق وحدة العراق وتحقيق
اهدافها الخاصة. وهناك الشائعات الموجهة ضد الجانب الاقتصادي والغرض منها
اشاعة القلق والمخاوف لدى المواطن سواء كان عاملا في القطاع العام او في
القطاع الخاص، كشائعة افلاس الدولة او عدم دفع رواتب موظفي الدولة، او فرض
رسوم جمركية عالية القيمة على البضائع، او عجز الدولة عن انشاء البنى
التحتية، وغيرها من الشائعات التي تتعلق بالجانب الذي يخص امن المواطن
الاقتصادي.
وهناك الشائعات الموجهة ضد الجانب الامني، وتتعلق بالتشكيك بقدرات القوات
الامنية من جيش وشرطة اتحادية وحشد شعبي وقوى امنية اخرى في مكافحة الارهاب
وتحرير المناطق التي استولى عليها “داعش”، وفرض القانون وحماية مصالح
الدولة وسيادتها، اضافة الى الصاق التهم العارية عن الصحة في نزاهة وولاء
مقاتلينا، وعلى وجه التحديد تلك الشائعات المغرضة التي يطلقها اعداء العراق
من الداخليين او الخارجيين ضد الحشد الشعبي لتصويره امام الرأي العام
العراقي والعربي والدولي بأنه ميليشيات طائفية مدفوعة الاجر والولاء لجهات
خارجية. وذلك فضلا عن الشائعات ذات البعد الطائفي وهي في حقيقتها اخبار
ملفقة عن تطهير وتهجير طائفي مزعوم.
هذه الشائعات – بوصفها سموما اعلامية بالغة الضرر – تبث في وقت حرج يمر به
العراق وهو يواجه ابشع الاعداء من دواعش وعصابات اجرامية وفي ظل اوضاع
المنطقة المتفجرة وتداعياتها الخطيرة على امنه وسيادته، وهي شائعات ان لم
تعالج ويتصدى لها في حينها، فانه من الممكن ان يجري تصديقها وتؤدي غرضها
التخريبي. لذلك ينبغي تسخير كل الوسائل الاعلامية الوطنية سواء كان مرئية
او مسموعة او مقروءة لمواجهتها من خلال عرض الحقائق على الموطنين ودحض
أكاذيبها بعرض ما يجري على ارض الواقع وتثبيت تلك الحقائق بالادلة
والبراهين.