الاخبار

معصوم يؤكد ان المشكلات بين بغداد واربيل تقنية ووجود عمل مشترك للتقارب

بغداد/ شبكه الساعه الاخباريه العراقيه.

اوضحَ رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ان المصالحة
الوطنية الشاملة هي مطلب وطني مهم لاستمرار الدعم الدولي للعراق،واشار الى
ان اكثر المشكلات بين بغداد واربيل هي تقنية،وهناك عمل مشترك للتقارب وحل
القضايا العالقه

وذكر
بيان رئاسي”ان ذلك جاء خلال زيارة
رئيس الجمهورية لقضاء كويسنجق ومشاركته باجتماع جماهيري أقامته قائم مقامية
القضاء في قاعة جامعة كويسنجق وحضره عدد كبير من أساتذة الجامعة والمثقفين
وعلماء الدين والمسؤولين الحكوميين والحزبيين وممثلي منظمات المجتمع
المدني في القضاء”.

ونقل
البيان عن معصوم قوله انه يبذل “كل جهد ممكن مع القوى السياسية لتقريب
وجهات النظر بغية الوصول إلى خطوات عملية في هذا الشأن تنطلق من المحافظات
والقطاعات الاجتماعية المختلفة تدعم عملية الاستقرار السياسي”،مشيداً
“بتجربة كردستان في انجاز المصالحة خلال فترة الانتفاضة،حيث كان تحقيقها
خطوة حكيمة مهدت إلى مشاركة الجميع في إنهاء قمع واضطهاد الحكم الدكتاتوري
المباد”.

واوضح
البيان ان قائممقام القضاء جابوك محمد رحب بالرئيس معصوم واكد أن زيارته
هي مدعاة فخر لقضاء كويسنجق،فيما عبر رئيس الجمهورية عن سروره لزيارته
مدينته التي ولد وترعرع فيها مستذكراً الأحداث المهمة التي حصلت في مراحل
تاريخية مختلفة بكويسنجق”.

ولفت
الى ان  “معصوم قد تطرق خلال حديثه إلى الأوضاع السياسية والأمنية
والاقتصادية،حيث أشار إلى خطر عصابات داعش الارهابية”،مؤكداً أنها “عبارة
عن جماعة تعبر عن فكرة مزيجة من حزب البعث المباد وبعض الأفكار الدينية
الخاطئة والمتطرفة وتتخذ الدين الإسلامي الحنيف ستاراً لهمجيتها وهي اكبر
خطر ممكن أن يواجهه أي بلد.

وتابع
معصوم بحسب البيان “أن داعش هي حركة إرهابية تحاول النيل من المكتسبات
العراقية وعلى المثقفين ورجال الدين الأفاضل إن لا يدخروا وسعا لبيان خطرها
على مجتمعنا وعلى الأجيال المقبلة،خاصة شريحة الشباب لكي لا يقعوا في
مكائد الإرهابيين”.

 وأشاد
رئيس الجمهورية بالدور البطولي للقوات المسلحة العراقية كافة وقوات
البيشمركة في مواجهتها لعصابات داعش المجرمة وبذلهم التضحيات الكبيرة من
اجل حماية الوطن،مؤكداً إن قوات البيشمركة هي جزء من المنظومة الدفاعية
العراقية. وعد معصوم أن المصالحة الوطنية الشاملة هي مطلب وطني مهم
لاستمرار الدعم الدولي للعراق،مشيراً إلى أن هناك اتفاق واضح وإرادة حقيقية
من قبل السلطات الثلاث لاتخاذ خطوات عملية لانجاز هذه المصالحة.انتهى ك 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى