محاكمة البارزاني بتهمة ” الخيانة”
طالب الفريق المتقاعد وفيق
السامرائي، الخميس، بمحاكمة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بشأن قضية
“مساعدته النظام السابق” باجتياح أربيل واعتقال معارضي النظام ومن ثم
إعدامهم وكذلك مساعدة ومآواة الدواعش، فيما أشار إلى أن بارزاني وبزيارته
الأخيرة إلى واشنطن فشل فشلا آخر وخسر جميع حظوظه سواء في كردستان أو في
بغداد.
وقال السامرائي في حسابه
الخاص “الفيسبوك”، “لقد فشل مسعود بارزاني في سعيه لاقناع واشنطن بتأييد
تشكيل دولة كردستان وبذلك خسر ورقة المزايدات تجاه خصومه السياسيين وكرد
العراق للحصول على ولاية جديدة، كما أنه غير مؤهل للتنافس في بغداد بعد أن
طعنها أوقات الأزمات”.
وأضاف أن “الإنصاف هو أن
تتم محاكمة مسعود على طلب نجدة صدام له عام 1996 واجتياح أربيل، وعلى ذوي
الضحايا من المعارضة العراقية الذين ساعد المخابرات العراقية في القبض
عليهم تقديم شكاوى ضده، وكذلك، لتأمينه المأوى والتسهيلات في أربيل لأبواق
الدواعش لمهاجمة بغداد وشن حرب نفسية بعد احتلال الموصل وقيام قواته بتدمير
الاف البيوت العربية، ومنع عودة العرب الى قراهم”.
وتابع “يجب كذلك محاكمته
حول انسحاب قواته من سنجار وتعريض أهلها لأسوأ كارثة، بوصفة القائد العام
لقوات البيشمرگة وعمله على إثارة الخلافات بين عرب العراق”، داعيا إلى أن
“تكون مؤسسات العراق قوية وصارمة في تعاملها مع السياسات المتشددة التي
يتبعها مسعود مع العراق لانه في وضع ضعيف ولاقيمة له في الحرب على داعش”.
وأكد أن “بارزاني سيرحل ولن
يحقق حلم تدمير العراق وكفى ذيول الذل من سياسيي المناطق المحتلة خنوعا
وخيانة والديمقراطية للعراق والخيبة للمتآمرين”.