انطلاق التظاهرات الاحتجاجية في بغداد ضد التواجد العسكري التركي في العراق

خرج العشرات من الأشخاص يوم السبت امام
السفارة التركية في العاصمة بغداد احتجاجاً على نشر انقرة قوات عسكرية على
الأراضي العراقية، مطالبين بخروجها بأسرع وقت ممكن.

واتخذت القوات الأمنية قبل انطلاق
التظاهرات إجراءات امنية احترازية مشددة، قود عمدت على اغلاق عدد من الطرق
والجسور تحسباً من وقوع هجمات قد تستهدف المتظاهرين.

وتصاعدت حدة الازمة بين بغداد وانقرة اثر
انتشار قوات تابعة للاخيرة في مدينة الموصل قالت تركيا انها تمت بالاتفاق
مع الحكومة العراقية مسبقا الا ان الاخيرة نفت ذلك، وقد لجأ العراق مؤخراً
الى مجلس الامن الدولي بشأن هذه القضية.

وكان الأمين العام لمنظمة بدر هادي
العامري، والنائب السابق لرئيس الجمهورية نوري المالكي قد دعيا الأسبوع
الماضي الى تظاهرات ضد تركيا تحت اسم (الدفاع عن السيادة).

وكان المرجع الأعلى للمسلمين الشيعة في
العراق آية الله علي السيستاني قد طالب حكومة بغداد يوم الجمعة بألا
“تتسامح” مع أي طرف ينتهك سيادة البلاد.

وأمر رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم
الجمعة وزارة الخارجية بتقديم شكوى رسمية الى مجلس الامن الدولي بشأن نشر
قوات تركيا في شمال البلاد، بينما جدد الرئيس التركي موقف بلاده الرافض
لسحب قواتها من العراق.