أمن
التحضير لعمليات نوعية ضد «داعش» في الموصل
في وقت كُشف فيه عن استعدادات تجرى على قدم وساق، لتنفيذ عمليات “نوعية” ضد
عناصر “داعش” في عموم محافظة نينوى، أكد رئيس مجلس المحافظة بشار الكيكي
ان المتمردين المحليين الذين انضموا سابقا لصفوف هذه العصابة الارهابية،
بدؤوا بالانشقاق عنها.
وقال الكيكي في تصريح إن “انشقاقات كبيرة حصلت منذ فترة في
صفوف عصابات (داعش)، بعد ان اتضح للمُغرر بهم من ابناء المحافظة وغيرهم،
زيف ادعاءات هذا التنظيم الارهابي” .
وأوضح أن عددا من المنشقين عن هذه العصابة الارهابية، انضموا إلى “جبهة
تحرير الموصل” وهي عبارة عن تشكيل مسلح يجري اعداده وتسليحه باشراف الحكومة
المحلية في نينوى، من أجل طرد “الدواعش” من المحافظة الشمالية والقضاء
عليهم بشكل نهائي.
رئيس مجلس المحافظة، الذي زار بغداد مؤخرا والتقى فيها مسؤولي الدولة
الكبار، أشاد بـ”النخوة العشائرية”، التي قال بانه “كان لها دور في سحب
الكثير من ابناء عشائر نينوى الذين انتموا سابقا لهذا التنظيم الإرهابي ،
وجرى استعادتهم من حضن الارهابيين ليصطفوا أخيرا مع الجهد الحكومي
والدولي”.
في سياق متصل، كشف النائب محمد نوري العبد ربه، عن “عمليات نوعية سيتم
تنفيذها في مدينة الموصل خلال الايام القليلة المقبلة ضد عناصر العصابات
التكفيرية، بحيث يمكن لهذه العمليات المسلحة ان تُغير الواقع الموجود على
الارض لصالح متطوعي جبهة التحرير”.
عضو لجنة الامن والدفاع النيابية الذي ينحدر من مدينة الموصل، انه “لم يتم تحديد ساعة الصفر للانطلاق بعملية تحرير الموصل،
لكن التحضيرات قائمة لهذا الغرض لاسيما ما يخص الدعم اللوجيستي من اجهزة
ومعدات وقوات عسكرية”.وكانت اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى، قد ناقشت
هذا الموضوع خلال زيارة وفد نينوى المحلي إلى بغداد الأسبوع الماضي، مع
لجنة الامن والدفاع البرلمانية ومسؤولين في الحكومة الاتحادية.
النائب المصلاوي، أوضح انه “تمت مناقشة الوضع العام في نينوى باستفاضة خلال
زيارة وفد حكومتها المحلية، وخصوصا ما سيترتب عليه الحال بعد تحرير
المحافظة من دنس (داعش)”، مشيراً الى ان حكومة نينوى المحلية طالبت بمنحها
دور في عملية الاشراف على عملية التحرير المرتقبة، وكذلك على معسكرات تدريب
المتطوعين التي تم انشاؤها داخل اراضي اقليم كردستان المحاذي لنينوى.
وبينما شدد على ضرورة حشد الجهود المحلية والدولية لجهة دعم عملية تحرير
الموصل، نّبه النائب المصلاوي الى ان “عصابات الارهاب لا تزال مسيطرة على
الارض ولديها امكانيات عسكرية واقتصادية وأموال جنتها من الاتاوات”، داعيا
إلى استغلال “تصرفات عناصر (داعش) الاستفزازية ضد المواطنين التي كان اخرها
اعدام 20 ضابطاً منتسباً الى سلك الشرطة جنوب المحافظة” في كسب وّد سكان
المحافظة خلال عملية التحرير المنتظرة.
عناصر “داعش” في عموم محافظة نينوى، أكد رئيس مجلس المحافظة بشار الكيكي
ان المتمردين المحليين الذين انضموا سابقا لصفوف هذه العصابة الارهابية،
بدؤوا بالانشقاق عنها.
وقال الكيكي في تصريح إن “انشقاقات كبيرة حصلت منذ فترة في
صفوف عصابات (داعش)، بعد ان اتضح للمُغرر بهم من ابناء المحافظة وغيرهم،
زيف ادعاءات هذا التنظيم الارهابي” .
وأوضح أن عددا من المنشقين عن هذه العصابة الارهابية، انضموا إلى “جبهة
تحرير الموصل” وهي عبارة عن تشكيل مسلح يجري اعداده وتسليحه باشراف الحكومة
المحلية في نينوى، من أجل طرد “الدواعش” من المحافظة الشمالية والقضاء
عليهم بشكل نهائي.
رئيس مجلس المحافظة، الذي زار بغداد مؤخرا والتقى فيها مسؤولي الدولة
الكبار، أشاد بـ”النخوة العشائرية”، التي قال بانه “كان لها دور في سحب
الكثير من ابناء عشائر نينوى الذين انتموا سابقا لهذا التنظيم الإرهابي ،
وجرى استعادتهم من حضن الارهابيين ليصطفوا أخيرا مع الجهد الحكومي
والدولي”.
في سياق متصل، كشف النائب محمد نوري العبد ربه، عن “عمليات نوعية سيتم
تنفيذها في مدينة الموصل خلال الايام القليلة المقبلة ضد عناصر العصابات
التكفيرية، بحيث يمكن لهذه العمليات المسلحة ان تُغير الواقع الموجود على
الارض لصالح متطوعي جبهة التحرير”.
عضو لجنة الامن والدفاع النيابية الذي ينحدر من مدينة الموصل، انه “لم يتم تحديد ساعة الصفر للانطلاق بعملية تحرير الموصل،
لكن التحضيرات قائمة لهذا الغرض لاسيما ما يخص الدعم اللوجيستي من اجهزة
ومعدات وقوات عسكرية”.وكانت اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى، قد ناقشت
هذا الموضوع خلال زيارة وفد نينوى المحلي إلى بغداد الأسبوع الماضي، مع
لجنة الامن والدفاع البرلمانية ومسؤولين في الحكومة الاتحادية.
النائب المصلاوي، أوضح انه “تمت مناقشة الوضع العام في نينوى باستفاضة خلال
زيارة وفد حكومتها المحلية، وخصوصا ما سيترتب عليه الحال بعد تحرير
المحافظة من دنس (داعش)”، مشيراً الى ان حكومة نينوى المحلية طالبت بمنحها
دور في عملية الاشراف على عملية التحرير المرتقبة، وكذلك على معسكرات تدريب
المتطوعين التي تم انشاؤها داخل اراضي اقليم كردستان المحاذي لنينوى.
وبينما شدد على ضرورة حشد الجهود المحلية والدولية لجهة دعم عملية تحرير
الموصل، نّبه النائب المصلاوي الى ان “عصابات الارهاب لا تزال مسيطرة على
الارض ولديها امكانيات عسكرية واقتصادية وأموال جنتها من الاتاوات”، داعيا
إلى استغلال “تصرفات عناصر (داعش) الاستفزازية ضد المواطنين التي كان اخرها
اعدام 20 ضابطاً منتسباً الى سلك الشرطة جنوب المحافظة” في كسب وّد سكان
المحافظة خلال عملية التحرير المنتظرة.