محلية
إمكانات البلد الاقتصادية تؤهله للشراكة الدولية الفاعلة
من اجل تنشيط التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات والتجارة البينية مع الدول العربية والاقليمية، والاجنبية المختلفة بصورة عامة، والشركات الرصينة بصفة خاصة، شدد استشاري في التنمية الصناعية والاستثمار على ضرورة التنسيق الفعال والمستمر مع تلك الدول والمنظمات الاقتصادية العربية والدولية لتنفيذ الستراتيجيات والخطط التي شاركت في اعدادها.الاستشاري عامر الجواهري بين لـ”الصباح” ان الاستثمارات والتجارة البينية هما موضوعان قديمان سبقا التوجه الاوروبي، لا سيما ان الكثير من المؤتمرات والندوات وقرارات الجامعة العربية كانت تركز على التعاون العربي- العالمي.واضاف الجواهري ان “العراق يمتلك الامكانيات الكبيرة للتنسيق مع البلدان، خصوصا البلدان العربية ذات التنوع في الموارد الطبيعية والغذائية والقدرات الصناعية، وهذا مدعاة للتعاون والتشارك في المشاريع الاستثمارية مع هذه الدول، ليس بالضرورة ان تكون بداية كبيرة”، بحسب قوله.ورأى ان هذه الفكرة لابد من ان يقودها ممثلون عن العراق لتشجيع الاستثمارات البينية وهي عبارة عن تحد وتنافس يؤديان الى جذب الاستثمارات الكبرى للبلد، الى جانب التعشيق بين توجهات العراق والدول الاخرى، وتنفيذها على وفق البرنامج الحكومي والستراتيجيات والخطط المعدة مسبقا.
وشدد الجواهري على ضرورة استقطاب الاستثمارات الاجنبية والعربية التي تعتبر كبادرة لتجربة ناجحة، اذ تستدعي القطاعات المختلفة في البلد كالزراعة والصناعة والسياحة وغيرها الى توجيه العناية على وفق المشاريع المشتركة، فضلا عن الذهاب الى دول اخرى عربية واجنبية وتنفيذ مشاريع مشتركة.
ودعا الى تبني تشكيل مؤسسات رصينة جديدة لقيادة العديد من الأنشطة الاقتصادية المهمة، منها التنسيق مع الدول الاجنبية والعربية لاستقطاب الاستثمارات في مشاريع يحتاجها البلد، في ضوء توصيات عدد من الستراتيجيات المصادق عليها وبعض القوانين المقرة .