أمن
العبادي يطالب التحالف الدولي بــتكــثيــف ضــربــــاته الجــــويــــــة ضد «داعـــش»
طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي منسق التحالف الدولي لمحاربة داعش الجنرال
جون آلن, بتكثيف الضربات الجوية ضد داعش، فيما تعهد الاخير بمراجعة
ستراتيجية دعم العراق لتكون مؤثرة اكثر.
وبحث العبادي خلال استقباله “آلن”, دعم التحالف الدولي للعراق في حربه ضد
العصابات الارهابية والتنسيق بين الجانبين, مؤكدا ضرورة زيادة وتيرة
الضربات الجوية المؤثرة ضد مواقع داعش ومتابعة الخطوات الجارية لتدريب
القوات الامنية العراقية وتوسعته ليشمل اكبر عدد ممكن مـنها.
بدوره, قال المبعوث الأميركي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى السفارة
الاميركية: ان “آلية تسليح العشائر لن تكون بصورة مباشرة وإنما سنعمل بشكل
وثيق مع وزارة الدفاع والقوات الأمنية العراقية على توفير المعدات لهم من
خلال الحكومة العراقية ولن نقـــوم بتسليح العشائر بشكل مباشر”.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن “واشنطن ستقوم بمراجعة ستراتيجية دعم العراق لتكـون مؤثرة” .
تفاصيل موسعة ….
طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال استقباله منسق التحالف الدولي
لمحاربة داعش الجنرال جون آلن، بزيادة وتيرة الضربات الجوية المؤثرة ضد
مواقع داعش، في حين جدد آلن نفيه للانباء التي تحدثت عن رمي التحالف الدولي
أسلحة لـ«داعش» في بعض مناطق العراق.
بيان لمكتب رئيس الوزراء, أفاد بأن العبادي بحث
خلال لقائه بجون آلن «دعم التحالف الدولي للعراق في حربه ضد العصابات
الارهابية والتنسيق بين الجانبين», مؤكداً «ضرورة زيادة وتيرة الضربات
الجوية المؤثرة ضد مواقع داعش ومتابعة الخطوات الجارية لتدريب القوات
الامنية العراقية وتوسعته ليشمل اكبر عدد ممكن منها».
من جانبه، أكد المبعوث الأميركي، في مؤتمر صحفي, عقده في مبنى السفارة
الاميركية ببغداد, أن «واشنطن سلمت العراق 500 مليون دولار على شكل معدات
وذخيرة وتجهيزات عسكرية العام الماضي فضلا عن تخصيصها 1,6 مليار دولار
أيضاً في الشهر الماضي»، منوهاً بأن «آلية تسليح العشائر لن تكون بصورة
مباشرة وإنما سنعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع والقوات الأمنية العراقية
على توفير المعدات لهم من خلال الحكومة العراقية ولن نقوم بتسليح العشائر
بشكل مباشر».
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن «واشنطن ستقوم بمراجعة ستراتيجية دعم العراق
لتكون مؤثرة», مجددا نفيه للانباء التي تحدثت عن رمي التحالف الدولي أسلحة
لـ»داعش» في بعض مناطق العراق.
على صعيد ذي صل، بحث نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي ورئيس مجلس النواب
سليم الجبوري ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك مع جون آلن قائد قوات
التحالف الدولي وستيوارت جونز السفير الأميركي لدى العراق وبريت ماكورك
نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي, العلاقات الثنائية بين البلدين ومراحل
تطور المواجهة مع الإرهاب، فضلا عن الوضع السياسي والأمني في العراق.
بيان لمكتب النجيفي ، بأن «الجانب الأميركي أكد
خلال اللقاء أن 62 دولة تشارك الآن في التحالف الدولي المضاد لداعش، وأن
الحكومة الأميركية تدعم نظيرتها العراقية للقضاء على الإرهاب وانهاء خطره».
واستعرض النجيفي رؤيته لمعركة تحرير نينوى والاستحضارات والاحتياجات
المطلوبة خاصة ما يتعلق منها بالتسليح والتدريب, مؤكدا ان «جمهور نينوى
متعطش للتحرير وهو جاهز لقتال داعش وينتظر السلاح والتجهيزات لساعة الحسم».
وأشار البيان الى ان «المجتمعين أكدوا على موضوع التوازن الأمني والسياسي
وفي مختلف القطاعات», مضيفا ان «الاجتماع تناول محنة النازحين والمهجرين
وعدم قدرة الحكومة العراقية لوحدها على الايفاء بالالتزامات كافة مما يتطلب
الدعم والمساندة».
المجتمعون أكدوا، وفقاً للبيان، «دعمهم لحكومة العبادي»، وفي حين لاحظوا
«وجود تأخر بتنفيذ بعض بنود الاتفاق السياسي»، أوصوا بـ»ضرورة الاسراع في
تنفيذه وبخاصة قانون الحرس الوطني والمساءلة والعدالة والعفو العام وغيرها
من القوانين».
وكان وزير الداخلية محمد سالم الغبان استقبل في مكتبه بمقر الوزارة الجنرال
جون آلن والسفير الاميركي لدى العراق ستيوارت جونز, لبحث التطورات الامنية
في العراق والجهود الحثيثة التي من شأنها انهاء الارهاب والخطوات
المستقبلية للحرب ضد داعش والقضاء عليه بشكل كامل.
جون آلن, بتكثيف الضربات الجوية ضد داعش، فيما تعهد الاخير بمراجعة
ستراتيجية دعم العراق لتكون مؤثرة اكثر.
وبحث العبادي خلال استقباله “آلن”, دعم التحالف الدولي للعراق في حربه ضد
العصابات الارهابية والتنسيق بين الجانبين, مؤكدا ضرورة زيادة وتيرة
الضربات الجوية المؤثرة ضد مواقع داعش ومتابعة الخطوات الجارية لتدريب
القوات الامنية العراقية وتوسعته ليشمل اكبر عدد ممكن مـنها.
بدوره, قال المبعوث الأميركي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى السفارة
الاميركية: ان “آلية تسليح العشائر لن تكون بصورة مباشرة وإنما سنعمل بشكل
وثيق مع وزارة الدفاع والقوات الأمنية العراقية على توفير المعدات لهم من
خلال الحكومة العراقية ولن نقـــوم بتسليح العشائر بشكل مباشر”.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن “واشنطن ستقوم بمراجعة ستراتيجية دعم العراق لتكـون مؤثرة” .
تفاصيل موسعة ….
طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال استقباله منسق التحالف الدولي
لمحاربة داعش الجنرال جون آلن، بزيادة وتيرة الضربات الجوية المؤثرة ضد
مواقع داعش، في حين جدد آلن نفيه للانباء التي تحدثت عن رمي التحالف الدولي
أسلحة لـ«داعش» في بعض مناطق العراق.
بيان لمكتب رئيس الوزراء, أفاد بأن العبادي بحث
خلال لقائه بجون آلن «دعم التحالف الدولي للعراق في حربه ضد العصابات
الارهابية والتنسيق بين الجانبين», مؤكداً «ضرورة زيادة وتيرة الضربات
الجوية المؤثرة ضد مواقع داعش ومتابعة الخطوات الجارية لتدريب القوات
الامنية العراقية وتوسعته ليشمل اكبر عدد ممكن منها».
من جانبه، أكد المبعوث الأميركي، في مؤتمر صحفي, عقده في مبنى السفارة
الاميركية ببغداد, أن «واشنطن سلمت العراق 500 مليون دولار على شكل معدات
وذخيرة وتجهيزات عسكرية العام الماضي فضلا عن تخصيصها 1,6 مليار دولار
أيضاً في الشهر الماضي»، منوهاً بأن «آلية تسليح العشائر لن تكون بصورة
مباشرة وإنما سنعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع والقوات الأمنية العراقية
على توفير المعدات لهم من خلال الحكومة العراقية ولن نقوم بتسليح العشائر
بشكل مباشر».
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن «واشنطن ستقوم بمراجعة ستراتيجية دعم العراق
لتكون مؤثرة», مجددا نفيه للانباء التي تحدثت عن رمي التحالف الدولي أسلحة
لـ»داعش» في بعض مناطق العراق.
على صعيد ذي صل، بحث نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي ورئيس مجلس النواب
سليم الجبوري ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك مع جون آلن قائد قوات
التحالف الدولي وستيوارت جونز السفير الأميركي لدى العراق وبريت ماكورك
نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي, العلاقات الثنائية بين البلدين ومراحل
تطور المواجهة مع الإرهاب، فضلا عن الوضع السياسي والأمني في العراق.
بيان لمكتب النجيفي ، بأن «الجانب الأميركي أكد
خلال اللقاء أن 62 دولة تشارك الآن في التحالف الدولي المضاد لداعش، وأن
الحكومة الأميركية تدعم نظيرتها العراقية للقضاء على الإرهاب وانهاء خطره».
واستعرض النجيفي رؤيته لمعركة تحرير نينوى والاستحضارات والاحتياجات
المطلوبة خاصة ما يتعلق منها بالتسليح والتدريب, مؤكدا ان «جمهور نينوى
متعطش للتحرير وهو جاهز لقتال داعش وينتظر السلاح والتجهيزات لساعة الحسم».
وأشار البيان الى ان «المجتمعين أكدوا على موضوع التوازن الأمني والسياسي
وفي مختلف القطاعات», مضيفا ان «الاجتماع تناول محنة النازحين والمهجرين
وعدم قدرة الحكومة العراقية لوحدها على الايفاء بالالتزامات كافة مما يتطلب
الدعم والمساندة».
المجتمعون أكدوا، وفقاً للبيان، «دعمهم لحكومة العبادي»، وفي حين لاحظوا
«وجود تأخر بتنفيذ بعض بنود الاتفاق السياسي»، أوصوا بـ»ضرورة الاسراع في
تنفيذه وبخاصة قانون الحرس الوطني والمساءلة والعدالة والعفو العام وغيرها
من القوانين».
وكان وزير الداخلية محمد سالم الغبان استقبل في مكتبه بمقر الوزارة الجنرال
جون آلن والسفير الاميركي لدى العراق ستيوارت جونز, لبحث التطورات الامنية
في العراق والجهود الحثيثة التي من شأنها انهاء الارهاب والخطوات
المستقبلية للحرب ضد داعش والقضاء عليه بشكل كامل.