محلية

الشركات الأجنبية تسعى لرفع أسهمها في تنفيذ مشاريع العراق

رغم مايمر به العراق من اوضاع غير مستقرة في مناطق متفرقة منه الا انه لايزال يعتبر وجهة مهمة للمستثمرين حسب ما ذكرته مبعوثة التجارة للمملكة المتحدة ايما نيكلسون والتي اكدت في تصريحات صحفية ان الوقت مناسب الان للاستثمار في البلد.وتشير الاحصائيات الى ان دخول الشركات الاجنبية الى العراق شهد انخفاضا في اعدادها خلال الشهرين الماضيين ،الا انه لم يشهد توقفا البتة، ما يدل على ان البلد يمثل الفرصة الاستثمارية الواعدة التي تبحث عنها تلك الشركات لتعويض ما اصابها من تداعيات الازمة المالية العالمية التي الحقت بعدد كبير منها خسائر جسيمة.

ويقول الاكاديمي الاقتصادي الدكتور ماجد البيضاني ان الشركات الاجنبية تسعى للدخول الى العراق لتنفيذ مشاريع استثمارية كبيرة تخص البنى التحتية واعمار البلد.واضاف في تصريح ان لاستقرار الاوضاع العامة في البلد الدور الابرز في نجاح تلك المشاريع خصوصا ما يتعلق منها بالمجالات النفطية والطاقة الى جانب الاستثمارات الاخرى المتنوعة والتي تتوفر في ارض العراق.واكد ان الازمة المالية العالمية القت بظلالها على كبرى الشركات الاجنبية التي تسعى الى تعويض خسارتها من استثمارات داخل العراق بما من شانه ان يرفع اسهمها في بورصات بلادها والبورصات العالمية.

وبحسب بيانات صادرة عن وزارة التجارة فان عدد الشركات الاجنبية المسجلة لدى الوزارة خلال النصف الاول من هذا العام قد ارتفع مقارنة باعداد تلك الشركات لنفس الفترة من العام الماضي ، حيث شهد النصف الاول من العام 2013 تسجيل 181 شركة اجنبية في حين شهدت الاشهر الستة الاولى من هذا العام تسجيل 206 شركات بين فرع ومكتب تمثيلي لها في العراق.

ويرى مستثمرون ومراقبون ان تشكيل حكومة جديدة في العراق تطور ايجابي من شأنه اعادة النشاط التجاري للبلاد ما يعني تطورا في الجوانب الاقتصادية.وفي هذا السياق قالت مبعوثة التجارة للمملكة المتحدة ايما نيكلسون: ان العراق لن يترك معزولا. واضافت في تصريح نشره موقع اخبار الاعمال الاقتصادية في البلد لقد سمعت هذه الرسالة بشكل واضح في جميع أنحاء العالم، مشيرة الى ان الشركات الدولية بالفعل لديها أنشطتها في مناطق عديدة من البلاد ، مؤكدة ان الوقت المناسب للاستثمار في العراق هو بالتأكيد الآن.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى