أمن
القوات الأمنية تشن حملة عسكرية واسعة لتحرير حديثة
شنت القوات الامنية، تساندها افواج من الحشد الشعبي ومقاتلو العشائر، حملة
عسكرية واسعة في منطقة حديثة بهدف تحريرها من زمر “داعش” الاجرامية، وهي
العملية التي تأتي عقب يوم واحد من العملية الامنية على مناطق الرمادي،
والتي اسفرت عن قتل اكثر من 120 ارهابيا في مناطق “صوينخ والسجارية “.
ورافقت تلك التحركات الامنية، عملية مشابهة نفذها الجيش والشرطة والحشد
الشعبي في منطقة بروانة شمالي بعقوبة، في وقت قتلت تلك القوات 50 ارهابيا
في قرية إمام عباس شمال المقدادية، بضمنهم المدعو “ صقر السعودي “.
قائد صحوات أبناء العراق وسام الحردان، قال: ان “قوات الجيش والحشد الشعبي
ومقاتلي العشائر بدؤوا بعمليات عسكرية واسعة في منطقة حديثة.
واكد الحردان ان “التقدم مستمر الآن باتجاه هيت وهنالك استعدادات عسكرية واسعة”.
وأضاف أن “تصاعد وتيرة العمليات، يأتي بعد تحرير منطقة الخسفة التي كانت
تعد المعقل الرئيس لعصابات “داعش” وكذلك عقب السيطرة على منطقة الواس
والمناطق المحيطة بها”.
الى ذلك، قُتلت القوات الامنية،50 ارهابيا “داعشيا” في منطقة “صوينخ”
بأطراف قرية البو حياة غربي الرمادي بقصف جوي للتحالف الدولي طال موقعا
لتجمع الارهابيين.
وقال شيخ عشيرة الجغايفة لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”: إن
“طائـرات التحـالف الـدولي قتلت في ضربة جـوية 50 ارهابـيا بـعد اسـتهداف
تجـمع لارهـابيي “داعش”.
من ناحيته، اكد رئيس صحوة العراق الشيخ وسام الحردان ان القوات الامنية والحشد الشعبي قتلت اكثر من 70
ارهابيا من عصابات “داعش” أثناء تطهيرها منطقة “السجارية” الواقعة شرق قضاء
الرمادي، مبينا ان “العد العكسي لوجود العصابات الارهابية، بدأ في محافظة
الأنبار”.
من جهته أكد قائد شرطة الانبار اللواء الركن كاظم الفهداوي، أن “القوات
الأمنية تحاول محاصرة عناصر “داعش” المتبقين في منطقة السجارية شرق
الرمادي، موضحا أن “القوات الأمنية تتقدم من ثلاثة محاور على المنطقة،
والمعركة مستمرة”.
وبالتزامن مع الانتصارات الامنية المتحققة في ديالى، والمتمثلة في تحرير
المقدادية، أكد رئيس مجلس المحافظة، مثنى التميمي، امس الثلاثاء، ان
“القوات الامنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي تقدمت باتجاه مناطق
البساتين في منطقة بروانة شمالي بعقوبة” لاسيما عقب استهداف المدنيين في
تلك المناطق.
وقال التميمي لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي:” إن “المعركة لم
تحسم في منطقة بروانة وهناك تجمع لعشرات الارهابيين في البساتين والقوات
الامنية تحرز تقدما باتجاه المنطقة بعد تطويقها لاستئصال بؤرهـم” مؤكدا ان
“معارك كبيرة تـدور حالـيا في المنطقة”.
بدوره، قال قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري لـ “المركز
الخبري لشبكة الاعلام العراقي”: إن القوات الأمنية المسنودة بالحشد الشعبي
وأبناء العشائر، نفذت عمليات عسكرية امس الثلاثاء، في قرية “إمام عباس شمال
المقدادية” مما أدى إلى مقتل 50 ارهابيا من عصابات “داعش” بينهم الداعشي
المدعو “ صقر السعودي “.
وأضاف الشمري أن “ القوات الأمنية المشتركة تمسك الأرض من محاور عدة في
قضاء المقدادية ، الذي بات يخلو من العصابات الداعشية “.الى ذلك، قال قائم
مقام قضاء سنجار، ميسر حجي، ان “1800 عائلة مهجرة
من قرية “اسكي الموصل” عادت الى منازلها عقب تطهير المنطقة من ارهابيي
“داعش”.
واضاف حجي، ان تلك العوائل عادت الى قرية “اسكي الموصل” وجميعهم من المكون
العربي، بعد تحريرها قبل ايام من قبل قوات البيشمركة، مشيرا الى ان تلك
العوائل امضت أكثر من سبعة اشهر في مخيمات بمحافظات اقليم كردستان ومناطق
أخرى بعيدة هربا وخوفا من بطش “داعش” الارهابي.
وبين ميسر، ضرورة دعم تلك المناطق، وتمكين اهلها من مسك الارض.
عسكرية واسعة في منطقة حديثة بهدف تحريرها من زمر “داعش” الاجرامية، وهي
العملية التي تأتي عقب يوم واحد من العملية الامنية على مناطق الرمادي،
والتي اسفرت عن قتل اكثر من 120 ارهابيا في مناطق “صوينخ والسجارية “.
ورافقت تلك التحركات الامنية، عملية مشابهة نفذها الجيش والشرطة والحشد
الشعبي في منطقة بروانة شمالي بعقوبة، في وقت قتلت تلك القوات 50 ارهابيا
في قرية إمام عباس شمال المقدادية، بضمنهم المدعو “ صقر السعودي “.
قائد صحوات أبناء العراق وسام الحردان، قال: ان “قوات الجيش والحشد الشعبي
ومقاتلي العشائر بدؤوا بعمليات عسكرية واسعة في منطقة حديثة.
واكد الحردان ان “التقدم مستمر الآن باتجاه هيت وهنالك استعدادات عسكرية واسعة”.
وأضاف أن “تصاعد وتيرة العمليات، يأتي بعد تحرير منطقة الخسفة التي كانت
تعد المعقل الرئيس لعصابات “داعش” وكذلك عقب السيطرة على منطقة الواس
والمناطق المحيطة بها”.
الى ذلك، قُتلت القوات الامنية،50 ارهابيا “داعشيا” في منطقة “صوينخ”
بأطراف قرية البو حياة غربي الرمادي بقصف جوي للتحالف الدولي طال موقعا
لتجمع الارهابيين.
وقال شيخ عشيرة الجغايفة لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”: إن
“طائـرات التحـالف الـدولي قتلت في ضربة جـوية 50 ارهابـيا بـعد اسـتهداف
تجـمع لارهـابيي “داعش”.
من ناحيته، اكد رئيس صحوة العراق الشيخ وسام الحردان ان القوات الامنية والحشد الشعبي قتلت اكثر من 70
ارهابيا من عصابات “داعش” أثناء تطهيرها منطقة “السجارية” الواقعة شرق قضاء
الرمادي، مبينا ان “العد العكسي لوجود العصابات الارهابية، بدأ في محافظة
الأنبار”.
من جهته أكد قائد شرطة الانبار اللواء الركن كاظم الفهداوي، أن “القوات
الأمنية تحاول محاصرة عناصر “داعش” المتبقين في منطقة السجارية شرق
الرمادي، موضحا أن “القوات الأمنية تتقدم من ثلاثة محاور على المنطقة،
والمعركة مستمرة”.
وبالتزامن مع الانتصارات الامنية المتحققة في ديالى، والمتمثلة في تحرير
المقدادية، أكد رئيس مجلس المحافظة، مثنى التميمي، امس الثلاثاء، ان
“القوات الامنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي تقدمت باتجاه مناطق
البساتين في منطقة بروانة شمالي بعقوبة” لاسيما عقب استهداف المدنيين في
تلك المناطق.
وقال التميمي لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي:” إن “المعركة لم
تحسم في منطقة بروانة وهناك تجمع لعشرات الارهابيين في البساتين والقوات
الامنية تحرز تقدما باتجاه المنطقة بعد تطويقها لاستئصال بؤرهـم” مؤكدا ان
“معارك كبيرة تـدور حالـيا في المنطقة”.
بدوره، قال قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري لـ “المركز
الخبري لشبكة الاعلام العراقي”: إن القوات الأمنية المسنودة بالحشد الشعبي
وأبناء العشائر، نفذت عمليات عسكرية امس الثلاثاء، في قرية “إمام عباس شمال
المقدادية” مما أدى إلى مقتل 50 ارهابيا من عصابات “داعش” بينهم الداعشي
المدعو “ صقر السعودي “.
وأضاف الشمري أن “ القوات الأمنية المشتركة تمسك الأرض من محاور عدة في
قضاء المقدادية ، الذي بات يخلو من العصابات الداعشية “.الى ذلك، قال قائم
مقام قضاء سنجار، ميسر حجي، ان “1800 عائلة مهجرة
من قرية “اسكي الموصل” عادت الى منازلها عقب تطهير المنطقة من ارهابيي
“داعش”.
واضاف حجي، ان تلك العوائل عادت الى قرية “اسكي الموصل” وجميعهم من المكون
العربي، بعد تحريرها قبل ايام من قبل قوات البيشمركة، مشيرا الى ان تلك
العوائل امضت أكثر من سبعة اشهر في مخيمات بمحافظات اقليم كردستان ومناطق
أخرى بعيدة هربا وخوفا من بطش “داعش” الارهابي.
وبين ميسر، ضرورة دعم تلك المناطق، وتمكين اهلها من مسك الارض.


