المزيد من الاخبار
تفعيل الستراتيجية الوطنية لإدارة الكوارث
تعتزم وزارة البيئة تفعيل الستراتيجية العربية لادارة الكوارث لاغاثة
النازحين بعد الموافقة على ادراج الجرائم الارهابية ضمن توصيات الدورة 26
لوزراء العرب التي انعقدت في جدة.
وقال مدير قسم الاعلام في الوزارة امير علي الحسون : انه تم
ادراج الجرائم الارهابية المرتكبة في البلاد بحق المواطنين الابرياء ضمن
توصيات الدورة 26 لوزراء العرب المنعقد في جدة ما عزز دور الدول، لاسيما
الجوار منها في محاربة الارهاب والقضاء على الحركة الاعلامية التي كانت
تقوم بها تلك الجماعات.
وبين ان “تلك الخطوة ستسهم وبشكل مباشر في اضعاف موقف تلك الجماعات
الارهابية من خلال تعاون الدول ومنها المستضيفة للدورة بقطع الامدادات عنهم
والعمل على محاربتهم والقضاء عليهم بشكل كامل”.
وتابع حسون: ان الدول المشاركة قد ابدت تعاونها في مساعدة القوات الامنية
في التصدي للضربات الارهابية الموجهة ضد الابرياء الى جانب تعاونها في
المجال البيئي الذي اصبح دون المستوى الذي كانت تطمح اليه الوزارة، لاسيما
في المناطق التي تعرضت الى العمليات الارهابية، اذ تم الاتفاق على توقيع
عدد من البروتوكولات والاتفاقيات الدولية التي من شأنها المساهمة في تحسين
الواقع البيئي المتردي من خلال تبادل الخبرات والدعم المادي المقدم.
واشار الى انه سيتم تفعيل الستراتيجية العربية لادارة للكوارث لاغاثة
النازحين والمقدر عددهم بنحو 2 مليون 400 نازح تركوا ديارهم نتيجة للجرائم
الوحشية التي ارتكبتها العصابات الارهابية التكفيرية بحق المواطنين
الابرياء مع مشاركة الدول العربية في اسناد الحكومة ودعم القوات المسلحة في
حربها ضد الارهاب.
وزاد الحسون بالقول: ان البيئة ومع الاسف الشديد اصبحت تعاني من واقع مترد
بسبب العمليات الارهابية، لاسيما في المناطق التي كانت تسيطر عليها
العصابات الارهابية التكفيرية، اذ قامت باعمال تخريبية للبنى التحتية
والخدمية والجوانب الصحية، فضلا عن تردي المستوى الاقتصادي لسكان تلك
المناطق ما انعكس سلباً على الواقع البيئي الذي تراجعت مستوياته الى مراحل
متدنية تنذر بالخطر.
النازحين بعد الموافقة على ادراج الجرائم الارهابية ضمن توصيات الدورة 26
لوزراء العرب التي انعقدت في جدة.
وقال مدير قسم الاعلام في الوزارة امير علي الحسون : انه تم
ادراج الجرائم الارهابية المرتكبة في البلاد بحق المواطنين الابرياء ضمن
توصيات الدورة 26 لوزراء العرب المنعقد في جدة ما عزز دور الدول، لاسيما
الجوار منها في محاربة الارهاب والقضاء على الحركة الاعلامية التي كانت
تقوم بها تلك الجماعات.
وبين ان “تلك الخطوة ستسهم وبشكل مباشر في اضعاف موقف تلك الجماعات
الارهابية من خلال تعاون الدول ومنها المستضيفة للدورة بقطع الامدادات عنهم
والعمل على محاربتهم والقضاء عليهم بشكل كامل”.
وتابع حسون: ان الدول المشاركة قد ابدت تعاونها في مساعدة القوات الامنية
في التصدي للضربات الارهابية الموجهة ضد الابرياء الى جانب تعاونها في
المجال البيئي الذي اصبح دون المستوى الذي كانت تطمح اليه الوزارة، لاسيما
في المناطق التي تعرضت الى العمليات الارهابية، اذ تم الاتفاق على توقيع
عدد من البروتوكولات والاتفاقيات الدولية التي من شأنها المساهمة في تحسين
الواقع البيئي المتردي من خلال تبادل الخبرات والدعم المادي المقدم.
واشار الى انه سيتم تفعيل الستراتيجية العربية لادارة للكوارث لاغاثة
النازحين والمقدر عددهم بنحو 2 مليون 400 نازح تركوا ديارهم نتيجة للجرائم
الوحشية التي ارتكبتها العصابات الارهابية التكفيرية بحق المواطنين
الابرياء مع مشاركة الدول العربية في اسناد الحكومة ودعم القوات المسلحة في
حربها ضد الارهاب.
وزاد الحسون بالقول: ان البيئة ومع الاسف الشديد اصبحت تعاني من واقع مترد
بسبب العمليات الارهابية، لاسيما في المناطق التي كانت تسيطر عليها
العصابات الارهابية التكفيرية، اذ قامت باعمال تخريبية للبنى التحتية
والخدمية والجوانب الصحية، فضلا عن تردي المستوى الاقتصادي لسكان تلك
المناطق ما انعكس سلباً على الواقع البيئي الذي تراجعت مستوياته الى مراحل
متدنية تنذر بالخطر.