الشهرستاني : سنعمل على حشد تأييد دولي لهزيمة داعش في العراق
بغداد/شبكة الساعة الاخبارية العراقية
صرح وزير الخارجية العراقي وكالة حسين الشهرستاني ان ” العراق سيعمل على تحشيد تأييد دولي لمحاربة الارهاب في العراق ، فيما اعرب وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل ان عصابات داعش الارهابية ستهزم في العراق وتتدحرج .وقال الشهرساتي في بيان جمعه وباسيل ان ” سنعمل على حشد تأييد دولي لمحاربة الارهابيين الدواعش وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين وإعادتهم الى مناطقهم بعد تحريرها والعمل على إعادة تأهيلها وبنائها من جديد “.واضاف ان ” الموقف المشترك بين البلدين و مواجهة الدواعش والهجمة الارهابية الشرسة التي تتعرض لها البلاد تحتم على الجميع التكاتف بوجهها “.وأكد حرص العراق على إشاعة روح العدالة بين النازحين على اختلاف مكوناتهم من العرب والشبك و التركمان و الايزيديين ، علاوة على عزم العراق على تحشيد الشارع الدولي داخل مجلس الامن الدولي وجامعة الدول العربية للوقوف بوجه الحملة الإرهابية التي يتعرض لها العراق والتي لا تؤمن بوجود الآخر .واستطرد : نوجه نداء الى الأقليات ومكونات أبناء المجتمع العراقي الى عدم الاستجابة لدعوات الهجرة التي اطلقتها مجموعة من الدول لهم ، مؤكدا انهم ” مكون اساسي في المجتمع العراقي وان هجرتكم من العراق تبقيه ناقصا “، مؤكدا وقوفهم معهم لاعادتهم الى مناطقهم وبنائها من جديد “.وختم ان ” البلد لا يعوض وضروري وان تمسككم بأرضكم ومناطقكم سيكون حافزا للتخلص من براثن عصابات داعش ومن لف لفهم “.ومن جانبه اكد وزير الخارجية اللباني جبران باسيل ان ” للعراق ولبنان مصيرا واحدا وزيارتنا الى العراق هو حرصنا على محاربة الارهاب لاننا امام خطر واحد ، اذ ان العراق ولبنان يتمتعان بالمزايا نفسها من الثروات الطبيعية والبشرية والحضارية “.واضاف ان ” الخطر الذي يستهدف التنوع والنسيج المجتمعي في العراق هو ذات الخطر الذي يستهدف لبنان والدول الاخرى”، مشيرا الى ان ” النصيحة التي نهديها بعد تجربتنا هي سرعة تشكيل الحكومة وعدم اضاعة الوقت ويجب ان تكون الحكومة حسب التوازنات ومشاركة الجميع لمواجهة الخطر “.واشار ان ” داعش ستنهزم بالعراق وتتدحرج ، لكن ماذا بعد داعش ؟ الفكر الداعشي هل سيبقى ممولا فكريا ونتيجة التجربة اللبنانية العودة السريعة لملئ الفراغ بالاصالة العراقية “.واوضح ان ” كل الدعوات لاستقبال النازحين العراقيين مرفوضة ونحن نقول لهم اهلا وسهلا بهم زائرين للسياحة وهم مدعوون للبقاء في اراضيهم ونحن والمجتمع الدولي نؤمن لهم مقومات البقاء في اراضيهم واعطائهم الفرصة للتعبير عمّا يريدون “.وتابع ان ” مايحصل مع الاقليات في العراق خصوصا المسيحية كان منذ (20) سنة، خصوصا المسيحيين اذا اندثرت المسيحية عن العراق ستنتهي من المنطقة وهذا التنوع الذي يخسره العراق والمنطقة “.ودعا الحكومة الى ان ” تحط بأولوياتها الحفاظ على المكونات ” لافتا الى ان ” اي نزوح يطول امده لا يمكن عودته الى حالته الطبيعية وهذه الرسالة الاولى للحكومة العراقية، فوحدة العراق تنطلق من بغداد “.ووصل وزير الخارجية اللباني صباح اليوم الاثنين الى العاصمة بغداد في زيارة لتوثيق العلاقات بين البلدين ، ومقابلة رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي مع عدد من المسؤولين العراقيين للتباحث في ابرز المستجدات الامنية والانسانية والاطلاع على اوضاع النازحين