أمن

أراض سكنية لشهداء وجرحى الحشد الشعبي في النجف والديوانية

وافق مجلسا محافظتي النجف الاشرف والديوانية على تخصيص اراض سكنية لشهداء
وجرحى الحشد الشعبي ومنتسبي الشرطة والجيش المشاركين في التصدي لعصابات
“داعش” الارهابية، فيما أرسل مجلس محافظة ذي قار خمس وجبات تضم أكثر من
1000 متطوع من مقاتلي الحشد الشعبي، بعد ان اكملوا تدريباتهم للمشاركة في
القتال إلى جانب القوات الأمنية لتحرير مناطق شمال سامراء. وقال نائب رئيس
مجلس النجف لؤي الياسري : ان المجلس صوت بالاجماع على الموافقة
على تخصيص اراض سكنية لشهداء وجرحى الحشد الشعبي ومنتسبي الشرطة والجيش
المشاركين في التصدي لعصابات “داعش” الارهابية.واشار الى ان القرار المذكور
يتضمن توزيع الاراضي السكنية لذوي الشهداء والجرحى في اقضية ونواحي
المحافظة، بناء على قرار مجلس الوزراء المرقم 254.واكد الياسري ان الأراضي
ستخصص في غضون ثلاثين يوما من الاستشهاد او الاصابة للمقاتلين المذكورين .
بدوره، قال عضو مجلس محافظة الديوانية باسم الكرعاوي: ان محافظ الديوانية
ورئيس مجلس المحافظة اصدرا قرارا بمنح أسر شهداء الحشد الشعبي والقوات
الأمنية في المحافظة قطع أراض تقديراً لجهودهم البطولية في الدفاع عن الوطن
والوقوف بوجه عصابات “داعش” الارهابية.واضاف الكرعاوي في تصريح
نقله”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” ان “المحافظة وبالتنسيق مع
وزارة الاعمار والإسكان قررت بناء شقق سكنية وتوزيعها بين أسر شهداء الحشد
الشعبي، فضلاً عن تخصيص قطع أراض لعائلاتهم في أقضية ونواحي الديوانية”.
واوضح ان “عدد قطع الأراضي المعدة للتوزيع يبلغ 300 قطعة ارض لغرض بناء
منازل لعائلات شهداء الحشد عليها”.وكان رئيس هيئة استثمار الديوانية حسين
الياسري قد قال في وقت سابق: ان الهيئة تنسق حاليا مع مستثمرين محليين
وأجانب لبناء ألفي وحدة سكنية في المحافظة ستوزع لعائلات شهداء القوات
الأمنية في المحافظة.وفي السياق نفسه، اعلن مجلس محافظة ذي قار عن الإنتهاء
من إرسال خمس وجبات تضم أكثر من 1000 متطوع من مقاتلي الحشد الشعبي
للمشاركة في القتال إلى جانب القوات الأمنية لتحرير مناطق شمال سامراء، بعد
أن أكملوا تدريباتهم.وافاد عضو مجلس المحافظة داخل راضي لـ”الصباح” بان
المحافظة ارسلت وجبة خامسة من المتطوعين تضم 160 مقاتلا من الحشد الشعبي،
وبذلك تصل اعداد مقاتلي الحشد الشعبي الذين ارسلتهم ذي قار للمشاركة في
القتال الى جانب القوات الأمنية والتصدي لعصابات “داعش” الارهابية لتحرير
مناطق شمال سامراء الى 1000 مقاتل، مؤكدا ان المقاتلين أكملوا دورة تدريبية
في مركز تدريب الناصرية.واضاف راضي ان المتطوعين سيلتحقون بجبهات القتال
في شمال سامراء بمحافظة صلاح الدين والمناطق التي تحددها القيادة العامة
للقوات المسلحة للمشاركة في المعركة المرتقبة لتحرير مدن صلاح الدين،
لافتا الى ان الحشد الشعبي لعب دورا محوريا في إيقاف تقدم عصابات “داعش”
الارهابية في بعض مناطق البلاد، منوها بأنهم قدموا تضحيات كبيرة في مواجهة
العصابات المتطرفة ونجحوا في تطهير العديد من مناطق المحافظة وكانت له
صولات بطولية أرعبت الأعداء ومنعت تقدمهم في عدة مناطق.الى ذلك، اكد
المستشار الاعلامي في وزارة البلديات والأشغال جاسم محمد عدم الشروع بالعمل
باي مشروع من مشاريعها في محافظة ديالى بسبب استمرار العمليات العسكرية
فيها.وقال محمد في تصريح نقله”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”: ان
“الآليات العسكرية وقطعات الجيش متواجدة في المناطق المدمرة، ونحن بحاجة
الى تأمينها واخلائها من القطعات العسكرية حتى نبدأ العمل فيها”.وتابع: ان
“اعمار المحافظة بحاجة لجهود كبيرة، بعد الدمار الذي لحق بمنشآت ودوائر
الدولة في مركز المحافظة واقضيتها ونواحيها، بسبب سيطرة عصابات داعش
الارهابية عليها لمدة طويلة وتفجير الكثير من البنايات الحكومية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى